أكد خبير الأرصاد الجوي وأقدم مقدمي النشرة الجوية في التلفزيون السعودي حسن كراني، أن أجواء المملكة العربية السعودية قادمة على تغير مناخي واسع النطاق في جميع العناصر الجوية، بما فيها الرياض ومكة المكرمة، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى عامل زمني ليس بالبعيد ولا بالقريب. وفي التفاصيل قال "كراني" في تصريح خاص لـ"سبق" عن الوشاح الأبيض الذي غطّى أجزاءً من منطقة تبوك: "مع تقدُّم أيام يناير خاصة بعد الرابع منه؛ بدأت مقدمات علمية تشير إلى إمكانية هطول ثلوج على أجواء المملكة، خاصةً المناطق الشمالية الغربية - وبفضل الله - بعد ضعف المرتفع الإفريقي الذي كان مانعاً لعبور منخفضات المتوسط لأجوائنا تم العبور والتقاء المحاور بين الكتلة الباردة عبر المتوسط والدافئة على القطاع الغربي التى ساعدت في تحسن الرطوبة البنائية في المنطقة وتم توفر المعطيات من عملية تبريد والتقاء محاور وحرارة بلغت -28على مستوى 500 هيكتوباسكال. وأضاف: "تم تدفق الهواء البارد على كافة أجواء المملكة وهطول الثلوج على مرتفعات تبوك الورد، والكل غنى به، وما يؤسف لم أجد ما يشير للأسباب العلمية لذلك، وما مدى الاستعداد مستقبلاً لمواجهه تلك الأسباب العلمية ومسمياتها ومدى إمكانية ما يمكن تعديله من البنية التحتية لمواجهة (التغير المناخي) إلى نسبة هطول الأمطار وكثافة الثلوج على الشمال وسماكة وتكون الصقيع على الوسطى، لأننا قادمون على تغير مناخي واسع النطاق في جميع العناصر الجوية على كافة أجواء المملكة".
أكد خبير الأرصاد الجوي وأقدم مقدمي النشرة الجوية في التلفزيون السعودي حسن كراني، أن أجواء المملكة العربية السعودية قادمة على تغير مناخي واسع النطاق في جميع العناصر الجوية، بما فيها الرياض ومكة المكرمة، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى عامل زمني ليس بالبعيد ولا بالقريب. وفي التفاصيل قال "كراني" وفقًا لـ"سبق" عن الوشاح الأبيض الذي غطّى أجزاءً من منطقة تبوك: "مع تقدُّم أيام يناير خاصة بعد الرابع منه؛ بدأت مقدمات علمية تشير إلى إمكانية هطول ثلوج على أجواء المملكة، خاصةً المناطق الشمالية الغربية – وبفضل الله – بعد ضعف المرتفع الإفريقي الذي كان مانعاً لعبور منخفضات المتوسط لأجوائنا تم العبور والتقاء المحاور بين الكتلة الباردة عبر المتوسط والدافئة على القطاع الغربي التى ساعدت في تحسن الرطوبة البنائية في المنطقة وتم توفر المعطيات من عملية تبريد والتقاء محاور وحرارة بلغت -28على مستوى 500 هيكتوباسكال. وأضاف: "تم تدفق الهواء البارد على كافة أجواء المملكة وهطول الثلوج على مرتفعات تبوك الورد، والكل غنى به، وما يؤسف لم أجد ما يشير للأسباب العلمية لذلك، وما مدى الاستعداد مستقبلاً لمواجهه تلك الأسباب العلمية ومسمياتها ومدى إمكانية ما يمكن تعديله من البنية التحتية لمواجهة (التغير المناخي) إلى نسبة هطول الأمطار وكثافة الثلوج على الشمال وسماكة وتكون الصقيع على الوسطى، لأننا قادمون على تغير مناخي واسع النطاق في جميع العناصر الجوية على كافة أجواء المملكة".
نجحت فرق الدفاع المدني في منطقة تبوك اليوم من إنقاذ مواطن (27 عامًا) سقط داخل شق صخري وعلق فيه في مركز أبو راكة التابع لمحافظة الوجه، وذلك في عملية إنقاذ استمرت نحو 20 ساعة ، نظرا إلى وعورة المنطقة وطبيعتها الصخرية، وصعوبة وصول المركبات إليها. وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ منذ مباشرة الحالة قدمت له المستلزمات اللازمة من توفير الماء والأكسجين والغذاء حتى أسفرت المحاولات عن إنقاذه بعد إزالة الصخور التي منعت الوصول إليه، بمشاركة فرق طبية من هيئة الهلال الأحمر في الموقع لمتابعة حالته الصحية، وفرق متخصصة من مدينة تبوك ومحافظة الوجه وطائرة مساندة من قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي.
أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك الرائد عبدالعزيز بن فرحان الشمري ، أنه بناءً على ماورد من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات الجوية التي تشهدها المنطقة من استمرار الرياح السطحية المثيرة للأتربة وكذلك عن احتمالية تساقط خفيف للثلوج مع وجود انخفاض ملموس في درجات الحرارة حيث تصل درجة الحرارة الصغرى إلى ثلاث درجات تحت الصفر المئوي يومي الجمعة والسبت المقبلين. وأضاف: يؤكد الدفاع المدني للجميع أن الفرق الميدانية تتابع هذه المتغيرات الجوية وهي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ - لاقدر الله - وقد أعدت خطة شاملة للطوارىء استعداداً لمواجهة المخاطر المحتملة أثناء تساقط الثلوج على بعض المراكز المتوقعة وخاصة في المناطق المرتفعة ( جبل اللوز - والظهر - علقان). وناشد الشمري المواطنين والمقيمين لأخذ الحيطة والحذر للمحافظة على سلامتهم وعدم عبور الأودية والشعاب في حالة هطول الأمطار والابتعاد عن قنوات المياه الطبيعية والأودية أثناء وبعد تساقط الثلوج إذ إنه بعد ذوبان الجليد من أعالي الجبال تشكل خطرًا على القاطنين في أسفل الجبال ، كما يجب توخي الحذر في ظل وجود انخفاض في درجات الحرارة في التعامل مع أجهزة التدفئة المختلفة التي تعتمد على الكهرباء بالتأكد من تلك الأجهزة ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس وكذلك التوصيلات الكهربائية وتوافقها مع تلك الأجهزة.