في اي سماء فرضت الصلاة ؟، الله سبحانه و تعالى اختار أحد عباده و خلقه و هو محمد- صلى الله عليه وسلم- ليكون هو الرسول الذي يدعو كل البشرية لدين الحق، لم يكن الأمر سهلاً بل كان في غاية الصعوبة و قد تعرض رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام لأشكال كثيرة من الإيذاء و كذلك تم تعذيب المسلمين و إرغامهم للرجوع عن دينهم و العودة لعبادة الأصنام. في اي سماء فرضت الصلاة ؟ و قد اختص الله سبحانه و تعالى رسولنا محمد- صلى الله عليه وسلم- بمعجزة الإسراء و المعراج ليمسح على و كي لا يحزن و قد كانت رحلة الإسراء من مكة للمسجد الأقصى المبارك و من المسجد الأقصى حتى السماء السابعة و قد صلى عليه الصلاة و السلام بالأنبياء و كان إمام له و في تلك الليلة فرض الله عز و جل الصلاة. الإجابة: في السماء السابعة.
استدلال أبي سعيد -رضي الله عنه- عَلَى ما قاله، وللآية المذكورة أيضًا وجهٌ، وذلك لأن الله تعالى ذكر أنه يغفر ما دون الشرك، فمن عرف أنه سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب كبيرها، وصغيرها، غير الشرك، لا يستبعد ما ذُكر فِي هَذَا الْحَدِيث منْ شفاعة المؤمنين لإخوانهم، وإخراجهم لهم منْ النار، وإن كانوا ليست لهم أعمال صالحة، بل هم أصحاب كبائر، بحيث تكون أعمالهم الصالحة لقلّتها بمقدار وزن ذرّة. والله تعالى أعلم.
[١١] مكانة الصلاة في الإسلام تُعدُّ الصلاة آكد الفروض بعد الشهادتين، وهي أحد أركان الإسلام، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ) ، [١٢] كما أنَّها عِمادُ الدين، وأوّل ما يُحاسبُ عليها الإنسان يوم القيامة ، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِِرَ).
حكم الزكاة والدليل على فرضيتها الزكاة فرض وأحد أركان الإسلام الخمسة، والدليل من القرآن الكريم، قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (النور – 56). الدليل من السنة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، دُلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ فقال له: [تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان]فقال الرجل: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولَّى قال صلى الله عليه وسلم: [من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا] (رواه البخاري ومسلم). ما معنى الزكاه. الدليل من الإجماع، فقد أجمع علماء الأمة والمسلمون جميعاً من وقت فرضيتها إلى الآن على أنها فرض وركن من أركان الإسلام. فوائد الزكاة وأنواعها قوة المجتمع وإظهار قيمة التكافل الإجتماعي بين أفراده، لأن المجتمع فيه الفقير والغني، فيهم القادر وغير القادر، فالغني يساعد الفقير، والقادر يعطف على غير القادر، حتى يتحقق التكافل الإجتماعي. الرحمة والعطف بين المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: [مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى] (رواه البخاري ومسلم).
تاريخ النشر: الإثنين 11 جمادى الآخر 1423 هـ - 19-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 21281 16867 0 253 السؤال من ضمن شروط الزكاة النماء. فما هو معنى هذا الشرط؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنماء في اللغة مصدر نمى ينمي نمياً ونماءً: أي زاد وكثر، ونميت الشيء تنمية: أي جعلته ينمو، والمراد فعل ما به يزيد الشيء ويكثر. وفي الشرع: هو زيادة المال وتكاثره، وهو نوعان: حقيقي وتقديري. ما معني الزكاه في الاسلام. فالحقيقي: الزيادة بالتوالد والتناسل والتجارات. والتقديري: التمكن من الزيادة بكون المال في يده أو يد نائبه، والنماء المشروط في مال الزكاة هو النوع الثاني أي أن يكون المال من شأنه أن ينمى بتحقق قابليته للنماء لا أن ينمى بالفعل، قال في البدائع ( ولسنا نعني به حقيقة النماء لأن ذلك غير معتبر وإنما نعني به كون المال معداً للإستنماء بالتجارة أو بالإسامة ( رعي الحيوان في الكلأ المباح) اهـ والله أعلم.
وجه الدَّلالة: أنَّ فَرضَ الزَّكاةِ في هذا الكتابِ يدلُّ على أنَّ الأوقاصَ التي بين الفَريضتينِ، ليس فيها شيءٌ ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة - المجموعة الأولى)) (9/171). ثانيًا: أنَّه مالٌ ناقِصٌ عن نِصابٍ يتعلَّق به فَرضٌ مُبتدَأٌ، فلم يتعلَّقْ به الوجوبُ كما لو نقَصَ عن النِّصابِ الأوَّل ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/402)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/189). ثالثًا: أنَّ في عدمِ اعتبارِ الوَقَصِ رفقًا بالمالِك ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (6/54). ما معنى ايتاء الزكاة. انظر أيضا: المبحث الأوَّل: نِصابُ زكاةِ الإبل.