سورة تقرأ لسداد الدين سورة تقرأ لسداد الدين قراءة سورة الواقعة كاملة مرة واحدة، وذلك بشكل يومي، ستكون بمشيئة الله من أسباب سداد الدين، وليست الفكرة في التوكل على أن السورة فقط هي المنجية من الدين لكنها وسيلة للاستعانة بالله لقضاء دين المسلم، ثم الأخذ بالأسباب والعمل بهمة من أجل سداد دينه كما ان عزيزي القاريء قراءة سورة يس والواقعة معا من أسباب جلب الرزق بعد النية والأخذ بالأسباب.
قَالَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. أمور أخرى تعين على سداد الدين و جلب المال الصدقة فالصدقة فضلها لا ينكر ، و قد يعتقد المسلم انه حين يتصدق فإن ماله يقل ، و هذا و الله غير الحق ، بل يزيد المال ، و يبارك الله في القليل منه ليكفي الكثير من المهمات و المطلوبات ، فالتعويل على البركة لا الكثرة ، و مع ذلك فكم من الحكايات التي تبين ان الصدقة تعود بأكثر من عشرات أضعافها لمن تصدق بها هذا خلاف البركة التي يضعها الله في مال المتصدق ، و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) ، فالصدقة من أسباب سداد الدين و توسيع الرزق و جلب المال. صلة الرحم صلة الرحم من الطاعات التي جعلها الله سبباً في توسيع الرزق و جلب المال و سداد الدين ، و صلة الرحم لا يشترط أن تكون بالمال ، انما تكون بالسؤال و العناية و المتابعة و تفقد الحال و اظهار الاهتمام ، و من كان عنده فضل غنى و مال فليتصدق على أقاربه و ذوي رحمه ، فهي له قربة و صدقة ، أخرج البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه» (متفق عليه)، ينسأ معناه: يؤخر له في أجله ويزداد له في عمره.
تعد الديون من الهموم التي بسببها لا يشعر الإنسان بالراحة لا في ليل و لا في نهار ، فهي كما يقال هم بالليل ، و مذلة بالنهار ، و مدعاة للكذب و اختلاق الأعذار ، و ليس مثل الدعاء في تيسير سداد الديون ، و زيادة الرزق ، و توسعة المعيشة ، فالدعاء هو العبادة ، و هو أصل القربات ، و دليل الخضوع لله تعالى. دعاء سداد الدين مكتوب. أدعية نبوية لسداد الديون و توسعة المعيشة 1 – روى الطبراني في معجمه الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: ( ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيناً لأداه الله عنك ؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك). وحسنه الألباني. 2 – عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ؟! قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟!
الرئيسية إسلاميات الهدى النبوى 02:00 ص الجمعة 15 نوفمبر 2019 تعبيرية كتبت - سماح محمد: يقال في الأمثال "الدين هم بالليل ومذلة بالنهار"، وهناك رسالة نبوية وردت في السيرة العطرة بين الصحابي الجليل معاذ بن جبل والنبي صلوات الله عليه، علمه فيه دعاء من قاله بيقين سد الله عنه دينه ولو كان مثل جبل أحد. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيناً لأداه الله عنك؟ قل يا معاذ: "اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك". محتوي مدفوع إعلان