وهي من سنن الصلوات الخمس التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها في الحضر دون السفر. فضل سنة الظهر عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُا، قالت: ((إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يدَعُ أربعًا قبل الظُّهر، وركعتَين قبل الغَداةِ)). عن عبدِ اللهِ بنِ السَّائبِ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبل الظهرِ، وقال: إنَّها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماء؛ فأحبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عملٌ صالحٌ)). عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي قبلَ الظهر أربعًا، وبعدَها ركعتينِ)). جدول عدد ركعات الصلوات الخمس. سنة العصر لم يرد في صلاة العصر أن لها سنن الصلوات الخمس، فليس قبل صلاة العصر صلاة ولا بعدها صلاة. والدليل على أن صلاة العصر ليس لها سنة راتبة، ما ورد في حديث عائشةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها عن تطوُّعِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((كان يُصلِّي في بيتي قبلَ الظهرِ أربعًا، ثم يخرُجُ فيُصلِّي بالناسِ، ثم يَدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، وكان يُصلِّي بالناسِ المغربَ، ثم يَدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، ويُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ويدخُلُ بيتي فيُصلِّي ركعتينِ….
اقرأ أيضاً: قصص واقعية عن فضل صلاة الضحى أنواع سنن الصلوات الخمس أو الرواتب سنة الفجر وهي من آكد سنن الصلوات الخمس التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتركها في سفره أو حضره، وهي ركعتان قبل فريضة الصبح، فالركعتان السنة قبل الفريضة تسمى الفجر، وركعتا الفريضة تسمى الصبح. فضل سنة الفجر عن عائشةَ رضِي الله عنها، قالت: ((لم يكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على شيءٍ مِن النوافلِ أَشدَّ تعاهُدًا منْه على رَكعتَي الفجرِ)). وعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها. وقالت رضي الله عنها أيضاً: عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قالتْ: ((صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ، ثم صلَّى ثمانيَ ركعاتٍ، وركعتينِ جالسًا، وركعتينِ بين النِّداءينِ، ولم يكُن يَدَعُهما أبدًا. ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من سنة الفجر بسورة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الركعة الثانية يقرأ بسورة (قل هو الله أحد). كم هو عدد ركعات الصلوات الخمس. سنة الظهر سنة الظهر من سنن الصلوات الخمس التي كان عليه الصلاة والسلام يداوم عليها، وهب أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعد الصلاة، وعليه تكون سنة صلاة الظهر ست ركعات.
هناك رخصة لمن أراد ان يسافر بأن يقصر في صلاته، فله أن يصلي الظهر ركعتان والعصر ركعتان، وهنا يصبح عدد ركعات الصلاة في هذا اليوم الذي سافر فيه الشخص هو ثلاث عشرة ركعة، مع مراعاة شروط السفر إن توافرت.
الصلاة تكفّر الذّنوب وتمحو الخطايا وتطرد الدّاء من الجسد وتنزل الرّحمات على العبد. إنّ الصّلاة من أسباب الرّزق والحصول على الذّرية الصّالحة وهي من أسباب تفريج الكرب والمحن عن العباد. في الصلاة رفعٌ للدّرجات ومن موجبات مرافقة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام في الجنّة والله ورسوله أعلم.