متابعة – سوزان حسن العلاج بالليزر هو عملية من خلالها يستخدم الليزر لتحسين العيوب الجلدية أو إزالة عيوب البشرة، ويُعدّ الليزر خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون بالحصول على بشرةٍ أكثر نعومةً وشبابًا؛ إذ أثناء العلاج بالليزر تزال طبقة البشرة أو الطبقة الخارجية للجلد. إزالة آثار حروق الليزر - حياتكِ. وفي نفس الوقت تُسخّن الطبقة التي تقع أسفل السطح لتحفيز الخلايا على إنتاج ألياف الإيلاستين والكولاجين، ويستخدم العلاج بالليزر الآن لعلاج أنواعٍ مختلفة من مشاكل البشرة، منها التجاعيد، أو آثار حب الشباب. كما يمكن الاستفادة من علاج الليزر إذا كان الشخص ذا بشرة متضررة من الشمس، كما يمكن تقليل علامات تمدد الجلد باستخدام الليزر إلا أنها لا تزول كليًّا. إزالة آثار حروق الليزر: تعتمد طريقة إزالة حروق الليزر بالدرجة الأولى على شدة الحرق، لكن يمكن اتباع الإرشادات الآتية في البداية: 1_تنتج الحروق عن الحرارة؛ لذا فإن أسرع طريقة للتخفيف من الشعور بالحرقة يكون من خلال تبريد الجلد بأسرع وقت ممكن، وكلما كان تبريد المنطقة أسرع شعر الشخص براحةٍ بشكلٍ أسرع، كما تزداد سرعة التئام الحروق. 2_الحصول على الرعاية الطبية؛ ففي حين يمكن علاج حروق الليزر الخفيفة في المنزل؛ فإن حروق الليزر الشديدة تتطلّب الرعاية الصحية لها.
حروق الليزر على الرغم من أن العلاج بالليزر آمن ولا تنتج عنه سوى بعض الآثار الجانبية، إلا أنه قد تنتج عنه بعض الحروق كأحد المحاطر نادرة الحدوث، ويمكن أن تحدث حروق الليزر في حالة التعرض لدرجات عالية من طاقة الليزر أثناء الاستخدام، أو التعرض للإجراء لفترة طويلة، والسبب الرئيسي في ذلك يرجع لسوء استخدام الجهاز من قبل غير المختصين، وعدم القدرة على ضبط الحرارة بما لا يضر الجلد. حروق الليزر المنزلي بــ” بني مالك. ويمكن أن تحدث الحروق نتيجة امتصاص ضوء الليزر عبر بصيلات الشعر المستهدفة مباشرة، وليس عبر الجلد نفسه، وتشمل أعراض الحروق، التهيج والاحمرار الشديدين، أو تغير مرئي بشكل ملحوظ في لون الجلد، ولكن أغلب حالات حروق الليزر هي مجرد حروق طفيفة تهدأ مع مرور فترة قصيرة من الزمن. حروق الليزر قد تكون طفيفة، ويمكن أن تنتج عنه حروق من الدرجة الأولى، ويمكن أن تحدث بعد العلاج عند التعرض المباشر للشمس دون حماية الجلد بواقٍ للشمس، والعناية العامة بالبشرة بعد تلقي العلاج، وترجع أيضًا إلى عدم اتباع خطوات الإجراء بشكل صحيح، وقد تصل الحروق إلى الدرجة الثانية، وأحيانًا الثالثة. حروق الدرجة الأولى هي حروق سطحية في الطبقة العليا من الجلد، وتترتب عليها آلام خفيفة، ويمكن علاجها بالمنزل، وقد تكون هناك ضرورة للذهاب للطبيب في حالة استمرار الشعور بالألم، أو إن كانت الحروق تغطي مساحة كبيرة من الجلد، وعادة تشفى حروق الليزر من الدرجة الأولى في غضون أيام، وتشمل أعراض الدرجة الأولى: تقشر الجلد.
يجب أن يختفي هذا التورم في غضون ساعات من تلقي العلاج بالليزر، ويمكن وضع الثلج للتخلص من هذه الأعراض، ويجب التحدث إلى الطبيب في حالة استمرار التورم، أو تطوره لأعراض أخرى. التصبغ قد يحدث بعد العلاج بالليزر فرط أو نقص التصبغ، أي يتصبغ الجلد الفاتح ويصبح قاتمًا، أو تتحول البشرة الداكنة إلى اللون الأفتح، ولكنها مثل تهيج واحمرار الجلد تعتبر أعراض مؤقتة يمكن أن تزول بلا قلق. الأعراض الحادة النادرة يمكن أن تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى آثار جانيبة أكثر شدة، وتزداد هذه المخاطر في حالة تلقي العلاج في المنزل دون المعرفة بكيفية الاستخدام الدقيق لأجهزة الليزر المنزلية، أو تلقي العلاج في صالونات التجميل غير المتخصصة، وتشمل: نمو الشعر الزائد في منطقة العلاج. حروق الليزر المنزلي لمصاب كورونا والمخالط. تغيرات في النسيج العام للجلد قد تزداد في حالة صبغ/تسمير الجلد. التندب، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يميلون إلى التندب بسهولة. تكون البثور والقشور الجلدية، وقد يزيد من خطرها التعرض لأشعة الشمس في وقت قريب قبل أو بعد الجلسات. كما يمكن أن تتكون الجروح، والبثور، والحروق، ويحدث النزيف والعدوى في حالات نادرة. وبشكل عام لا ينصح به حول العين، أو أثناء الحمل، ويمكن الخضوع له بعد مرور عدة أسابيع على الولادة، ولم تثبت صحة ما يروج عن أن استخدام الليزر للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه قد يتسبب في السرطان، أو قلة الخصوبة، كما أنه يستخدم الحد الأدنى من الإشعاع الذي ينتقل فقط إلى سطح الجلد، ولايمكن أن ينتقل إلى الأعضاء الداخلية.