تحدث الجلطة الدماغية في الجانب الأيسر بسبب توقف وصول الدم المتدفق إلى أحد أجزاء الدماغ، وهذا يؤدي بدوره إلى منع الأكسجين وعناصر التغذية الأخرى من أن يصلوا إلى الأنسجة الموجودة بالمخ، ولهذا السبب نجد أن الخلايا في الجهاز العصبي تموت في بضعة دقائق، وهذا ما يترتب عليه إصابة المريض ببعض الأمراض. آثار الجلطة الدماغية في الجانب الأيسر يعد الجانب الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن قيام الجسم ببعض الوظائف الأساسية، ومنها التحكم والسيطرة بشكل كامل على الناحية اليمنى من جسم الإنسان، هذا بالإضافة إلى التحكم في الكلام ومخارج الحروف، ولذلك عندما يصاب الجانب الأيسر بالجلطة الدماغية يمكن أن يحدث الآتي: تسبب الجلطة الدماغية في الجانب الأيسر في حدوث مضاعفات بالجانب الأيمن من الجسم قد تصل للإصابة بشلل نصفي وتوقف عن الحركة. تؤثر الجلطة في هذا الجزء أيضاً على أداء الحواس الخمسة لدى المريض. يتسبب في حدوث مشكلة في النطق وعدم قدرة المريض على التحدث بشكل واضح وصحيح يمكن أن يفقد المريض القدرة نهائياً عن الكلام بسبب الآثار التي نتجت عن إصابته بالجلطة. تحدث مضاعفات في البصر والتي تظهر بشكل واضح في عدم تمكن المريض بأن يرى من الجهة اليمنى في كلتا العينين.
تناول حبوب منع الحمل يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية. الاعتماد أيضاً على العلاج بالهرمونات تتسبب في حدوثها. نصائح للوقاية من الإصابة بالجلطة الدماغية يجب الإبقاء على المعدل الطبيعي للضغط الدم كي نتمكن من التحكم في نسب ارتفاعه. المواظبة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر مثل تمارين اللياقة البدنية وركوب الدراجات والمشي. التقليل من معدلات الكوليسترول والدهون التي تدخل في النظام الغذائي بشكل يومي. الابتعاد عن التدخين بشكل نهائي كي يتمكن من تنقية الدم من النيكوتين. الحفاظ على معدلات السكر الطبيعية في الدم. يجب أن يحافظ الإنسان على ثبات وزنه. اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضار والفاكهة.
حركة الجزء الأيسر من الجسم مضطربة. بالإضافة إلى فقدان القدرة على التواصل. عدم القدرة على التحكم في السلوك الشخصي. أعراض شلل نصفي هناك أعراض تصاحب شلل نصفي ، وهذه الأعراض تدل على ما حدث ، ومن بين تلك الأعراض سنذكر فيما يلي: عدم القدرة على المشي فقدان القدرة على الإمساك بالأشياء مصحوبًا بضعف العضلات. التأتأة وصعوبة التحدث بشكل صحيح. عدم القدرة على الشعور سواء أكان شعورًا كاملاً أو جزئيًا بأحد نصفي الجسم سواء أكان يمينًا أم يسارًا. فقدان التوازن أثناء الحركة. التعرض للتشنجات العضلية. يتأرجح المزاج بسبب التأثير على مناطق الإدراك. وفي نهاية المقال نتعلم من خلال شرح مبسط للسكتات الدماغية وخاصة السكتات الدماغية في الجانب الأيسر وكذلك الأعراض التي تظهر عند التعرض لحالات الشلل النصفي في الجسم.
صديقي تعرض لجلطة إثر سجود سريع بعد ركض، والحمد لله إنها بسيطة ولكن يعاني من شد في ساعده الأيمن. علماً أن الجلطة في الجانب الأيسر من المخ، والسؤال ما هو سبب ذلك الشد وما الطريقة الصحيحة للتخلص منه آخر تعديل بتاريخ 03 مايو 2019
الإعاقات الحركية المتوقعة إثر الإصابة بالجلطة أثناء الثلاث أسابيع الأولى من الجلطة والتي تعد أولى مراحل الإصابة يكون هناك بعض المشاكل في قدرة المصاب على المشي والحركة بنسبة تتراوح ما بين 70-80% من الحالات المابة، بينما في المرحلة المتأخرة والتي تتراوح بين 6 شهور إلى سنة فيكون نسبة الحالات التي لها القدرة على المشي والحركة حوالي 70-80%. خطوات علاج الشلل النصفي لا يتم معالجة الحالات المصابة بالشلل النصفي الناجم عن الجلطات الدماغية إلا بعد معالجة السبب الرئيسي للإصابة، وتتم خطوات العلاج كما يلي: العلاجات الطبية إستخدام الأدوية المضادة للتخثر والأدوية المسيلة للدم وذلك بهدف الحفاظ على نسبة الأكسجين بالجسم الحفاظ على مستوى ضغط الدم بجسم الإنسان. الحفاظ على نسبة السكر بدم المريض وذلك بالنسبة لمرضى السكر التحكم بالمشاكل المتعلقة بأمراض القلب وغيرها، كذلك التحكم في الإلتهابات. إعادة تأهيل المريض تلك الخطوة هدفها مساعدة المريض على أن يستعيد وظائف الحركة لديه ليكون أكثر إستقلالية بحياته اليومية، وتشتمل تلك الخطوة على برنامج للعلاج الطبيعي والهدف منه هو إن كان المريض لا يزال في أولى مراحل الإصابة فإن الهدف من التدخل بالعلاج الطبيعي هو الحفاظ على الوضعيات السليمة للمريض في الجلوس والنوم.
من ناحية أخرى، تكون آفة الخلايا العصبية الحركية السفلى مختلفة بعض الشيء. قد تؤثر الآفة الموجودة على الجانب الأيسر أو الأيمن على كلا المسارين الأمامي والخلفي على ذلك الجانب نظرًا لقربهما الفيزيائي من بعضهما البعض. لذا فإن أي آفة على الجانب الأيسر ممكن أن تعيق تزويد العضلات بالأعصاب من كلا الاتجاهين الأيسر الخلفي والأمامي، مما يؤدي إلى شلل الجانب الأيسر بالكامل من الوجه (شلل بيل)، إذ تصبح المدخلات الحسية الثنائية والمتقابلة للطرق الخلفية والأمامية مع هذا النوع من الآفات غير مهمة، لأن الآفة تكون دون مستوى النخاع والنواة المحركة للوجه. في حين أن الآفة التي تحدث في نصف كرة المخ على مستوى أعلى من النخاع قد تعني أن نصف كرة المخ الآخر لا يزال يزود بكفاءة النواة الحركية للعصب الوجهي الخلفي بالأعصاب. وعلى ذلك فإن الآفة التي تؤثر على الخلايا العصبية الحركية السفلية ستقضي على عملية تزويد الأعصاب تمامًا لأن الأعصاب لم تعد لديها وسيلة لتلقيها المدخلات الحسية المقابلة التعويضية في نقطة التقاطع. وبناء على ما تقدم، فإن الفارق الرئيسي بين آفة العصبون الحركي العلوي (UMN) وآفة العصبون الحركي السفلي (LMN) هو أنه في آفة العصبون الحركي العلوي يكون هناك شلل نصفي للوجه المقابل في منتصف وأسفل الوجه، بينما في آفة العصبون الحركي السفلي يكون هناك شلل نصفي كامل للوجه في نفس الجانب.