يتساءل كثير من النساء عن متى يعود الجسم لوزنه الطبيعي بعد الولادة، ويطاردهن هذا السؤال حتى قبل التفكير في الحمل والإنجاب، تابعي معنا في السطور التالية، وتعرفي إلى تغييرات الجسم بعد الولادة، والمدة التي يعود فيها جسمكِ لطبيعته دون التأثير سلبًا في صحتكِ. تغييرات الجسم بعد الولادة هناك بعض التغيرات التي تطرأ على جسم الأم بعد الولادة ، فمن الطبيعى أن تبدو الأم حاملًا بعد الولادة، إذ يحتاج الرحم وبقية أعضاء الجسم لبعض الوقت حتى يعودوا إلى أماكنهم السابقة قبل الحمل، تستغرق هذه الفترة من ستة إلى ثمانية أسابيع تقريبًا أو أكثر، وسيعتمد ذلك على عوامل عدة منها عوامل وراثية، وطبيعة الجسم، والسن، وعدد الأطفال الذين أنجبتهم الأم. متى يبدأ نزول الوزن بعد الولادة؟ يختلف فقدان الوزن بعد الإنجاب من امرأة لأخرى، ففي الأيام القليلة التي تلي الولادة، بإمكان الأم أن تفقد ما بين خمسة إلى ستة كيلو جرامات من الوزن الناتج عن السوائل والخلاص، بالإضافة لوزن الطفل نفسه، فخلال الأسابيع الأولى قد تفقدين مزيدًا من الوزن بسبب السوائل التي كانت قد تجمعت في جسمك وقت الحمل، بعد ذلك فقدان الوزن سيعتمد كثيرًا على روتينك، ينصح الأطباء بالبدء في اتباع نظام غذائي مناسب لفترة النفاس وممارسة التمرينات اللازمة بإشراف طبيب مختص بعد مرور ستة أسابيع على الولادة في الأقل.
طبق كبير جبن قريش مع خيار وطماطم. خمس ثمرات من الفواكه. كيف انزل وزني بعد الولادة القيصرية نقدم للأمهات بعد الولادة القيصرية أفضل العناصر والفيتامينات التي تحتاج إليها من أجل خسارة الوزن و تعزيز إفراز الحليب من الثدي ، إذ يجب أن تحتوي وجبات اليوم على هذه العناصر التي نقدمها في بعض النقاط: تعد الخضروات الخضراء من أفضل الأطعمة التي تحتاج إليها الأم بعد عملية الولادة لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن ، إلى جانب أنها أفضل أطعمة الرجيم القليلة السعرات الحرارية، الأمر الذي يجعلها خيار جيد لخسارة الوزن، كما تساهم في تسريع التئام جرح العملية وتعزيز إنتاج وإفراز حليب الثدي. من الضروري تناول الأطعمة الغنية بمعدن الحديد الذي يعد من أهم وأفضل العناصر على الإطلاق بعد الولادة القيصرية، حيث يعمل معدن الحديد على رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم وإنتاج كرات الدم الحمراء، الأمر الذي يحمي الأم من الإصابة بمرض فقر الدم الناتج عن خسارة الدم بسبب جرح العملية أو خسارة الدم خلال فترة النفاس ، ومن أبرز أطعمة معدن الحديد صفار البيض واللحوم الحمراء والمحار والفواكه المجففة. يفضل تناول الأطعمة الغنية بعنصر البروتين الذي يعمل على تسريع الشفاء من الولادة، كما يعزز من إنتاج المزيد من اللبن.
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم مثل اللبن والزبادي، حيث تعمل هذه الأطعمة على الوقاية من ضعف العضلات وهشاشة العظام أثناء الرضاعة الطبيعية، خاصة أن أمراض العظام أكثر عرضة أثناء الرضاعة بسبب امتصاص الرضيع اللبن من الحلمة الغني بعنصر الكالسيوم وعناصر أخرى، يفضل تناول منتجات الألبان الخالية الدسم للمساعدة على التوازن بين الرضاعة وخسارة الوزن. تعد الحبوب الكاملة خيار جيد أثناء الرضاعة الطبيعية لفوائدها الصحية إلى جانب أنها تمنح للأم الشعور بالشبع. من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات خاصة الفواكه والخضروات، حيث تعمل هذه الأطعمة على تعزيز الجهاز المناعي وحماية الأم من الأمراض الصحية، الأمر الذي يمنع الإصابة بأمراض يمكن نقلها للطفل من خلال الرضاعة ، ومن أهم الفيتامينات فيتامين سي الموجود في البرتقال واليوسفي. يفضل تناول الأطعمة الغنية بعنصر الألياف الذي يمنح الشعور بالشبع، الأمر الذي تساعد الأم على تقليل كمية الطعام وبالتالي خسارة الوزن، ومن فوائد عنصر الألياف الوقاية من الإمساك وتسريع التئام جرج العملية. ينصح بالحفاظ على تناول المزيد من السوائل والمياه للوقاية من مرض الجفاف والإمساك، كما تسرع السوائل من الشفاء من جرح العملية، ويعد مرض الجفاف أحد المشاكل الخطيرة التي يجب تجنبها بعد العملية لأنها تؤثر سلبياً على صحة الأم وعلى حليب الثدي.