ملحقات جمع المؤنث السالم ما يلحق بجمع المؤنث السالم ينقسم إلى نوعين: النوع الأول كلمة واحدة وهي كلمة " أولات " ، لأنها لا مفرد لها من لفظها وإنما مفردها (ذات) بمعنى صاحبة من غير لفظها ،كقوله تعالى "وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ" ، أولات هنا ملحق بجمع المؤنث السالم مثل وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ. أولات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مثل وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ أولات: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره. مثل مررت بأولات العلم. أولات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. النوع الثاني هذا النوع من ملحقات جمع المؤنث السالم فإن هذا ليس جمعًا ، وإنما هو واحد ، فهذا يعامل معاملة جمع المؤنث السالم مثل: ما سمي به هذا الجمع وصار علما لمذكر أو مؤنث مثل ( سعادات – نعمات – عنايات) ماكان لفظه جمع مؤنث ولكنه يدل على المفرد المذكر مثل عرفات. ماكان جمع يدل على مفرد مؤنث مثل أذرعات قرية بالشام. بعض ما لا يعقل مثل حمامات – إسطبلات. [1] شروط جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم هو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء مضمومة في الرفع ، أو مكسورة في حالتي الجر والنصب على مفرده ، مع بقاء المفرد سالمًا بدون تغيير ، أو بمعنى آخر جمع بزيادة ألف وتاء على مفرده ، وإذا كان في المفرد تاء في آخره حذفت مثل ( صالحة – صالحات) ، وتكون علامة رفعه الضمة في الرفع وعلامة نصبه وجره الكسرة ، مثل جاءت الطالبات – رأيت الطالبات – سلمت على الطالبات ، ومن أهم شروط جمع المؤنث السالم أن يكون مفرده: ما ختم بتاء التأنيث ( طالبة – طالبات) ما خلا من علامة التأنيث ولكنه مؤنث معنويًا مثل ( زينب – زينبات).
ما يلحق بجمع المؤنث السالم ينقسم إلى نوعين: النوع الأول كلمة واحدة وهي كلمة " أولات " ، لأنها لا مفرد لها من لفظها وإنما مفردها (ذات) بمعنى صاحبة من غير لفظها ،كقوله تعالى "وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ" ، أولات هنا ملحق بجمع المؤنث السالم مثل وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ. أولات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مثل وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّأولات: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره. مثل مررت بأولات العلم. أولات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. النوع الثاني هذا النوع من ملحقات جمع المؤنث السالم فإن هذا ليس جمعًا ، وإنما هو واحد ، فهذا يعامل معاملة جمع المؤنث السالم مثل: ما سمي به هذا الجمع وصار علما لمذكر أو مؤنث مثل ( سعادات – نعمات – عنايات) ماكان لفظه جمع مؤنث ولكنه يدل على المفرد المذكر مثل عرفات. ماكان جمع يدل على مفرد مؤنث مثل أذرعات قرية بالشام. بعض ما لا يعقل مثل حمامات – إسطبلات. [1] شروط جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم هو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء مضمومة في الرفع ، أو مكسورة في حالتي الجر والنصب على مفرده ، مع بقاء المفرد سالمًا بدون تغيير ، أو بمعنى آخر جمع بزيادة ألف وتاء على مفرده ، وإذا كان في المفرد تاء في آخره حذفت مثل ( صالحة – صالحات) ، وتكون علامة رفعه الضمة في الرفع وعلامة نصبه وجره الكسرة ، مثل جاءت الطالبات – رأيت الطالبات – سلمت على الطالبات ، ومن أهم شروط جمع المؤنث السالم أن يكون مفرده: ما ختم بتاء التأنيث ( طالبة – طالبات) ما خلا من علامة التأنيث ولكنه مؤنث معنويًا مثل ( زينب – زينبات).
– كانت سعادات طالبة مثالية: تعرب سعادات اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. هل الكلمات بنات – نبات – أموات … من ملحقات جمع المؤنث السالم الجواب أن كلمة بنت عند جمعها جمعا مؤنثا سالما وجدنا تركيبها قد تغير ولم تظل سالمة فنجد الباء بعد أن كانت مكسورة في المفرد صارت مفتوحة في الجمع ، وكذلك النون بعد أن كانت ساكنة في المفرد صارت مفتوحة في الجمع ، وحذفت التاء منها وصارت على صورة جمع المؤنث ، فالظاهر أن كلمة بنات ليست جمعا مؤنثا سالما ، أما كلمة أخت فجمعها أخوات جمعا مؤنثا سالما. شروط جمع الكلمة جمعا مؤنثا سالما لكي تجمع الكلمة جمعا مؤنثا لابد وأن يتوافر بها عدة شروط وضوابط ومنها: 1- أعلام مؤنثة مثل: زينب زينبات ، هند هندات ، مريم مريمات. 2- الاسم المختوم بتاء التأنيث مثل: طالبة طالبات معلمة ، ثمرة ثمرات. 3- الصفات المؤنثة: مرضع فنقول امرأة مرضع ونساء مرضعات ، طالق فنقول امرأة طالق ونساء طالقات ، ولود فنقول امرأة ولود ونساء ولودات. 4- الاسم المنتهي بألف مقصورة: كبرى كبريات ، صغرى صغريات. 5- الاسم المنتهي بألف ممدودة: صحراء صحراوات ، نداء نداءات ، حسناء حسناوات.
