حلف الفضول هو أحد التحالفات التي كانت قائمة منذ ما يقرب منذ عشرين عامًا من الزمن قبل الرسالة النبوية، ويعتبر من أعظم وأمجد التحالفات التى حدثت بين العرب، حيث في هذا الحلف ينصرون المظلوم ويدافعون عنه وينالون حقوقه ممن ظلموه، ولا يقبلون بأكل حقوق الغير، تتميز هذه العقود الإقطاعية بأخلاق وقيم سامية، من أجل نصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم وتعتبر أعظم ما فعلوه العرب في فترة ما قبل الإسلام، تابع أهم التفاصيل من خلال موقع مُحيط. تعريف حلف الفضول حلف الفضول هو الذي أقيم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بين قبائل قريش وكان هذا الحلف بمثابة وعد بمساعدته في العثور على المظلومين في مكة. حلف الفضول..حفاظاعلي المنبرقيمة ومستوي..لا للعناوين المثيرة(الكاذبة)لا للتنابذ والشناءة،من معي؟. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لقدْ شَهِدْتُ في دارِ عبدِ اللهِ بنِ جُدْعانَ حِلْفًا، لو دُعِيتُ به في الإسلامِ لأَجَبْتُ، تَحالَفوا أنْ يَرُدُّوا الفُضولَ على أهْلِها، وأنْ لا يعد ظالمٌ مَظلومًا). سبب نشوء حلف الفضول إن السبب الذي جعل حلف الفضول ينشأ في مكة، هو أن أتى رجل إلى مكة المكرمة ومعه بضاعته حتى يبيعها لأهل مكة، وأخذ منه بضاعته العاص بن وائل بدون دفع النقود للتاجر. فلجأ الرجل لأهل مكة لكن البعض منهم نصروه والبعض الآخر لم ينصرونه، فذهبوا البعض إلى العاص بن وائل فى منزله حتى يعطوا الرجل حقه في بضاعته.
وقد حدث ذلك في دار أحد عقلاء مكة وهو عبدالله بن جدعان، حيث مثل هذا الحلف في التعاهد على أن ينتفي الظلم من مكة، وأن يرد عليه إن كان موجوداً حتى ترد على المظلوم ظلامته. ما هي قصة حلف الفضول تدور أحداث قصة حلف الفضول في شهر ذي القعدة حيث تم بعد حرب الفجار بأربعة أشهر، وكان سبب هذا الحلف أن رجلاً من زبيد باليمن قدم إلى مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاص بن وائل ومنعه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي أشراف قريش، فلم يعينوه لمكانة العاص فيهم، ووقف الرجل عند الكعبة واستغاث بآل فهر وأهل المروءة، وقد قام الزبير بن عبدالمطلب فقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وبنو تميم في دار عبدالله بن جدعان وصنع لهم الطعام، وتحالفوا في شهر ذو القعدة، وتعاقدوا وتحالفوا بالله ليكونن يداً واحدة مع المظلومين على الظالمين حتى تعود إليه حقوقه. سبب تسمية حلف الفضول بهذا الاسم تعود أسباب تسمية حلف الفضول بهذا الإسم بسبب ذهاب أشراف قريش إلى العاص بن وائل وانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه، وقد أبرموا هذا الحلف لأن من قاموا به كان في أسمائهم اسم الفضل مثل الفضل بن وداعة، والفضل بن الحارث، والفضل بن فضالة كما ذكر في كتاب البخاري في الأدب المفرد، وقد قال الزبير بن عبدالمطلب في هذا الحلف بيتين من الشعر وهن: إن الفضول تعاقدوا وتحالفوا ألا يقيم ببطن مكة ظالـــم.
نحن نعلم أن هذا الخلف حدث تاريخي قد جاء في إبرام المعاهدة التي قد قامت بنبذ الظلم. كما قد حدثت تلك المعاهدة عقب خرب الفجار الحادثة بمكة المكرمة وذلك قبل الإسلام. ما الهدف من إنشاء خلف الفضول الرسول صلى الله عليه وسلم قد تم انضمامه بهذا الحلف، وذلك قبل بعثته. كما أن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الانضمام يكون فقط لنصر الحق، بجانب إعادته لأصحابه وأيضاً نصر المظلومين. كذلك فهذا الحلف قد حدث بين قبائل قريش عقب حرب الفجار تقريباً بأربعة أشهر. كما أن سبب هذا هو أن رجل يُسمى زبيد وهو من بلاد اليمن. هذا الرجل قد أتى إلى مكة المكرمة ومعه بضاعة للبيع، وقام بشرائها رجل يُسمى "العاص بن وائل". لكن رغم ذلك لم يقم بسداد ثمنها على الرغم من مكانته العالية. لكن الرجل صاحب البضاعة لم يصمت على هذا الفعل، إذ أنه وقف عند الكعبة وطلب الاستغاثة بآل فهر. كما أنهم أهل المروءة وهم أيضاً من قبائل قريش. كما أنه بهذه الحادثة قام الزبير ب عبدالمطلب وقال "ما لهذا مترك". بعدها قامت قبائل قريش "بنو تيم، بنو هاشم، بنو زهرة" بالاجتماع بدار عبدالله بن جدعان. قام هذا الرجل بتحضير الطعام لهم، وحدث هذا التحالف بشهر حرام، أي بشهر ذو القعدة.