بعد مرور السنة الأولى من عمر الطفل، تبدأ الرؤية في التحسن بطفرة كبيرة، فعند الولادة كان الأمر يقتصر على اكتشاف الضوء والحركات القوية أمامه، وبعد فترة بدأ في تكوين الوجوه والأشكال الضخمة، لكن بحلول نهاية الشهر الأول يصبح الطفل قادر على التركيز لمسافة تبعد حوالي 12 بوصة. بينما في الفترة من 3 إلى 4 أشهر، يتمكن الطفل من التمييز بين الألوان والتركيز على المجسمات الصغيرة والأدوات اليومية التي تمر من أمام عينه، وهذا يساعده في تحسن الإدراك والتركيز لمسافة أطول، قد تصل إلى 3 أقدام مع نهاية الشهر الرابع. إذا كان طفلك لا يشاهد أشياء متحركة، أو يبدو أنه يواجه مشكلة في تحريك إحدى العينين أو كليهما في أي اتجاه بحلول الوقت الذي يبلغ من العمر 4 أشهر، فتحدث إلى طبيبه. ريال مدريد ينعي نجل رونالدو في بيان رسمي - اليوم السابع. تتضمن فحوصات الطفل الروتينية المعتادة لمعرفة متى يرى الرضيع تقييمات أساسية للرؤية، ولكن من المحتمل ألا يكون لديه فحص رسمي للرؤية حتى يبلغ من العمر 3 إلى 5 سنوات. متى يثبت نظر الرضيع متى يرى الرضيع ومتى يثبت النظر، من الأسئلة التي تهتم الأم بالإجابة عليها في كل زيارة للطبيب المختص، لكن عليك أن تتاكدي من أن الرؤية مثلها مثل المشي والتحدث والتذوق، تحتاج إلى فترة من الزمن.
هناك الكثير من المهارات الجديدة التي يتعلمها طفلك، لكن قلق الأمهات يجعلهن يهتمون بالإجابة عن سؤال متى يرى الرضيع جيدًا. إذا كنت ترغبي في معرفة الكثير عن الرؤية وتطورها ومتى يرى الرضيع منذ أول لحظاته في الحياة حتى تكتمل عملية النظر، تابعي معنا هذا المقال. كيفيه معرفه أن الرضيع يرى تعتبر معالجة المعلومات المرئية من أهم الأجزاء لفهمنا للعالم من حولنا، فضلًا عن دور الرؤية والنظر في النمو بشكل سليم أو تأخر في النمو عند الأطفال، لذلك ضروري الإهتمام بالمعالم التي تلاحظيها أثناء نمو طفلك. متى يرى الرضيع. وبداية للإجابة على سؤال متى يرى الرضيع نقول: عادةً يولد الأطفال الأصحاء قادرين على الرؤية بداية من اللحظات الأولى بالحياة، لكن لم تتطور عملية النظر والتركيز إلا بعد فترة من الولادة، تختلف بين كل طفل وآخر. عندما يولد طفلك، يتطلع إليك إنتِ والعالم من حوله من خلال عيون غامضة، يمكنهم التركيز بشكل أفضل على الأشياء التي يتراوح طولها بين 8 و 10 بوصات عن وجوههم، وهذه مجرد مسافة مناسبة لطفلك لرؤية وجهك وأنت تحجبه بين ذراعيك. حتى تتعرفي على متى يرى الرضيع جيدًا.. انتبهي للنقاط التالية: في أول شهرين من عمر طفلك، ستبدأ أعينهما في العمل سويًا بشكل أكثر فعالية، لكن التنسيق قد يكون خادعًا، وقد تلاحظ أن هناك عين واحدة تتجول، أو يبدو أن كلتا العينين متقاطعتان، لكن هذا طبيعي.
لا تقلقي، فالأمر طبيعي جدًّا. قد تلاحظين أيضًا أن طفلك يطور التنسيق بين اليد والعين، خاصةً عندما تشاهدين عيونه تتتبع جسمًا متحركًا ثم يمد يده إليه. على الرغم من أنه من غير المعروف مدى قدرة الأطفال على تمييز الألوان عند الولادة، فمن المحتمل ألا تكون رؤية الألوان متطورة بشكل كامل في هذه المرحلة. أمّا بحلول عمر 8 أسابيع تقريبًا، يمكن لمعظم الأطفال التركيز بسهولة على وجوه والديهم. وفي عمر 3 أشهر تقريبًا، تصبح حركة العينين وتتبّع الأشياء المتحرّكة خطوة واضحة. لذا، أنصحك أن تتحدّثي إلى طفلك في هذه المرحلة وتشيري إلى الأشياء لكي يتمرّن على رؤيتها. بصر الطفل من عمر 5 حتى 8 أشهر سيستمر بصر طفلك في التحسن بشكل كبير خلال هذه الأشهر. كما سيبدأ في تطوير مهارات جديدة، بما في ذلك إدراك العمق. هذه القدرة على تحديد مدى قرب أو بعد شيء ما بناءً على الأشياء من حوله ليست شيئًا يمكن لطفلك القيام به عند الولادة. عادة، لا تعمل عيون الطفل معًا بشكل كافٍ حتى حوالي 5 أشهر، واحدة من ابرز مشاكل العيون عند الاطفال حديثى الولادة الاكثر انتشارا. في هذا العمر، يمكن لأعينهم أن تشكل وجهة نظر ثلاثية الأبعاد للعالم الذي سيحتاجون إليه لبدء رؤية الأشياء بعمق.