340 - وحدثت عن عمار بن الحسن ، قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع: ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) يقول: لا تعصوا في الأرض ( قالوا إنما نحن مصلحون) ، قال: فكان فسادهم ذلك معصية الله جل ثناؤه ، لأن من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصيته ، فقد أفسد في الأرض ، لأن إصلاح الأرض والسماء بالطاعة. [ ص: 289] وأولى التأويلين بالآية تأويل من قال: إن قول الله تبارك اسمه: ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) ، نزلت في المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان معنيا بها كل من كان بمثل صفتهم من المنافقين بعدهم إلى يوم القيامة. وقد يحتمل قول سلمان عند تلاوة هذه الآية: " ما جاء هؤلاء بعد " أن يكون قاله بعد فناء الذين كانوا بهذه الصفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خبرا منه عمن هو جاء منهم بعدهم ولما يجئ بعد ، لا أنه عنى أنه لم يمض ممن هذه صفته أحد. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون "- الجزء رقم1. وإنما قلنا أولى التأويلين بالآية ما ذكرنا ، لإجماع الحجة من أهل التأويل على أن ذلك صفة من كان بين ظهراني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - من المنافقين ، وأن هذه الآيات فيهم نزلت.
وقيل: كانت الأرض قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فيها الفساد ، ويفعل فيها بالمعاصي ، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ارتفع الفساد وصلحت الأرض. فإذا عملوا بالمعاصي فقد أفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ، كما قال في آية أخرى: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها. قوله: في الأرض الأرض مؤنثة ، وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أن يقال أرضة ، ولكنهم لم يقولوا. والجمع أرضات; لأنهم قد يجمعون المؤنث الذي ليست فيه هاء التأنيث بالتاء كقولهم: عرسات. ثم قالوا أرضون فجمعوا بالواو والنون ، والمؤنث لا يجمع بالواو والنون إلا أن يكون منقوصا كثبة وظبة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الألف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سكنت. وقد تجمع على أروض. واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض. وزعم أبو الخطاب أنهم يقولون: أرض وآراض ، كما قالوا: أهل وآهال. والأراضي أيضا على غير قياس ، كأنهم جمعوا آرضا. وكل ما سفل فهو أرض. وأرض أريضة ، أي زكية بينة الأراضة. وقد أرضت بالضم ، أي زكت. قال أبو عمرو: نزلنا أرضا أريضة ، أي معجبة للعين ، ويقال: لا أرض لك ، كما يقال: لا أم لك. والأرض: أسفل قوائم الدابة ، قال حميد يصف فرسا: ولم يقلب أرضها البيطار ولا لحبليه بها حبار أي أثر والأرض: النفضة والرعدة.
روى حماد بن سلمة عن قتادة عن عبد الله بن الحارث قال: زلزلت الأرض بالبصرة ، فقال ابن عباس: والله ما أدري أزلزلت الأرض أم بي أرض ؟ أي أم بي رعدة ، وقال ذو الرمة يصف صائدا: إذا توجس ركزا من سنابكها أو كان صاحب أرض أو به الموم والأرض: الزكام. وقد آرضه الله إيراضا ، أي أزكمه فهو مأروض. وفسيل مستأرض ، وودية مستأرضة ( بكسر الراء) وهو أن يكون له عرق في الأرض ، فأما إذا نبت على جذع النخل فهو الراكب. والإراض ( بالكسر): بساط ضخم من صوف أو وبر. ورجل أريض ، أي متواضع خليق للخير. قال الأصمعي يقال: هو آرضهم أن يفعل ذلك ، أي أخلقهم. وشيء عريض أريض إتباع له ، وبعضهم يفرده ويقول: جدي أريض أي سمين. تفسير: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون). قوله: ( نحن) أصل ( نحن) نحن ، قلبت حركة الحاء على النون وأسكنت الحاء ، قاله هشام بن معاوية النحوي. وقال الزجاج: نحن لجماعة ، ومن علامة الجماعة الواو ، والضمة من جنس الواو ، فلما اضطروا إلى حركة ( نحن) لالتقاء الساكنين حركوها بما يكون للجماعة. قال: لهذا ضموا واو الجمع في قوله عز وجل: أولئك الذين اشتروا الضلالة وقال محمد بن يزيد: ( نحن) مثل قبل وبعد; لأنها متعلقة بالإخبار عن اثنين وأكثر ، ف " أنا " للواحد " و ( نحن) للتثنية والجمع ، وقد يخبر به المتكلم عن نفسه في قوله: نحن قمنا ، قال الله تعالى: نحن قسمنا بينهم معيشتهم والمؤنث في هذا إذا كانت متكلمة بمنزلة المذكر ، تقول المرأة: قمت وذهبت ، وقمنا وذهبنا ، وأنا فعلت ذاك ، ونحن فعلنا.
تفسير قوله تعالى ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ سورة (البقرة) الآية: (11) إعراب مفردات الآية [1]: ( الواو) عاطفة (إذا) ظرف لما يستبل من الزمان يتضمّن معنى الشرط مبني على السكون متعلّق بالجواب قالوا. (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول ( اللام) حرف جرّ و( الهاء) ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (قيل). (لا) ناهية جازمة ( تفسدوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون و(الواو) فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا). واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ و(الواو) فاعل. (إنّما) كافّة ومكفوفة لا عمل لها (نحن) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (مصلحون) خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. اهـ.
وهناك أشكال أخرى للإفساد بزعم الإصلاح في عالمنا، يضيق المقام عنها. والمهم أن لا نكون جزءاً من الإفساد باسم الإصلاح، بل أن نكون جزءاً من الإصلاح الصحيح، بالتمسك بأمر الله عز وجل وشرعه وسُنّة نبيه صلى الله عليه وسلم على بصيرة وعلم ونور.