____________ 1- لسان العرب 12: 503 "قوم". وقد يستفاد هذا أيضاً ـ على تأمل ـ من تقييد الآية بقوله تعالى في سورة النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}(1). تفسير قوله تعالى الرجال قوامون على النساء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبقوله تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للهِ}(2). فالقواميّة للزوج على زوجته لا يجوز أن تنطلق من التحكّم والهوى والمزاج ، بل يجب أن تكون قواميّة بما يرضي الله تعالى. الثاني: أنّ قوّامية الزوح على الزوجة وإن كانت مشتملة بنحو الموجبة الجزئية على نفوذ بعض أوامر الزوج على زوجته ، ولكن ليست هذه الأوامر النافذة عبارة عن كلّ أمر يراه الزوج في صالح هذه المرأة كإنسانة ، وإلاّ لكان المترقّب أن تكون الاُخت والبنت غير المتزوّجة أيضاً تحت ولاية الأخ والأب. فالزوجة مستقلّة في إنسانيتها لا قائم عليها في الإنسانية ، فهي ليست مملوكة للزوج بالضرورة الفقهية ، وليست نسبة الزوجة لزوجها كنسبة الولد الصغير بالنسبة لوالده الذي يحدّ من حريته كإنسان. ولذا نرى عندما يخاف الشقاق بين الزوجين ـ كما ذكرت الآية التي بعد آية القوامية ـ بصدور الاتهامات بينهما ، فالزوج يقول لها: أنتِ ناشز ، وهي تقول له: أنتَ ناشز ، قالت الآية: {فَابْعَثُوا حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا}(3) ، فإنّ التعبير بكلمة الحكم يعطي معنى الاستقلالية لكلٍّ من الزوجين ، فليست هي تابعة له في كلّ ما يراه صالحاً لها.
علاوة إلى زيادة نصيبهم من الميراث بل ، و جعل الطلاق في أيديهم ، و الانتساب إليهم ، و ما إلى غير ذلك من أمور قد فضل الله تعالى الرجال فيها على النساء. تفسير آية الرجال قوامون على النساء. أما بالنسبة للسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة ، و ما إلى غير ذلك من أمور تتعلق بهذه المسائلة مما لم تكن المرأة ملزمة به ، و قد أشير إلى هذا السبب في قوله تعالى (وبما أنفقوا من أموالهم). و لذلك السبب فإنه عند تخلي الرجل عن ميزته ، و التي قد منحها المولى عز وجل إليه ، و هي الإنفاق على زوجته فإن ذلك يترتب عليه سلب حق القوامة عليها منه بل ، و يعطيها الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة ، و هذا هو المقصود من الأية الكريمة من ناحية الإنفاق المالي للزوج على زوجته. أي أن التفضيل المذكور في الأية الكريمة (للرجال على النساء) ليس هو المقصود منه تفضيل جنس الرجال على جنس النساء ، و ليس بالطبع المراد منه تعميم جميع الأفراد من الرجال على جميع أفراد النساء ، و إلا فكم نجد من امرأة تزيد عن زوجها في العلم ، و في الدين بل ، و في العمل ، و الرأي ، و ما إلى غير ذلك من أمور. فالرجل هو مفضل بالقوامة بسعيه ، و كدحه بل برعايته لزوجته ، و إنفاقه عليها فالقوامة تحتاج إلى بذل المجهود ، و الحركة ، و الكدح ، و التعب من جانب الرجل لكي يأتي بالأموال فالمرأة لا تقدر على هذه المهمة ، و الرجل لا يقدر على بعضاً من المهام الخاصة بالمرأة مثال عدم قدرته على الحمل أو الولادة أو الحيض.
