مراحل حياة الفراشة تمرّ الفراشات بأربع مراحل حتى تصل لشكلها النهائي الذي نعرفه، وهي: البيضة، واليرقة، والخادرة، والحشرة كاملة النمو، نذكر نبذة عن كل مرحلة فيما يأتي: مرحلة البيضة تضع أغلب إناث الفراشات بيضها على النباتات كي تؤمّن لصغارها غذاءً وفيراً، وحتى تتأكد أنثى الفراش من أنّ النبات ملائم لصغارها كغذاء، فإنها تتذوّق النبات من خلال أعضاء خاصّة تتواجد على أطراف أرجلها الأماميّة، مع العلم أنّ بعض الفراشات تضع البيض بشكل عشوائي عند طيرانها؛ ليترتب على الصغار مهمّة البحث عن غذائها بعد خروجها من البيض. يشار إلى أنّ البيض يختلف عن بعضه البعض من حيث: الحجم، والشكل، والملمس، واللون، فمنه ما يكون أصفر، أو أخضر، أو أحمر، أو برتقاليّاً في أحيان أخرى. مرحلة اليرقة تبدأ هذه المرحلة بعد عمليّة فقس البيض، فيطلق اسم يرقات أو يساريع على صغار الفراشات في هذه المرحلة، وتقوم اليرقات بعد خروجها من البيض بالتغذية على قشرة البيض التي تفقس منها، ثمّ تأكل الطعام الأقرب منها، وتعتمد معظمها في التغذية على النباتات الخضراء. مراحل نمو الفراشة للأطفال - فوكس لاند. تدوم هذه المرحلة أسبوعين على أقل تقدير، تنمو خلالها اليرقة بسرعة، ولكن الهيكل الخارجي لا ينمو معها، لذا فإنّه عندما يضيق جسم اليرقة ينشق بطول الظهر، وفي ذات الوقت تكوّن جلداً جديداً أسفل القديم، فتخرج اليرقة من الجلد القديم، ويكون الهيكل الخارجي الجديد متّسماً بالرخاوة، ولذا فإنّ اليرقة تمدده ليعطيها مساحة للنمو، بعدها تظلّ اليرقة ساكنة لعدد من الساعات القليلة حتى يتصلّب هيكلها الخارجي الجديد، يشار إلى أنّ أغلب اليرقات تعمل على تغيير هيكلها الخارجي من أربع إلى خمس مرات.
الفراشة هي نوع من أنواع الحشرات التي تتميز بجمالها بسبب كثرة ألوانها المُبهرة ، وهذه الميزة تكون نتيجة الصبغات التي تُفرزها ، حيث تلعب دوراً رئيساً في تعدد الألوان بها ، وغالباً ما تتواجد بكثرة في الأراضي الخضراء ، وفي الغابات ، والصحاري ، والمناطق الباردة. معلومات عن الفراشة: يبلغ عدد الفراشات الموجوده حول العالم 20 ألف نوع تقريباً ، منها ذكر فراشة جناح طائر الملكة إلكسندرا الذي يتواجد بكثرة في غينيا ، وهي تتميز بكونها كبيرة في الحجم ، حيث تمتلك جناحين يصل طولهما حوالي 28سم ، وأصغر فراشة متواجدة في العالم هي فراشة الزرقاء الغريبة ، وهي تتواجد بكثرة في أمريكا الشمالية ، حيث يصل طولها حوالي 1 سم ، وللفراشات عدداً كبيراً من الأعداء لذلك فقد حباها الله بالقدرة على تغيير لونها للإختباء منهم ، والقدرة على إفراز رائحة منفرة تزعج الحشرات الأخرى. ومن الأمور الغريبة جداً أن أي حيوان يتذوق الفراشة لأول مرة ، ينفر منها تماماً ، ولا يعود للبحث عنها ، لأن طعمها كريه ، وذلك نتيجة تغذيتها على عصارة النباتات المُرة ، ويوجد أيضاً العديد من الفراشات السامة ، مثل البودو تريشا ، وفراشة الهليكونيوس ، وفراشة المونارش ، وتتغذى الفراشات على رحيق الأزهار و هو السائل المر في النباتات.
تحصل الفراشات على المعادن من البرك الطينية، وتتغذى الفراشات على السكر لكن هذا لا يكفي، فإنها تحتاج إلى المعادن لتكمل نظامها الغذائي، وتشرب من البرك الطينية، ويسمى هذا السلوك بالبودينغ، وهذه العملية خاصة بالفراشات الذكرية، التي تدمج المعادن مع الحيوانات المنوية التي تنقلها إلى الفراشات الأنثوية لتحسين نوعية البيوض. لا تطير الفراشات في الجو البارد، إذ تحتاج الفراشات إلى درجة حرارة مثالية للتكيف، فهي ذات دم بارد لا تستطيع تنظيم درجات الحرارة في جسمها، وتؤثر درجات الحرارة في قدرة الفراشات على العمل، فإذا كانت منخفضةً جدًّا لا تستطيع الفراشات الحركة، ولا تستطيع الهروب من الحيوانات المفترسة، فتحتاج في الأيام الباردة إلى تسخين عضلات الطيران، إما عن طريق الارتعاش، وإما عن طريق التعرض للشمس، وتوجد العديد من الفراشات المُحبّة للشمس، لكنها تلجأ إلى الظل ليبرد جسدها. تبقى الفراشة داخل الشرنقة تنتظر حتى تخرج بجناحيها، وعندما تتخلص من حالة الشرنقة فإنها تظهر بأجنحة مذبذبة، وفي هذه الحالة يجب على الفراشة ضخ سوائل الجسم عبر أوردة الأجنحة لتوسيعها، وعندما تصل السوائل إلى الأجنحة بأكملها يجب الانتظار عدة ساعات كي يجف جسمها وتتصلب، حتّى تستطيع الخروج في رحلتها الأولى.
