المخيخ (بالإنجليزية: Cerebellum): ويقع تحت المخ مباشرة، وتتمثل وظيفتها في تنسيق حركات العضلات والحفاظ على التوازن. جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brainstem): هو الذي يربط المخ والمخيخ بالحبل الشوكي، ويقوم بالعديد من الوظائف التلقائية مثل التنفس وضربات القلب ودرجة حرارة الجسم ودورة الإستيقاظ والنوم والهضم والعطس والسعال والقيء والبلع. وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أن الدماغ واعضاء الحس من مكونات الجهاز العصبي، كما ووضحنا ما هي مكونات الجهاز العصبي، وما هي وظائفه بالتفصيل، وذكرنا ما هي أجزاء الدماغ وما هي وظائفها. المراجع ^, Nervous System, 20/12/2020 ^, Functional Divisions of the Nervous System, 20/12/2020 ^, Anatomy of the Brain, 20/12/2020
الإستجابة (بالإنجليزية: Response): حيث ينتج الجهاز العصبي إستجابة على أساس المحفزات التي تتصورها الهياكل الحسية، والإستجابة ستكون على شكل حركة للعضلات، مثل سحب اليد أو حركة القدم أو غيرها من الحركات الجسمانية. السيطرة على الجسم يمكن تقسيم وظيفة الجهاز العصبي للسيطرة على الجسم إلى قسمين، وذلك على أساس الإختلاف الوظيفي في الإستجابات، ويكون التقسم على هذا النحو التالي: الجهاز العصبي الجسدي (بالإنجليزية: Somatic Nervous System): وهو المسؤول عن الإدراك الواعي والإستجابات الحركية الإرادية. الجهاز العصبي اللاإرادي (بالإنجليزية: Autonomic Nervous System): وهو المسؤول عن التحكم اللاإرادي بالجسم. الجهاز العصبي المعوي (بالإنجليزية: Enteric Nervous System): وهو المسؤول عن التحكم في العضلات الملساء والأنسجة في الجهاز الهضمي. ما هي أجزاء الدماغ ووظائفها الدماغ (بالإنجليزية: Brain)، هو عضو ومكون أساسي في الجهاز العصبي داخل الجسم، ويزن دماغ الإنسان الطبيعي حوالي ثلاثة أرطال، ويتحكم في جميع وظائف الجسم، ويتكون الدماغ البشري بالأساس من الحبل الشوكي، والجهاز العصبي المركزي والدماغ نفسه، أما الدماغ يوجد فيه ثلاث أجزاء رئيسية وهي تتمثل في ما يلي: [3] المخ (بالإنجليزية: Cerebrum): هو أكبر جزء من الدماغ، ويتكون من جزئين وهما الأيمن والأيسر،وهو المسؤول عن تفسير اللمس والبصر والسمع، وكذلك هو المسؤول عن الكلام والتفكير والعواطف والتعلم والتحكم الدقيق في الحركة.
المكون اللاإرادي (بالإنجليزية: Autonomic Component): حيث ينظم الجهاز العصبي اللاإرادي عمليات معينة داخل الجسم، مثل ضغط الدم ومعدل التنفس، والتي تعمل دون جهد أو وعي من الجسم.
جذع الدماغ يربط المخ والمخيخ بالحبل الشوكي، بالإضافة إلى العديد من الوظائف التلقائية مثل التنفس وضربات القلب ودرجة حرارة الجسم ووظيفة النوم واليقظة والهضم والسعال والبلع، – القيء والعطس. بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وتعلمنا أن الدماغ وأعضاء الحواس من مكونات الجهاز العصبي في جسم الإنسان، بالإضافة إلى توضيح مكونات الجهاز العصبي وأجزاء الدماغ ووظائفها، وغيرها من المعلومات الهامة.
( قطار الليل إلى لشبونة) رواية كتبها الروائي والفيلسوف السويسري ( باسكال ميرسيه)، تحكي قصة انقلاب عالم (رايموند موندوس غريغوريوس)، رجل في الخمسينيات من العمر يعمل أستاذًا للغات القديمة في كُلية برن في سويسرا، بعد أن يقرر ترك عالمه الرتيب وراءه فجأة ويستقل قطاراً ليلياً نحو لشبونة مقتفيا أثر كلمات ألهمته قرأها في كتاب نادر وجده صدفة يحمل عنوانا ساحرا: "صائغ الكلمات". الكتاب النادر مؤلف من مجموعة مقالات وخواطر وذكريات بقلم الطبيب والثائر البرتغالي (أماديو دو برادو) نُشرت بعد وفاته. هذه الكلمات حركت شعلة كانت خامدة بداخل (رايموند) ودفعته في رحلة تنقيب عن حيوات مضت لأسباب غامضة لكن مُلحّة. (قطار الليل إلى لشبونة) عمل فلسفي يطرح تساؤلات مختلفة عن العالم، الحب، الثورة ضد الطغاة والظلم، العائلة، الصداقة، الولاء، الواجب، القرارات التي تُتخذ بحرية أو التي نُجبر على اتخاذها في الحياة، وسلطة الكلمة في تغيير العالم. تستهل الرواية أحداثها بالسطر التالي: اليوم الذي انتهى باختلاف كل شيء في حياة (رايموند غريغوريوس)، بدأ كالعديد من الأيام. يثير أحد أول المقاطع في كتاب (آماديو) داخل (غريغوريوس) أسئلة عن مغزى خوضه لرحلته الغريبة المفاجئة، في هذا المقطع يبحث (دو برادو) عن اللغز الكامن تحت الفعل البشري، وهل البشر هم ترجمة صادقة لأفعالهم: كل فعل بشري فعل ناقص بشكل متطرف، تعبير يائس ومثير للسخرية عن حياة داخلية مختبئة في أعماق لا يمكن تخيلها تضغط نحو السطح دون أن تتمكن من الاقتراب منه.
ملخص رواية قطار الليل الي لشبونة لبسكال مارسييه - YouTube
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة: – إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب للتحميل اضغط هنا لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا