وقد روى أبو بكر البزار هاهنا حديثًا [ غريبًا جدًا] فقال:حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا حفص بن جُمَيع، حدثنا سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأشهرت شهرًا لا يأتيه منها خبر، فنـزلت: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) ضبحت بأرجلها، ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارًا، ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) صبَّحت القوم بغارة، ( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) أثارت بحوافرها التراب، ( فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) قال:صبحت القوم جميعا. وقوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) هذا هو المقسم عليه، بمعنى:أنه لنعم ربه لجحود كفور. قال ابن عباس، ومجاهد وإبراهيم النَّخعِي، وأبو الجوزاء، وأبو العالية، وأبو الضحى، وسعيد بن جبير، ومحمد بن قيس، والضحاك، والحسن، وقتادة، والربيع بن أنس، وابن زيد:الكنود:الكفور. ما تفسير والعاديات ضبحا - أجيب. قال الحسن:هو الذي يعد المصائب، وينسى نعم ربه. وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: « الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده ».
فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل اللّه ثمّ تأوي إلى اللّيل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم. فانفتل عنّي فذهب إلى عليٍّ رضي اللّه عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن: {العاديات ضبحاً}. فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عبّاسٍ، فقال: الخيل حين تغير في سبيل اللّه. قال: اذهب فادعه لي. فلمّا وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى. قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه. وبهذا الإسناد عن ابن عبّاسٍ قال: قال عليٌّ إنّما {العاديات ضبحاً}: من عرفة إلى المزدلفة، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النّيران. وقال العوفيّ: عن ابن عبّاسٍ: هي الخيل. وقد قال بقول عليٍّ: إنّها الإبل. جماعةٌ، منهم إبراهيم وعبيد بن عميرٍ. تفسير الاية والعاديات ضبحا. وبقول ابن عبّاسٍ آخرون،، منهم مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك، واختاره ابن جريرٍ. قال ابن عبّاسٍ وعطاءٌ: ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ. وقال ابن جريجٍ: عن عطاءٍ، سمعت ابن عبّاسٍ يصف الضّبح: أح أح.
{فالموريات قدحاً}: قدحت بحوافرها الحجارة فأورت ناراً. {فالمغيرات صبحاً}: صبّحت القوم بغارةٍ. أثارت بحوافرها التّراب. قال: صبّحت القوم جميعاً. وقوله: {إنّ الإنسان لربّه لكنودٌ}. هذا هو المقسم عليه، بمعنى أنّه بنعم ربّه لجحودٌ كفورٌ. قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وأبو الجوزاء وأبو العالية وأبو الضّحى وسعيد بن جبيرٍ ومحمّد بن قيسٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وابن زيدٍ: {الكنود}: الكفور. قال الحسن: هو الذي يعدّ المصائب وينسى نعم ربّه. وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا عبيد اللّه، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزّبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({إنّ الإنسان لربّه لكنودٌ})). قال: ((الكنود: الّذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده)). رواه ابن أبي حاتمٍ من طريق جعفر بن الزّبير، وهو متروكٌ، فهذا إسنادٌ ضعيفٌ. وقد رواه ابن جريرٍ أيضاً من حديث حريز بن عثمان، عن حمزة بن هانئٍ، عن أبي أمامة موقوفاً. وقوله: {وإنّه على ذلك لشهيدٌ}. قال قتادة وسفيان الثّوريّ: وإنّ اللّه على ذلك لشهيدٌ. ويحتمل أن يعود الضّمير على الإنسان، قاله محمد بن كعبٍ القرظيّ، فيكون تقديره: وإنّ الإنسان على كونه كنوداً لشهيدٌ، أي: بلسان حاله.