(5-6)- لسان العرب 12: 503 "قوم". 7 ـ وقال أيضاً في لسان العرب: "وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ، ومنه قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} وقوله تعالى: {إِلاّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً} أي ملازماً محافظاً"(1). تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٤ - الصفحة ٣٤٣. فاتضح بهذا الذي تقدّم أنّ القوّامية لا تنافي سيطرة الزوجة على مالها وأفعالها ، بل معناها: إنّ الرجال يحافظون ويهتمون بنسائهم وتدبير شؤونهن. نعم ، هذه القوّامية حينما تنسب إلى المقام عليه إذا كان إنساناً عاقلاً ، فيؤمَر ويُنهى ، باعتبار أنّ المحافظة عليه وإدارة شؤونه تحتاح إلى شيء من الأمر والنهي ، فلا تدلّ الآية على أمر الزوج ونهيه لزوجته في كلّ شيء حتى تنافي سلطنتها على مالها وتصرّفاتها. إذن سوف يكون معنى الآية: أنّ الرجل له فضل على زوجته; لأنّه يقوم بأمرها ويحافظ عليها ويدير شؤونها ، ولأنّه ينفق عليها. وهذا المعنى مقبول عرفاً ، وهو الظاهر من الآية ، كما يصح لنا أن نقول: إنّ الزوجة إذا أنفقت على زوجها وكان طريح فراش المرض وقامت بأمره ودارت شؤونه ، فهي صاحبة فضل عليه بهذا المقدار ، فليست الآية ناظرة إلى التفضيل المطلق. إذن نفهم من الآية أمرين: الأول: أنّ نفوذ أوامر الزوج على الزوجة لا يشمل الأوامر التحكمية; لوضوح أنّ الأوامر التحكمية لا تدبّر أمر المرأة ولا تصلحها ولا ترعاها ، فليس حال الآية الكريمة حال روايات الطاعة ، بل الأمر بالعكس ، فالزوج هو بخدمة زوجته يدبّر أمرها ويرعاها ويحافظ عليها ويموّلها ويفعل لها ما لا تستطيع المرأة فعله بنفسها.
• قال ابن الجوزي: … وفضل الرجل على المرأة بزيادة العقل، وتوفير الحظ في الميراث، والغنيمة، والجمعة، والجماعات، والخلافة، والإمارة، والجهاد، وجعل الطلاق إليه إلى غير ذلك. تفسير الرجال قوامون على النساء | المرسال. • فبسبب ما زاد الله به الرجال على النساء من القوى الظاهرة والباطنة، فالظاهرة: كقوة البدن، ومن القوة الباطنة: العقل، والذكاء، والشجاعة، والحزم، والصبر، والتحمل، ولهذا خصهم الله وفضلهم بأن جعل الرسالة والنبوة والولاية فيهم، وخصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع والجماعات، وبكون شهادة الرجل بشهادة امرأتين، وميراثه مثل نصيب الأنثيين إلى غير ذلك من الخصائص التي هي تابعة لكمال استعدادهم الفطري. • وفي قوله (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) دون أن يقول: بما فضلهم الله عليهن تنبيهاً على أن الرجل من المرأة والمرأة من الرجل، وأن كل واحد منهما بالنسبة للآخر كأعضاء الجسد، فلا ينبغي أن يتكبر أحدهما على الآخر، وإن كان بعض الأعضاء أفضل من بعض. كما أن فيه تنبيهاً على أن التفضيل إنما هو بالنسبة للجنس، أي: جنس الرجال أفضل من جنس النساء، لا بالنسبة للأفراد، فكم من امرأة خير من زوجها، بل من عشرات الرجال في العلم والدين والخلق.
إذن تبيّن أنّ ملاك هذه القواميّة التي تكون في صالح المرأة قد ذكرته الآية ، وهو تفضيل الرجال على النساء ، إلاّ أنّ هذا التفضيل ليس في الإنسانية أو الخلق أو العلم أو التقوى; لأنّ الإسلام جعل المفاضلة الحقيقية في التقوى أو العلم مع الإيمان ، وهما لا يختصان بالرجال. ____________ 1- النساء: 135. 2- المائدة: 8. 3- النساء: 35. إذن الأفضلية هي منصب تنفيذي في تنظيم اُمور الزوجة لأقوائية الرجل من المرأة فسيولوجياً ، وغلبة عقله على عاطفته التي تنفع في قيادة البيت إلى شاطئ السلامة والأمن ، وهذا هو القدر المتيقّن في أفضلية الزوج على زوجته. فهو الأولى في قيادة بيت الزوجية ، فلا إطلاق في الأفضلية(1). وعلى هذا ستكون الأفضلية في الآية القرآنية ، نسبية وليست مطلقة ، كما يصح لنا أن نقول: إنّ المرأة أفضل من الرجل في تربية ورعاية وحضانة الأطفال; لغلبة عاطفتها على عقلها التي يحتاجها الطفل ، فإنّ عاطفة المرأة وحنانها ممّا يحتاج إليه الطفل ليشعر بالسعادة والطمأنينة ، كما يصح لنا أن نقول: إنّ المرأة أفضل من الرجل في عاطفتها ورحمتها ورقّتها (جمال المرأة في هذه الاُمور). وقد ذكرت الآية ملاكاً آخر للقوّامية ، وهو إنفاق الزوج على زوجته الذي شرّعه الشارع المقدّس.
