بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رقم الفتوى (4150) ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي: ما حكم لبس الرموش الصناعية المؤقتة، لمدة ساعة أو ساعتين في المناسبات، والحال أنّ الكل يعلم أنها صناعية؟ وهل يجوز لبسها لعروس ليلة عرسها؛ لأن رموشها محروقة، أو متضررة بسبب مرض، والزوج يعلم بذلك؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم لجنة الفتوى بدار الإفتاء: أحمد ميلاد قدور حسن سالم الشريف الصادق بن عبد الرحمن الغرياني مفتي عام ليبيا 14// رجب// 1441هـ 09//03// 2020 Post Views: 398
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لبس الرموش إذا كان ذلك لمجرد الزينة، ولو كان الناس يعلمون أنها صناعية؛ لما فيها من الوصل، وتغيير خلق الله المحرم, كما سبق بيانه في الفتوى: 125329. أما إذا كان ذلك لضرورة - كمن به إصابة, أو شين غير عادي - فلا حرج فيه, وانظري الفتاوى: 613، 1007، 31222. والله أعلم.
ماذا كان يعمل داود عليه السلام
إذا كنت عزيزي القارئ تريد معرفة ماذا كان يعمل داود عليه السلام ؟، فإننا سوف نُجيبك عن هذا السؤال المطروح عبر محركات البحث بكثرة، إذ أنه واحد من ضمن الأسئلة الدينية التي المتداولة بين الناس في الفترة الأخيرة. إذ أعطى لنا الأنبياء والرسل خير مثال من خلال دعواتهم للتوحيد بالله عز وجل، كما أنه بالإضافة إلى دعوتهم المقدسة في الدعوة تحت راية دين الله والتوحيد به، فقد عملوا في الكثير من الأعمال اليدوية من أجل كسب رزقهم يضربوا المثل لكل البشر أن السعي والعمل الجاد هو من سمات الأنبياء والرسل الذي اصطفاهم الله عز وجل لنشر دعوة التوحيد بين الناس. كما أننا سوف نوضح لكم من خلال موقعنا صفات نبي الله داود عليه السلام، إلى جانب القوم الذي أرسله المولى تبارك وتعالى لهم، بالإضافة إلى توضيح مهنته، فيما نعرض لكم الإجابة عن سؤالكم من خلال السطور التالية من هذا المقال، فما عليكم سوى متابعتنا. ماذا كان يعمل داود عليه السلام شغل هذا التساؤل عقول الكثير من الأشخاص لذلك ارتفع معدل البحث عنه عبر محركات البحث الإلكتروني، الجدير بالذكر أن نبي الله داود عليه السلام قد أرسله المولى عز وجل إلى بني إسرائيل، بينما كان الصراع بين بني إسرائيل وبين الظالمين على أشدهه في فلسطين وهو جيش الملك جالوت، وقام النبي داود بقتل الملك جالوت ودخل فلسطين ومعه بنى إسرائيل، فيما نوضح مهنة نبي الله داود عليه السلام والتي جاءت على النحو التالي: الإجابة هي: كان نبي الله داود عليه السلام يعمل حداداً، إذ قام الله جل وعلا بتليين الحديد له من أجل أن يقوم بتشكيل منه الذي أراده من الأدوات ذات المنفعة الكبيرة للناس.
الأنبياء عليهم السلام ضرب أنبياء الله ورسله عليهم السلام أروع النماذج والأمثلة في دعوتهم وحياتهم، فإلى جانب ما بذلوه من الجهد والإخلاص في الدعوة إلى دين الله تعالى وتبليغ شرائعه للناس، فقد بذلوا كذلك الجهد في تحصيل قوت يومهم وسعوا للكسب سعي عامة الناس في ذلك، بل بيّن القرآن الكريم براعة كثيرٍ منهم في صنعتهم ومهنهم ومنهم نبي الله داود عليه السلام، وسنذكر في هذا المقال صفاته، ومهنته عليه السلام.
[٧] [٥] التعريف بالنبي داود عليه السلام يرجع نسب داود -عليه السّلام- إلى إبراهيم -عليه السّلام- من ابنه إسحاق، فهو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم، وهو خليفة إبراهيم -عليه السّلام- في أرض المقدس، وكان يتّصف بنقاء قلبه، وقد جمع الله -تعالى- له خيري الدّنيا والآخرة، فقد كان نبيّاً وملكاً أيضاً، وقد أصبح ملكاً بأمر من طالوت بعد أن قتل جالوت ،وأحبّه بنو إسرائيل وارتضوه ملكاً عليهم، قال الله -تعالى-: (وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ). [٨] [٩] وقد وصف الله -تعالى- داود في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة، فقد كان -عليه السّلام- أواباً كثير التّوبة إلى الله -تعالى-، وكان كثير الصّلاة وكثير الصّيام، وقد سخّر الله -تعالى- له أن تسبّح معه الجبال والطّيور، عند شروق الشّمس ومغيبها، و كان جميل الصّوت عند ترتيله الزّبور ، كما اشتهر داود -عليه السّلام- بعدله وقدرته على القضاء بين المتخاصمين والحكم بينهم، [١٠] وتتعدّد الرّوايات في عمر داود -عليه السّلام- فمنهم من روى أنّه عاش مئة عام، وعند أهل الكتاب أنّه عاش سبعاً وسبعين سنة، واستمرّ حكمه أربعين عاماً.