ويرى النابلسي أن حلم توزيع التمر على الأخرين من الأحلام المبشرة التي تدل على البركة في الذرية والتخلص من الهموم والكرب والشدائد التي يمر بها هذا الشخص في حياته بدون وجود أية خسائر. بعض التفسيرات الأخرى لحلم التمر هناك العديد من التفسيرات الأخرى التي أوردها المفسرون لرؤية التمر في المنام، ومن هذه التفسيرات:- إذا رأى أنه يقوم بوضع التمر في الميزان ويقوم بوزنه فهو دلالة على انه سيحوز الكثير من الأموال بمقدار الميزان الذي يراه أمامه. وإذا كان يري في منامه أن التمر قد تحول إلى عجينة وأنه يقوم بأكله فهو دلالة على كسبه الأموال من المهن التي تتطلب الكلام الكثير مثل التدريس والمحاماة والتجارة. وإذا رأى في نومه أنه يأكل التمر مع الحليب فهو بشارة له أنه سيقوم بربح الكثير من الأموال من الطرق المشروعة. وإذا كان يري في منامه أنه يقوم بأكل التمر المصاب بالدود فهو دلالة أنه يعمل لدى شخص مشكوك في مصدر المال الذي يملكه، وفي الغالب سيكون قد ربح المال من الحرام. وإذا كان من يرى الحلم مريضا وحلم أنه يقوم بشرب عصير التمر فهو دلالة على أن الله سوف يشفيه من مرضه في وقت قصير. وإذا رأى الرجل أنه يقوم بصنع الخمور من التمر فهو دلالة على أنه سوف يكسب العديد من الأموال، وأن الله سوف يجنبه الوقوع في المحرمات والمعاصي.
أما الفتاة العزباء التي ترى نواة التمر في منامها فرؤيتها تشير إلى أنها بعد زواجها ستحمل مباشرة وأن الله سيبارك في ذريتها وستكون ذرية صالحة ونافعة، وقد تشير الرؤيا إلى علو شأن هذه الفتاة وارتفاع مكانتها بين المحيطين بها. والفتاة العزباء إذا رأت التمر أسود اللون في منامها فرؤيتها طيبة وتشير إلى توفيق الله سبحانه وتعالى لها وأن الله سيحفظها دائما ويوفقها حتى تصل وتحقق كافة أحلامها وطموحاتها. تفسير رؤية التمر في المنام للمتزوجة المرأة المتزوجة التي ترى في منامها التمر تشير رؤيتها إلى أنها ستتمتع بسعادة كبيرة وبالغة مع زوجها وستشعر معه بالاستقرار خلال الفترة القادمة، أما لو رأت أن بيتها به تمر كثير وهناك شخص ما يحاول سرقة التمر منها وسرقه فتشير الرؤيا إلى وقوع أزمة كبرى بينها وبين زوجها وكثرة الخلافات التي قد تؤدي إلى الانفصال. والمرأة المتزوجة التي ترى نفسها أنها كانت تأكل التمر ولا تنزع النواة الرؤيا تشير إلى أموال محرمة ستحصل عليها هذه الفتاة. ولو رأت أنها ذهبت إلى السوق لشراء التمر فإن هذه الرؤيا تشير إلى اقتراب حملها وقد تشير الرؤيا إلى كلام طيب ستسمعه من زوجها وسيبعث في نفسها الكثير من الراحة والسعادة.
تفسير رؤية التمر في منام العزباء ، رؤية التمر هي واحدة من الرؤى الشائعة التي يبحث عن تفسيرها الكثيرين من الأشخاص، وتحمل رؤية التمر الكثير من التفسيرات المختلفة ولكن تحمل الخير في أكثر هذه التفسيرات حيث أن التمر فاكهة الرسول عليه الصلاة والسلام المفضلة، ولكن يختلف تفسير رؤية التمر في المنام حسب الحالة التي شاهد عليها الشخص التمر في منامه وحسب ما إذا كان الشخص الرائي رجل أو سيدة أو فتاة عزباء، وهذا ما سنعرفه من خلال مقال اليوم على موسوعة. تفسير رؤية التمر في المنام لابن سيرين: يقول ابن سيرين أن رؤية التمر في المنام هي واحدة من الرؤى المحمودة، حيث أنه إذا شاهد الرجل التمر في منامه وكان يعمل بالتجارة دلت هذه الرؤية على حصوله على أرباح كثيرة وزيادة كبيرة في الأموال، وإذا كان طالب علم دلت هذه الرؤية على النجاح والتفوق في الدراسة. اما إذا رأى في منامه أنه يقوم بتناول التمر دل ذلك على أنه سوف يحصل على خير كثير ومال وفير من وراء شخص ذو سلطان، أما إذا رأى أنه يحصل على تمر من بلاد العراق دلت هذه الرؤية على أن الرائي سيحصل على مال كثير ولكن بعد فترة طويلة من الزمن. أما إذا رأى أنه يقوم بتناول النوة دون التمر دل هذه الرؤية على تحقيق أمنية بعيدة المنال، أما إذا كان الرائي يرغب في السفر دلت هذه الرؤية على سفر الرائي ولكن إلى بلد بعيدو.