ان هل زل أي بمجرد دخوله فكأنه انتهى وهي كناية عن مرور أيامه سريعا ويقال ان ثلث فلت وبعد الخمسطعش بينطعش طعش أي بعد انقضاء نصفه تمر باقي أيامه بسرعه رمضان أوله مرق وأوسطه خرق وآخره صر ورق. أي أن العشرة أيام الأولى تقضى في الطبخ والولائم والعزائم وصلة الأرحام وتجمع العائلة والأهل على موائد الإفطار ومن هنا جاءت الرحمة عندما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أوله رحمة. وتكون عشرة الخرق في وسط رمضان لشراء الأقمشة وقصد حوانيت الخياطة فالرجال يشترون أقمشتهم من الأجواخ والصاري لخياطة البدل أو القمباز أما النساء فتنشغل في شراء الأقمشة لكل أفراد العائلة وأخذ قياساتهم والتردد على صديقاتها من الخياطات لتحيك لهم ما اختاروه من قصات وأثواب. إضافة إلى شراء مستلزمات العيد فتكتظ الأسواق وتنار الأضواء وتفتح الدكاكين أبوابها إلى وقت السحور وتكاد لا تفرق بين الليل والنهار. مختارات رمضانية (7) .. جمع وتصنيف: عبدالله حميدة – سودانايل. كما اعتادت ربة البيت الدمشقية على شراء ثوب كامل من القماش وحياكته كلباس للنوم لكل أفراد عائلتها على اختلاف أعمارهم وأجناسهم فتراهم ليلة العيد بعد حمام العيد يرتدون جميعهم نفس اللون والنقش باختلاف اللباس الذي يناسب العمر والجنس. وخصص العشر الأخير من رمضان لصر الورق وتحضير حلوى العيد ولفها وتجهيزها.
قال تعالى: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى). وفي 10 رمضان عام 1973 كانت حرب تشرين التحريرية التي استطاع من خلالها الجيش السوري تكذيب اسطورة الجيش الذي لا يقهر وهو ما اعتبره المؤرخون المعاصرون أول انتصار عسكري في العصر الحديث على العدو الصهيوني. وفي عام 2021 كانت هبة القدس التي قام بها الشعب الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين محتلا أو محاصرا فوقف وقفة رجل واحد في وجه غطرسة العدو ورفض قراراته وضرب بها عرض الحائط. اسم ام الرسول كامل للبيع. وهاهم اليوم إخواننا المناضلون المجاهدون يسطرون أروع الصفحات البطولية في منع الاحتلال من ممارسة طقوسه أعياده داخل الحرم القدسي ويقفون أمام جبروت العدو بصدورهم العارية وايمانهم القوي بأن الله معهم والنصر حليفهم. وقد ذكر العشر الثاني من رمضان بكثرة وبأشكال مختلفة ومعان متعددة في الأمثال الشعبية فقيل: ان عشر بشر وهي البشرى بأن الفرصة مازالت سانحة أمام كل من يقرع باب المغفرة والاستغفار قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) ويقال ان عشر بشر بمعني انتهى وغادر كناية عن سرعة انتهائه وان عشر كشر وهنا كناية عن الغضب لرحيل الشهر الكريم فيذهب سريعا كما يذهب الغضبان سريعا.
علم موقع بانيت وصحيفة بانوراما من المحامي شادي سمار، من مكتب الياس خوري للمحاماة، الذي ترافع عن مقدمي الالتماس لمحكمة العدل العليا ضد طلب الشرطة تقييد المحامي شادي سمار - صورة شخصية أعداد المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة، ومنع دخول محتفلين مسيحيين للبلدة القديمة " ان الشرطة تراجعت عن مطلبها الأول ". اسم ام الرسول كامل مترجم. وأوضح المحامي شادي سمار قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" الشرطة وافقت على زيادة أعداد المحتفلين والمصلين الذين بإمكانهم الدخول الى كنيسة القيامة، وساحاتها والاسطح المجاروة لها الى 4000 شخص بدلا من 1500 مسبقا ". وبخصوص فرض تقييد على أعداد الداخلين الى البلدة القديمة في القدس ومنطقة حارة النصارى، خلال الاحتفالات، قال المحامي شادي سمار:" نتيجة ان المحكمة طرحت علامات استفهام حول قانونية منع دخول محتفلين مسيحيين لحارة النصارى والبلدة القديمة، فقط لدواعي التأكد من عدم دخول أكثر من 4000 محتفل لكنيسة القيامة، وبما أن الشرطة أبدت خلال جلسة المحكمة تراجعا عن موقفها الأول وقالت انها ستسمح بالدخول بشكل كامل للبلدة القديمة، رأت المحكم انه لا حاجة للبت بقانونية الطلب الأول للشرطة ". " حماية المحتفلين من الاكتظاظ والتدافع " على صعيد متصل، قال متحدث بلسان الشرطة انه خلال يوم السبت لن يسمح بدخول السيارات للبلدة القديمة حتى ساعات بعد الظهر.
كما قال المتحدث بلسان الشرطة في البيان " انه وبهدف الحفاظ على سلامة الجمهور وأمنه، سيتم تنظيم دخول المشاركين الى حيز كنيسة القيامة بناء على عدد الجمهور والاكتظاظ في المكان، وفقا لتعليمات الأمان والحد الأقصى الممكن لعدد المشاركين فيه ". وأكد المتحدث بلسان الشرطة " ان تحديد عدد المشاركين في الاحتفال في حيز الكنيسة هو لاجل الحفاظ على سلامة المشاركين من التدافع الذي قد يعرض حياة المشاركين للخطر ". وأشار المتحدث بلسان الشرطة الى أن " رجال الشرطة سيقومون بالحفاظ على النظام لصالح الجمهور، وسيقومون بتوجيه الجمهور من أجل منع التدافع والاكتظاظ، من دافع اتاحة حرية العبادة بامان ".
نجلاء الخضرا مقال:' جراح شعب مصمم على الحياة والبقاء، وحماية المسجد الأقصى ' ' تبخيس الدارجة في الإعلام المغربي ' - بقلم: عبده حقي القضاء العشائري الى أين ؟ بقلم: المحامي شادي الصح ' رمضان والعلاقات العربية العربية ' - بقلم: عبد حامد ' ان نكون او لا نكون ' - بقلم: عمر عقول من الناصرة