أضيفي الكركم المطحون إلى الخليط، والعسل، واخلطي جيداً للحصول على العجينة الناعمة. ضعي العجينة على الوجه، واتركيها لمدة 10 دقائق تقريباً. اغسلي وجهك بالماء جيداً، وكرّري الوصفة مرتين أسبوعياً لأفضل النتائج. 3- خلطة اليقطين والبيض للبشرة اخلطي ملعقة كبيرة من اليقطين المسلوق والمهروس وبياض بيضة معاً، للحصول على العجينة الناعمة. قومي بفرد العجينة على البشرة، واتركيها لمدة 20 دقيقة تقريباً. اغسلي البشرة جيداً بالماء البارد، وكرّري الوصفة مرتين في الأسبوع. 4- عصير البطاطس للبشرة قومي بعصر حبة البطاطس. ادهني بشرتك بعصير البطاطس جيداً، واتركيه على البشرة حتى يجف. اغسلي البشرة جيداً بالماء. طريقة عمل سيروم للوجه من فيتامين أ اشتري حبوب فيتامين أ الموجودة في الكبسولات من الصيدليات الطبية. قومي بتفريغ الكبسولات في علبة نظيفة ومعقمة جيداً. فوائد فيتامين e للبشرة. ضعي عليها الكمية التي تحتاجينها من المرطب اليومي، وامزجيهما جيداً لتتمتعي بفوائد فيتامين أ مع ترطيب البشرة.
وأخيرا.. كانت هذه أهم فوائد زيت البصل للبشرة، حاولنا أن نسردها لكِ بشكل مفصل لتكوني على دراية تامة بما له من فوائد واستخدامات، ليكون زيتك المفضل لبشرتك، وركنًا أساسيًا في روتين عنايتكِ بها، مع وعد بتقديم المزيد والمزيد عن كل ما هو مفيد لصحتكِ وجمالك.
8. لعلاج حب الشباب إنتاج الزهم الزائد يسبب حب الشباب، وهو أمر مؤكد لأن الأمر قد يستغرق شهورا للشفاء، ويقال أخذ مكملات فيتامين أ ل علاج حب الشباب تحد من إنتاج الزهم على الجلد، والمواد المضادة للاكسدة في فيتامين أ تجديد خلايا الجلد الميتة وتجعلها ناعمة وطرية ولينة. 9. يقوي جهاز المناعة فيتامين (أ) يعمل كمعزز للمناعة، ويحافظ نظام المناعة القوي على بقاء البكتيريا المعدية في مكان جيد، لكنك تحتاج إلى الحفاظ على وظائفه، ويقال تناول فيتامين A على أساس يومي يزيد من الاستجابات اللمفاوية التي تحارب المستضدات المسببة للأمراض، وله خصائص ضرورية للحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، وتضمن هذا الأغشية المخاطية الرطبة مناعة أفضل وتعزز نشاط خلايا الدم البيضاء، وهذه العملية أيضا تمنع عودة الجراثيم والبكتيريا في جسمك. 10. يمنع ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ارتفاع مستويات الكوليسترول أمر مروع. بسبب مساهمتها في مشاكل وأمراض القلب المختلفة. فوائد عشبة الليمون وأضرارها واهم المعلومات عنها |. كما أن هناك العديد من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. هذا هو السبب في أن خبراء التغذية يقترحون تناول وجبات محملة منه لأنه يساعد على خفض المستويات العالية من الكوليسترول.