هل يجوز الطلاق على المرأة الحامل؟ - YouTube
هل يجوز الطلاق للحامل، يعرف الطلاق بأنه انفصال الزوجين عن بعضهما البعض، ورغم أن الطلاق يعتبر من الأمور الحلال في الدين الإسلامي إلا أنه يعد من أبغض الحلال إلى الله، فمن خلال الطلاق يتدمر المجتمع، وتتدمر أسرة كاملة، ويكون ضحية هذا الطلاق هم الأطفال، لذا يعتبر الطلاق من أبغض الحلال الى الله، بسبب ما يترتب عليه من أمور سيئة تضر بالإنسان والمجتمع، ومن الجدير بالذكر، أن الدين الإسلامي وضح شروط لوقوع الطلاق، وحالات لحدوث الطلاق، فسرها ووضحها بشكل كامل، كما ووضح الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هل يجوز الطلاق للحامل، فتابعونا لتعرفوها. طلاق المرأة وهي حامل لقد سأل الشيخ ابن باز حول هذه القضية وقال كما يلي: هذه المسألة تتردد بين بعض العامة ، فبعض العوام يظن أن الحامل لا يقع عليها طلاق ، ولا أدري من أين جاءهم هذا الظن ، فهو لا أصل له في كلام العلماء ، بل الذي عليه أهل العلم قاطبة أن الحامل يقع عليها الطلاق ، وهذا عليه إجماع بين أهل العلم وليس فيه خلاف ، وطلاق السنة هو تطلق المرأة في حالين: أحدهما: أن تكون حبلى يعني حامل ، فطلاقها سني لا بدعي. الثانية: أن تكون طاهراً لم يمسّها الزوج ، أي طهرت من حيضها أو نفاسها وقبل أن يمسّها ، فإن الطلاق سنِّي في هذه الحال.
هل يجوز الطلاق للحامل – مختصر مختصر » عام » هل يجوز الطلاق للحامل بواسطة: Nesreen Moh هل يجوز الطلاق للحامل، انتشر السؤال بنسبة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث ان العديد منهم يريد معرفة الحكم الشرعي للسؤال هل يجوز الطلاق للحامل، وفيما يلي عبر تتداول المقالة سوف نوضح الحكم على حسب علماء وفقهاء الدين وما صدر عن المشايخ وأهل العلم. هل يجوز الطلاق للحامل يعتبر الطلاق فى الشريعة الاسلامية من محاسنها الرفيعة، ومن دلائل واقعيتها وحرصها الكبير على مصالح الناس، فجاء الاسلام وكان حريصا على العلاقة الزوجية ومنح أجوء الاستقرار والسعادة فيها وصيانتها من خلال التغيرات التى قد تؤدى الى حدوث الخلافات والمشاكل بين الناس بشكل عام والازواج بشكل خاص. ما حكم الطلاق للمرأة للحامل لقد أوضح العلماء فتوى بخصوص طلاق المرأة وهى حامل، وأثبت ذلك انه يجوز طلاق الزوجة فى فترة الحمل، إذا اكتملت أركان الطلاق، ولا يوجد في الشرع ما يمنع ذلك، وهذا عليه إجماع بين أهل العلم وليس فيه خلاف، حيث يعد طلاق المرأة سنيآ فى حالتين هما: حامل قد ظهر حملها. طاهرة ولم يمسها زوجها في طهرها ذلك. وهناك الطلاق المرأة غير السنى يكون فى ثلاث حالات هى: طلاق الحائض.
الحمد لله. طلاق الحامل فهو طلاق سنة ، وقد انتشر بين كثير من العامة أنه مخالف للسنة ، وقولهم لا أصل له ولا دليل عليه. وقد روى مسلم ( 1471) قصة طلاق ابن عمر لامرأته وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم " مُرْه فليراجعها ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً ". قال النووي في شرح مسلم: " فِيهِ دَلالَة لِجَوَازِ طَلاق الْحَامِل الَّتِي تَبَيَّنَ حَمْلهَا وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِيّ, قَالَ اِبْن الْمُنْذِر وَبِهِ قَالَ أَكْثَر الْعُلَمَاء مِنْهُمْ طَاوُس وَالْحَسَن وَابْن سِيرِينَ وَرَبِيعَة وَحَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَمَالِك وَأَحْمَد وَإِسْحَاق وَأَبُو ثَوْر وَأَبُو عُبَيْد, قَالَ اِبْن الْمُنْذِر: وَبِهِ أَقُول. وَبِهِ قَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة, وَقَالَ بَعْضهمْ: هُوَ حَرَام. وَحَكَى اِبْن الْمُنْذِر رِوَايَة أُخْرَى عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ طَلاق الْحَامِل مَكْرُوه" اهـ. وابن القيم في تهذيب السنن: وَقَوْله " لِيُطَلِّقهَا طَاهِرًا أَوْ حَامِلا " دَلِيل عَلَى أَنَّ الْحَامِل طَلاقهَا سُنِّيّ اهـ. وقد سبق في السؤال رقم ( 12287) فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في حكم طلاق الحامل.