اهـ.
جاء عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لا يَتمنَّينَّ أحدُكمُ الموتَ مِن ضُرٍّ أصابَهُ، فإن كانَ لا بدَّ فاعِلًا، فليقُلْ اللَّهُمَّ أحيِني ما كانتِ الحياةُ خَيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خَيرًا لي»، (البخاري:5671). وإذا أرد أن يدعو بشئ فليدعو بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: فليقُلْ اللَّهُمَّ أحيِني ما كانتِ الحياةُ خَيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خَيرًا لي. كما عليه أن يتذكر ما قد جاء في سورة الحديد، في الآيتين 22 و23، حينما قال الله سبحانه وتعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.
المراجع ^, الإسراء والمعراج, 27/02/2022
رواه البخاري، واللفظ له، والنسائي بنحوه. (١) مقدار عش أو كوخ حقير. (٢) يوضح النبي صلى الله عليه وسلم تقارب الإنسان بأجله وأمله ورزقه وما يصيبه في دنياه فهذا مرة يناله وغداً يبعد عنه، وهكذا حتى يأخذ حظه وما قدر له ثم يفنى. (٣) تناوله من بعيد كنهش الحية، وقيل قبض عليه وعضه ثم نثره، يقال نهشته الحية ونهشه الكلب: أي الإنسان هدف لثلاثة. أ - عمره. ب - أمانيه. جـ - رزقه. والعاقل الصالح يوجه دفة سفينتها إلى وجوه البر وفعل الخير لتصل إلى بر السلامة فينتهي من الحياة وثمار أعماله أينعت ودوحات خلاله أزهرت فيجنيها فرحاً مسروراً كما قال تعالى [الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون (٣٢)] من سورة النحل. (٤) أي هو سارح في بحار أمانيه الحلوة في الدنيا يشيد قصراً ويشتري ضيعة ويعلم أولاده، وهكذا من حلاوة دنياه فيهجم عليه الأقرب الموت الخاطف، فالكيس من انتهز فرصة صحته وغناه وعمل لمولاه ادخاراً لآخرته.
وأما الفتوى في هذا الأمر فنجد: واعتبر الفقهاء أنه لا يستحب ، بل مكروه ، للمسلم أن يتضرع على نفسه ، حتى لو كان ذلك بسبب تعلقه الشديد بأهله. وإن أراد الإنسان أن يتضرع من أجل ذلك ، فعليه فقط أن يقول: "اللهم أنعشني ما دامت الحياة أفضل لي ، وتموت إن كان الموت خيرًا لي". يعتقد علماء الدين أنه الأفضل للإنسان أن يصلي على نفسه وعلى آله ، وأن يدعو والديه بالرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة. حكم الرغبة في الموت شوقًا للقاء الله وتجدر الإشارة إلى أن المسلم قد يتمنى الموت أحيانًا ليس بسبب المرض أو المصائب أو الهم الشديد ، ولكن بسبب الرغبة في لقاء الرب تعالى والشوق إليه ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم. السلام ولكن هل هذا شرعي ام لا يجوز من الناحية الدينية؟ وسنتعرف في هذه الفقرة على إجابة سؤال حكم التمني مع شوق لقاء الله: واعلم أنه جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فهذا الحديث الشريف يدل على أنه لا يجب على المسلم أن يتمن الموت ، ولو كان صالحا ، حتى لو كان ذلك شوقا لرؤية سبحانه. وقد أوضح العلماء أنه إذا كان المسلم صالحًا وصالحًا يعمل على طاعة الله ورسوله ، فإن الله يطيل عمره لينتفع منه بأكبر قدر ممكن من الشكل والشكل ، فيقوم بذلك.
#MBC1 - طيش عيال - الجار للجار - YouTube
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.