من هو فراس الأسد ويكيبيديا ؟، الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال مقالنا هذا في موقع محتويات ، كما سنسلط الضوء على التصريحات الخطيرة التي كشفها فراس الأسد والجرائم التي ارتكبها والده رفعت الأسد، كما سنذكر ردة فعل فراس الاسد على مطالب والده بلقاء مسؤول إسرائيلي في جنيف، ومحاولات قتله واغتياله عدة مرات، ويذكر أن رفعت الأسد قد أدلى بصوته لإبن أخيه بشار الأسد أثناء الإنتخابات الرئاسية السابقة. من هو فراس الأسد ويكيبيديا إن فراس الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وهو شخصية سياسية ينتمي إلى نفس عائلة بشار، ابن رفعت الأسد شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، ويعرف إن فراس من أشد المعارضين للنظام السوري، كما تم الاعتداء والهجوم على منزله من قبل مجهولين، ويذكر أن فراس الأسد قد رشح نفسه للإنتخابات الرئاسية الماضية ولكنها لم تتكلل بالنجاح، وفاز ابن عمه بشار الأسد بالرئاسة السورية، هذا وقد تمت مصادرة كافة المحتويات المتواجدة في منزل فراس الأسد بالإضافة إلى تخريبها، ومن أهم التغريدات الجريئة والمثيرة للجدل على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر " من هنا ". شاهد أيضًا: من هو عبدالله سلوم عبدالله ويكيبيديا تصريحات فراس الأسد صرح فراس الأسد بعدة تصريحات شغلت الرأي العام السوري، والتي يصدرها بين الحين والآخر نظرًا لمعرفته بخبايا الدولة، أما عن آخر تصريحاته حيث تحدث من خلالها عن أن الحُكم داخل سورية هو حكم ظالم هذا في ظل تولي بشار الأسد ولاية جديدة لأربع سنوات جديدة قادمة، سوف يستمر فيها كرئيسًا لسورية؛ ويذكر أن سيرته الذاتية الكبيرة في مجال العمل المجتمعي والسياسي، هذا ما جعل فراس الأسد من الشخصيات المشهورة على الصعيد السياسي والمحلي وكذلك في الوطن العربي.
وصف أبيه رفعت بالديكتاتور، وعلّق على قيامه بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية بباريس، بقوله: "ديكتاتور ينتخب ديكتاتور". شاهد أيضًا: من هي زوجة النائب عدنان الأسدي إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول من هو فراس الأسد ويكيبيديا ، وهو ابن عم الرئيس السوري بشار، وابن رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد، والذي تحدثنا عن أهم تفاصيل حياته وتصريحاته وأهم الأسرار والخبايا عن الدولة السورية، ومحاولات تعرضه للقتل والعبث في منزله وتخريبه أكثر من مرة.
وفي سياق تحليله لجرائم نظام الأسد ضد السوريين منذ عام 1970، قال إن "تقديس حافظ الأسد بين العلويين كان جريمة ارتكبها النظام ومشايخ الطائفة بحق العلويين ومن خلالهم بحق سورية كلها". نجل رفعت الأسد يكشف خفايا وفضائح عائلة الأسد في سورية. ورأى أن "محرك آلة التقديس كان أجهزة الأمن التي صنعت حلفاً شيطانياً مع رجال الدين العلويين من أصحاب النفوس الصغيرة الذين اشترتهم وسيطرت عليهم بالكثير من الطرق". وقال في منشور آخر: "سوف يأتي اليوم الذي يدوس فيه العلويون على آل الأسد لما فعلوه بهم على مدى خمسين عاماً، وسوف ندوس عليكم جميعنا كسوريين يا أسفل البشر". وأضاف: "كما ساعد في ذلك التقديس حلف آخر نسجته أجهزة الأمن مع رجال الدين من الطوائف الأخرى، وخصوصاً مع مشايخ أهل السنة، الذين كان دورهم التغطية على مسيرة التقديس ومباركتها والتسهيل لها، من خلال إضفاء صفات الأنبياء والقديسين على حافظ الأسد"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن طبقة كبيرة من التجار ورؤوس الأموال رحبت بدولة الفساد الناشئة في سورية آنذاك وتحالفت معها، ولا سيما تجار دمشق وحلب، الذين ساهموا في إضفاء هالة التقديس، لكنه اعتبر أن "أصل التقديس وفصله، هما الدبابة والمدفع والعنف المفرط، والشراسة في التعامل مع المشككين أو الرافضين لحكم الاستبداد".
وفي العام 1984 حاول رفعت الذي كان أيضاً نائباً للرئيس، الانقلاب على شقيقه حافظ الأسد للاستيلاء على مقاليد الحكم في سوريا، بيد أن تلك المحاولة باءت بالفشل ليغادر إلى أوروبا حيث أسس هناك إمبراطورية من العقارات في فرنسا وإسبانيا وبلدان أخرى. فراس الأسد ينشر تفاصيلاً للمرة الأولى حول "مجزرة تدمر" وعلاقة رفعت الأسد بإسرائيل اقرأ أيضاً: فراس الأسد.. يفتح النار على آل الأسد ويصفهم بـ"الفيروسات الحقيرة" لعدة أسباب
كشف فراس سبب خروج والده من سوريا وقال: "عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصراع على الخلافة مع أخيه حافظ، خرج ومعه مائة مليون دولار نقداً، ومعه الكثير من الذهب والآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة". أضاف فراس أن والده لم يقبل بالخروج من سورية قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف، ويؤكد له وصول مائتي مليون دولار تم تحويلها مباشرة من البنك المركزي السوري إلى البنك السويسري. كشف فراس الأسد في أحد منشوراته، عن محاولات أبيه رفعت قتل أخيه حافظ بالسم، وأورد اسم شخص يدعى ياسر صنصيل، قال إنه الشخص الذي زود رفعت بالسمّ من أجل التخلص من حافظ الأسد. وقال الأسد في منشور آخر: "سوف يأتي اليوم الذي يدوس فيه العلويون على آل الأسد لما فعلوه بهم على مدى خمسين عاماً، وسوف ندوس عليكم جميعنا كسوريين يا أسفل البشر". أكد الأسد أن الكثير من التجار ورؤوس الأموال رحبت بدولة الفساد الناشئة في سورية وتحالفت معها. تحدث الأسد عن واقع سوريا، حيث أنه واقع مريض ومجتمع مشوه، وسقطت الأخلاق لدى الكثيرين وتشوهت القيم، وانقلبت المبادئ وتغيرت الثوابت، فأصبح أرذل السوريين هم أسياد البلد، وأصبح الشرفاء لا يجدون مخبأ مناسبًا يلجأون إليه.