يغسل الوجه بالماء الدافئ ويجفف بمنديل ناعم. توزع الخلطة على الوجه ويترك لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 دقيقة. تفرك البشرة بأطراق الأصابع حتى يتم التخلص من الخلطة ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ ثم بالماء البارد. تكرر الخلطة مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج، وينصح بإضافة عصير نصف ثمرة من الليمون لصاحبات البشرة الدهنية. خلطة بياض الثلج للعروس بإكليل الجبل تعمل هذه الخلطة على منح البشرة الإشراق والنضارة من خلال اتباع الخطوات الآتية: زيت الحبق ورد إكليل الجبل تخلط كمية مناسبة من زيت الحبق وورد إكليل الجبل بواسطة الخلاط الكهربائي. توزع الخلطة على الوجه بعد غسله بالماء الدافئ وتجفيفه. تترك الخلطة على البشرة حتى تجف تمامًا، ثم تغسل البشرة بالماء الدافئ جيدًا. [2] خلطة بياض الثلج للعروس بالليمون إليكِ خطوات عمل خلطة بياض الثلج للعروس بالليمون من خلال اتباع ما يلي: ملعقتان كبيرتان من الخميرة نصف كوب من عصير الليمون الطازج نصف كوب من السكر الخشن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تخلط المكونات مع بعضها جيدًا حتى يتم الحصول على عجينة. يدلك الجسم بالخلطة لمدة ربع ساعة. يتم الاستحمام بالماء الدافئ جيدًا.
جربي نصائحنا الخاصة للعناية ببشرة يديكِ مع خلطة بياض الثلج لليدين: ضعي كريم واقي من أشعة الشمس عند تعرضكِ إلى الشمس بشكل مباشر ويكون بمُعامل حماية قوي. لا تهملي ترطيب يديكِ، وضعي عليهما كريم مرطب بشكل يومي قبل النوم أو مرتين في اليوم خلال فصل الشتاء. استخدمي كلاً من "الجليسرين، الفازلين، زيت الأطفال" على يديكِ بانتظام. الأفضل أن تستخدمي الصابون الطبي أو الغسول الطبي بدلاً من الصابون القلوي. احرصي على ارتداء القفازات البلاستيكية عند استخدامكِ المواد المنظفة. طبقي زبدة الشيا على يديكِ لنعومة حريرية وملمس رائع حيث أنها تعالج الجفاف وتشققات البشرة، ويكون ذلك من خلال وضع كمية من زبدة الشيا على يديكِ واتركيها لمدة 10 دقائق مع التدليك حتى يمتصها الجلد ثم اغسليها جيداً بعد ذلك. ضعي كبسولة "فيتامين هـ" وافركي محتواها على يديكِ لدعم الجلد. اغلي زهور نبات البابونج في الماء و دعيها تبرد ثم ضعي بها يديكِ لمدة 10 دقائق. اخلطي ملعقة كبيرة من السكر الأبيض أو البني مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون وملعقة من زيت الزيتون، وادعكي بهما يديكي واتركيهم لمدة 10 دقائق ثم اغسلي بعد ذلك يديكي جيداً. جربي ماسك ماء الورد مع الكركم لتفتيح يديكي.
ملعقتين من الكركم المطحون. نصف كوب من ماء الورد. ملعقة من النشا. كوب من الماء. طريقة التحضير: ابدأي بغلي النشا مع الماء على النار حتى تحصلي على خليط أشبه بقوام الجيلاتين. اخلطي كل المكونات المتبقية مع بعضها جيداً. ضعي المكونات المختلطة مع جيلاتين النشا السابق تحضيره وإخلطي ثانياً كل المكونات برفق حتى تتجانس سوياً وتصبح الخلطة جاهزة للتطبيق المباشر. إحتفظي بخلطة بياض الثلج في وعاء زجاجي بالثلاجة لمدة لا تقل عن 12 ساعة. عند التطبيق تناولي فقط من الوعاء ما يكفيكي بوضعه على بشرة الوجه والجسم واتركيه لمدة 20 دقيقة. الآن إغسلي وجهكِ وجسمكِ جيداً بالماء والشامبو للتخلص من بقايا مكونات خلطة بياض الثلج والاستمتاع بنتيجة ملحوظة في تفتيح وتبييض بشرتك. الوصفة الثانية: خلطة بياض الثلج بصابون الغار مع ماء الورد عند الاستحمام: صابونة الغار. نقاط من ماء الورد. ملعقة صغيرة من الجلسرين. نصف ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو. قومي ببشر قطعة من صابون الغار. ضعي صابون الغار المبشور في علبة بلاستيكية وأضيفي لها نقاط من ماء الورد حتى تغطيها، و اتركيهم لمدة يوم كامل. أضيفي ملعقة الجلسرين وزيت اللوز الحلو إلى خلطة صابون الغار السائلة وقلبيهم معاً.
