ذكرت الكتب التاريخية والمصادر المؤكدة العديد من القصص ذات الطابع الديني التي حصلت مع الصحابة رضوان الله عليهم، كما وذكرت أيضاً في السنة النبوية الشريفة ، ومن بين تلك القصص هي قصة الصحابي الذي تعتبر دعوته مستجابة، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عنها. من هو الصحابي مستجاب الدعوة يعتبر هذا السؤال كثير الانتشار ومن الأسئلة الشائعة جداً، حيث أنَّ العديد من الأفراد لا يعرفون الصحابي الجليل الذي يعتبر من أصحاب الدعوة المستجابة، والأعمال الجليلة التي قدمها للدين الإسلامي، أو تلك الأسباب التي جعلت من دعوته دعوة مستجابة، حيث يعتبر هذا الصحابي من أفضل الصحابة رضوان الله عليهم، كما ويُعد هذا الصحابي من الصحابة الذين قد رافقوا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في العديد من الغزوات كما وأنَّه جاهد في سبيل انتشار الدين الإسلامي. وهذا الصحابي هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حيث أنَّ البعض من الأخبار الصحيحة جاءت عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، أنَّه قد دعا للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بأن تكون كافة الدعوات التي يدعوها مستجابة عند الله عزَّ وجل. وبهذا الأمر فقد أصبح الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص ذو الدعوة المستجابة، حيث أنَّ الرسول الكريم قد حذر المسلمين من دعوة الصحابي سعد، حيث قال:" اتقوا دعوات سعد"، كما وأنَّه تتوافر الكثير من الشواهد وكذلك الدلال التي تدل على كون دعوات الصحابي سعد بن أبي وقاص مستجابة.
اجابة السؤال المتناقل حاليا من هو الصحابي الذي كان مجاب الدعوة، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة. من هو الصحابي من هو الصحابي الذي لبى الدعوة؟ إنه من الأسئلة التي يجرب وفير من المسلمين للإجابة عليها ، فالصحابة الكرام لهم أهمية واسعة لدى المسلمين ، وهم يتطلعون مستمرًا للتعرف على أهم البيانات عن كل صديق ، وما هو لقبه ، وصفاته التي تميز بها. بغير مالكي رسول الله رضي الله عنهم. الدعاء قبل أن نعرف الصحابي الذي لبى النداء سنعرف ما هو الدعاء في الإسلام. في البداية الدعاء في اللغة هو الطلب. وأما معناه في اصطلاح الشرع فيلجأ العبد إلى ربه في ما يحتاجه من دينه وشؤونه الدنيا ، كما أمر الله تعالى العبيد أن يلجأوا إليه في حاجاتهم في الدنيا حتى ممكن لهم ، وفي آخر سنواتهم حتى يحط من خطاياهم ويقبل توبتهم ، ويخلصهم من نار جهنم ، فلا سبيل للخادم للوصول إلى طلبه إلا بسؤالهم. لربهم سبحانه وتعالى الخالق ومرتّب شؤونهم ، وذكر تعالى: «فسألك عبادي عني فإني قريب. أستجيب لنداء المتوسل.
[2] من هو الصحابي الذي كان مجاب الدعوة هناك الكثير من الصحابة الكرام الذين كانوا مجابي الدعوة، ومنهم صحابيٌّ نادى له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غزوة فَرْدمن فقال: " اللَّهمَّ سدِّد رميتَه وأجِب دعوتَه"[3]، وهو الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وهو فَرْدمن الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وقائد القادسية رضي الله عنه وأرضاه.
[5] وهكذا نكون قد عرفنا من هو الصحابي الذي كان مجاب الدعوة، وعرفنا ما هو الدعاء في اللغة والاصطلاح، وأخيرًا أدرجنا معلومات عن حياة الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. المراجع ^ سورة البقرة, الآية 186 ^, الدعاء معناه وأهميته وأسباب استجابته, 21-02-2021 تخريج مشكاة المصابيح, سعد بن أبي وقاص،ابن حجر العسقلاني،5/439، حديث حسن ^, مجابو الدعوة من الصحابة كثر, 21-02-2021 ^, سعد بن أبي وقاص, 21-02-2021
دعاه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – إلى الإسلام وكان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو القاسم الأصبهاني إنه أسلم وما في وجهه شعر ، وهذا دليل على صغر سنه حينها ، عارضت أم سعد إسلامه وهددته بالامتناع عن الأكل والشرب. حتى تموت ، ربما منعه عن الإسلام ، لكنه رفض وبقي على دين الإسلام ، فنزلت الآية الكريمة: لك علم ، وهم لا يجرحون في الدنيا. [1][2] رواية سعد بن أبي وقاص من الحديث الشريف وقد روى – رضي الله عنه – خمسة عشر حديثاً في صحيح البخاري ومسلم ، وفي مسند أحمد بن حنبل مائة وسبعة وسبعون حديثاً. ؛ قال: دعاء ذو النون لما صلى وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فلم يتضرع بها رجل مسلم قط. على أي شيء إلا أن الله استجاب له ". [3]كما ورد عن سعد – رضي الله عنه – أولاده: مصعب ، وإبراهيم ، وعائشة ، ومحمد ، وعامر ، وعمر ، وسعيد بن المسيب ، وعمرو بن ميمون ، وقيس بن أبي حازم ، وأبو عثمان آل. – النهدي ، والأحنف بن قيس ، والقامة بن قيس النخعي ، ومجاهد ، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وغيرهم. [1] وفاة سعد بن أبي وقاص توفي سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان سنة 55 هـ وقيل أيضا في سنة 56 هـ ، عندما توفي سعد في قصره بمنطقة العقيق.
سعيد بن زيد هو ابن عم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ، وزوج أخته فاطمة، يُكنّى بأبي زيد، أسلم مع زوجته في بداية بعثة محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وذلك قبل إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، حيث أسلم عمر في بيت سعيد بن زيد، ولقد كان -رضي الله عنه- من أفاضل الصحابة المهاجرين، ومن أوائلهم في الهجرة، وهو من العشرة المُبشَّرين بالجنة. إسلام سعيد بن زيد كان زيد بن عمرو والد سعيد ممن وحد الله في الجاهلية، ولكنه توفي قبل مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأما ابنه سعيد -رضي الله عنه- فقد شهد النبي وآمن به، فكان من السباقين للإسلام وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب -رضي الله عنها-.