يعتبر العديد من المؤلفين أن اليرقات تغذي "أنظمة" أو "آلات" ، نظرًا لأنها أكثر مراحل التطوير تطلبًا للطاقة ، نظرًا لأنها المكان الذي يحدث فيه معظم النمو ، وبالتالي ، حيث يحتاجون إلى إطعام المزيد (لديهم شهية لا تشبع). هل تشبه كاتربيلر الفراشة؟ ما يثير الدهشة بشأن عملية التحول الكامل في الحشرات ، وخاصة في الفراشات ، ربما هو مدى اختلاف البيضة واليرقة والعذارى عن الفرد البالغ. لذلك فإن الجواب على هذا السؤال هو لا ، لا تبدو اليرقة (بالعين المجردة) مثل فراشة بالغة: - لا تحتوي اليرقات على جهاز شفط بل تتغذى باستخدام جهاز مضغ تقوم به بسحق الأوراق التي تتغذى عليها قبل هضمها. - اليرقات ليس لها أجنحة ، لكن الفراشات لها أجنحة. - اليرقات لها 3 أزواج من الأرجل الحقيقية و 5 أزواج إضافية من "الأرجل المؤيدة" التي تفقدها فيما بعد. - اليرقات لها غطاء مشعر يحميها من الحيوانات المفترسة المحتملة ، ولكن هذه البشرة رقيقة ومرنة للغاية. - تستطيع اليرقات أن تتخلص من الجلد الزائد بين 4 و 5 مرات أثناء نموها وأثناء تشرنها ؛ تُعرف عملية طرح اليرقات باسم تنقية الجلد. - يمكن أن يزيد حجم اليرقات بما يصل إلى 100 ضعف حجمها مقارنة بالحجم الذي كانت عليه عندما غادرت البيضة لأول مرة.
تساعد الفراشة على جعل البيئة صحية ووجودها في البيئة خير دليل على ذلك. يرى العلماء أنها تساعد على فقدان الموائل وتجزئتها وتغير المناخ فالفراشات من الكائنات الحساسة جدًا للموائل وتغير المناخ. الفراشة عنصر مهم من عناصر السلسلة الغذائية فهي الفريسة الخاصة بالعديد من الطيور والخفافيش وغيرهم من الحيوانات. للفراشات دور كبير في دعم الحيوانات المفترسة والطفيليات الأخرى. بعض أنواع الفراشات تعمل كمبيد حشري طبيعي. الأماكن التي يكثر فيها وجود الفراشات تعتبر من أميز الأماكن السياحية. فراشة المروج البنية تقوم بإنتاج مضادات حيوية طبيعية تستخدم في العلاج. الفراشات تستخدم كمؤشر للتغيرات المناخية. بهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا الذي أوضحنا لكم من خلاله مراحل دورة حياة الفراشة الأربعة وفي نهاية سطورنا نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يتضمن جميع استفساراتكم ويغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.
مرحلة الشرنقة: عندما تكبر اليرقة وتصبح بالوزن والطول المناسب فإنها تضع نفسها في الشرنقة، وتسمى أيضًا باسم كريساليس، وغالبًا ما يتصور البعض أن الشرنقة ساكنة، إلا أن داخلها نشاط كبير، وتتحول أجزاء جسم اليرقة داخل الشرنقة تحوّلًا ملحوظًا، وهذا النشاط يمكن أن يحوّل اليرقة إلى فراشة، وتتغير في هذه المرحلة أنسجة اليرقة وأعضاؤها وأطرافها حتى تنتهي من مرحلة الشرنقة. مرحلة الفراشة البالغة: بعد أن تمر الفراشة بالمراحل الثلاث فإنها تخرج بالغةً، وعندما تخرج الفراشة لأول مرة فإنها تطفو على الأقحوان وجناحاها مطويان على جسدها؛ وذلك لمناسبة الشرنقة، وبعد أن تستريح الفراشة بعد الخروج من الكريساليس ستضخ الدم لينتقل إلى جميع أجزائها وتستطيع الطيران، وتحتاج هذه العملية مدة أربع ساعات، ثم تبحث عن شريكها، وتحتاج الفراشة في هذه المرحلة إلى التكاثر، وعندما تضع بيضها على الورق تبدأ دورة حياتها من جديد.