عامر سامي الصقار عدد المساهمات: 8 تاريخ التسجيل: 05/08/2009 موضوع: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:24 am { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} *************** خطورة الهجر والقطيعة والشحناء والإختلاف وأهمية الصلح والإصلاح والألفة والإتلاف بسم الله والحمد لله وحده وبه نستعين وصل اللهم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين. أما بعد, فإنَّ الإسـلام تميزَ بخصائص كثيرة منها: الحرص على تنمية العلاقة الإيمانية بين المسلمين قال تعالى { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} والهجر والقطيعة كبيرة من كبائر الذنوب فأحببت أن أذكر نفسي وجميع المسلمين أنَّ النبي صل الله عليه وسلم قال { لا يحل لمسلم أنْ يهجرَ أخاه فوق ثـلاثة أيـام يلقاه هذا فيعرض عنه وأيهما بدأ بالسلام سبق إلى الجنة} وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صل الله عليه وسلم قال { تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال. أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا} فإنَّ المسلم لا يبغض أخاه ولا يحـسـده ولا يـقـاطـعـه بل هـو أخ لكل مسلم.
ومن هنا، يذكرنا ربنا تعالى بعد الأمر بالاعتصام بحبله، بما كان الناس عليه؛ ليس الأوس والخزرج فقط، بل الناس بشكل عام، فقال سبحانه: "وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (آل عمران، الآية 103). والتركيز في فاصلة الآية على الهداية. تفسير قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد. وقبلها بقليل يقول الله: "وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ". والهداية هي المطلوبة، وعكسها الضلال؛ حين يحتار الإنسان أين يتوجه وأين يستقر.
د. محمد المجالي* حين تشتد أزمات الأمة، وحين تنتابنا الحيرة الكبيرة في طبيعة ما يجري من حولنا، وحين تضيق صدورنا من هول كيد أعدائنا لنا وشدة بأسهم علينا؛ حينها ننتظر الفرج من الله، فلا كاشف للغم إلا هو سبحانه. ولكن فرجه تعالى وعونه لا يكونان إلا إن كانت المبادرة منا؛ فنتذكر بعض سنن الله في هذه الحياة، ومنها "إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ" (الرعد، الآية 11)، ومنها "ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ" (محمد، الآية 4)؛ فهي المدافعة والمواجهة الحقيقية بين حق وباطل. وفي مثل هذه الأحوال، نرتب أولوياتنا. وأهمها، معالجة الخلل الداخلي في العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد على الأقل، فضلا عن الأمة كلها؛ وهي الأمة المرحومة، والأمة ذات الخيرية التي أخبر الله عنها في سورة آل عمران التي أتحدث عن بعض آياتها في هذا المقال. ولعل أفضل تشبيه للأمة أو المجتمع، هو في أفراد البيت الواحد؛ فلا يمكن أن يتقدم أو يدفع الأذى عن نفسه إن لم يكن التفاهم والاتفاق بين أفراده. والأوطان عند الغيورين عليها كالبيوت تماما؛ تحميها كما تحمي بيتك من أي أذى، بل تحرص على منعته وصيانته ونظافته، ومن باب أوْلى الدفاع عنه من أي أذى.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والآية تشبه البيت في قصد فخامة النظم، وتفارقه من حيث الآية جملتان مفترقتان في المعنى، فلو تكررت جمل كثيرة على هذا الحد لحسن فيها كلها إظهار الاسم، وليس التعرض بالضمير في ذلك بعرف، وأما البيت وما أشبهه فالضمير فيه هو العرف، إذ الكلام في معنى واحد، ولا يجوز إظهار الاسم إلا في المعاني الفخمة في النفوس من التي يؤمن فيها اللبس على السامع، وقرأ بعض السبعة، «ترجع الأمور» بفتح التاء على بناء الفعل للفاعل، وقد تقدم ذكر ذلك). [المحرر الوجيز: 2/315-316]