في هذه الحالة تشعرين بالحزن الشديد والمستمر. طرق التخلص من الحزن المفاجئ ومن أجل التمكن من التخلص من هذا العارض الذي تعانين منه، عليك التأكد من تحديد السبب الرئيسي الذي أدى اليه من الأساس. ومن هذا المنطلق تتمكنين من علاج المشكلة إما من خلال القيام ببعض التعديلات على حياتك الروتينية أم تناول بعض الحبوب والأدوية التي تساعد على علاج أي مشكلة مع التأكد من مراجعة الطبيب أولاً والحصول على موافقته. دليلك الشامل حول الاكتئاب الجزئي وكيفية علاجه. لا تهلمي هذا الموضوع أبداً إذ يمكن أن يؤثر بشكلٍ مباشرة على حياتك اليومية وأن يؤدي الى ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها. وبعد حصولك على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع، اكتشفي إذا كان نقص الحديد بسبب الإكتئاب.
ما سبب الحزن المفاجئ في علم النفس يرى علماء النفس أن تعرض الشخص الحزن المفاجئ في الكثير من الأوقات تسبب إلي تغييرات جسدية ونفسية، كما يروا البعض أن الضغوط النفسية تعد من أحد الأسباب الفسيولوجية التي تكون ناتجة على الشخص مثل تغير الهرمونات. ما هي أسباب الشعور بالضيق و البكاء المفاجئ الجلوس مع أشخاص لديهم طاقة سلبية تجعلك تشعر بالاكتئاب. كثرة ارتكاب الذنوب والمعاصي يشعر الشخص بأن الله سبحانه وتعالى غضبان عليه. الإسراف من تناول المشروبات والمنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين تسبب الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم. نقص في بعض عناصر الجسم تسبب في عدم إفراز الهرمونات بالجسم مثل هرمون السيروتونين. يعاني الشخص من الأرق واضطرابات في النوم. الشعور بالتعب والإرهاق والخمول والكسل باستمرار. رفض تناول الطعام. ما سبب الحزن المفاجئ فقدان الشخص فرد عزيز عليه من الأسرة أو الأصدقاء بسبب الفراق أو الموت. التعرض لصدمة عصبية، أو موقف محرج. تناول مشروبات كحولية وعقاقير مخدرة. تعرض الأنسان لعنف جسدي أو لفظي. تناول أدوية مضادة للفيروسات. الاكتئاب الموسمي يسبب الحزن المفاجئ في فصول معينة في السنة مثل الشتاء أو الخريف.
في الخطوة الأولى يجب أن يعرف الشخص سبب التوتر سواء كان نفسي أو جسدي، مثل عدم القدرة على تحمل ضغوطات الحياة، أو العمل لفترة طويلة من الوقت، أو عدم القدرة على التعامل مع الآخرين وغيرها من الأمور. وبمجرد معرفة السبب الأساسي يجب البحث عن الحل الطبيعي، وتشير الدراسات بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعمل على التخلص من التوتر والحد من أعراضه بالإضافة لمحاولة تجنب المواقف المقلقة والغير مريحة. الخلل الهرموني في الجسم: التقدم في العمر يسبب حدوث تغيرات في الجسم منها الخلل في الهرمونات، وعلى سبيل المثال قد تتعرض المرأة لبعض التغيرات في السلوك العاطفي بسبب انخفاض هرمون الأستروجين في سن اليأس، وفي فترة الحمل أيضاً قد يحدث تغير هرموني وتتذبذب مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال، لذلك من الممكن أن تتأثر الحالة المزاجية بشكل كبير. عدم الحصول على قسط كاف من النوم: يتسبب السهر لفترات طويلة ولأيام متكررة في التأثير السلبي على وظائف الجسد، ويؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل صعوبة التركيز أو التصرف بشكل غريب أو تتطور الحالة ليصاب الإنسان بمشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية، لذلك فإن السهر وعدم الحصول على الراحة أثناء الليل يسبب التوتر العصبي وتقلبات المزاج والحزن المفاجئ، لذلك ينبغي النوم المبكر والاستيقاظ المبكر وتجنب النوم في ساعات متأخرة من الليل.