وعاد غشان ليقول: دون شك فإن إقدام المزيد من المصارف السعودية على إطلاق خدمة مماثلة يندرج في إطار التطور المستمر الذي تشهده صناعة الخدمات المالية في السعودية، وتصب في صالح العملاء. وأضاف أن الحد النقدي المسموح بسحبه طبقا لهذه الخدمة يعتبر حدا ذا سقف معين ومعتمدا من مؤسسة النقد العربي السعودي، وقال: ''هذه الخدمة في تقديري ليست بدلا كاملا لسحب النقود من أجهزة الصراف الآلي، وهي أيضا ليست بدلا من بطاقات الصرف الآلي التي من خلالها يتم تنفيذ العديد من الخدمات المصرفية''. في وقت، قال لـ ''الاقتصادية'' مصدر موثوق في أحد المصارف المحلية الذي يخطط لإطلاق هذه الخدمة قريبا إنها تعتمد بعد بصورتها النهائية، إلا أن هذا المصرف قام بالإعلان عن الخدمة عبر موقعه الإلكتروني وتحديد الشروط التي يجب توافرها في العميل حتى يتمكن من الاستفادة من هذه الخدمة. طريقة السحب الطارئ الاهلي فتح حساب. وقد اطلعت''الاقتصادية'' على الموقع الإلكتروني للبنك وعاينت مجمل الشروط التي تم تحديدها لكي يستفيد العميل من هذه الخدمة التي أطلق عليها ''خدمة النقد الطارئ''. ودعا المصرف عملاءه الراغبين في الاستفادة من خدمة النقد الطارئ إلى التسجيل في الخدمة عبر وسائل متعددة منها الإنترنت، حيث تتيح الخدمة تتيح للعميل الحصول على النقد من أجهزة الصراف الآلي التابعة للمصرف في حالة عدم تمكنه من استخدام بطاقة الصراف الآلي التابعة للمصرف.
تتنافس عدد من المصارف المحلية، على تقديم خدمة «النقد الطارئ»، التي تتيح لعملائها فقط إمكانية السحب من أرصدتهم عبر أجهزة الصرف الآلي التابعة لها، دون الحاجة إلى استخدام بطاقات الصراف الآلي. السحب الطارئ الاهلي. وتدرس ثلاثة مصارف حاليا - طبقا لمصادر مصرفية - تقديم خدمة النقد الطارئ لعملائها، بحيث توفر لهم النقد في الحالات الطارئة بشكل آمن، حيث سيكون بمقدورهم السحب من أجهزة الصراف الآلي التابعة لتلك المصارف، في حال نسيان بطاقة الصراف الآلي في المنزل أو أي مكان آخر، حيث يتعين على العميل الاستفادة من هذه الخدمة، بأن يكون مسجلا في الخدمة لدى أحد المصارف التي تقدمها. إلى ذلك، قال لـ «الاقتصادية» طلعت زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية، إن خدمة سحب النقد الطارئ هي خدمة تمكن العميل من السحب النقدي، في حالة نسيانه بطاقة الصراف الآلي في المنزل لأي سبب من الأسباب، من أجهزة الصرف الآلي التابعة للمصرف الذي يوجد فيه حسابه، وذلك في حدود معينة ولعدد مرات معين أيضا. وأضاف أن المصارف التي تقدم هذه الخدمة تمكن عملاءها من الحصول على النقد في حدود معينة من خلال خدمة الهاتف المصرفي، الذي يتطلب عددا من الإجراءات والخطوات التي من خلالها يتمكن العميل من الحصول على أرقام سرية معينة مؤقتة، يتمكن بموجبها من تعريف نفسه لدى أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك المعين دون غيره، وسحب النقد في حدود تكلفة هذه الخدمة.
وحدد المصرف الحد الأقصى للنقد الطارئ بـ 5000 ريال للمرة الواحدة بشرط عدم تجاوز الحد الأقصى للسحب النقدي خلال اليوم.
تنقسم إدارة بايدن في واقع الأمر إلى قسمين؛ الأول ويمثله مجلس الأمن القومي، وهذا يميل إلى إعادة تصنيف «الحوثي» تنظيماً إرهابياً، وغالباً ما يكون أعضاؤه من العسكريين والاستخباريين، أولئك الذين يدركون حقيقة المشهد اليمني، وتبعات الحوثي لإيران، والمخاطر التي تتعرض لها المصالح الأميركية في الخليج العربي والشرق الأوسط من جراء تمدد النفوذ الإيراني، وتعاظم قوى حروب الوكالة التابعة لطهران. القسم الثاني، وتمثله وزارة الخارجية الأميركية، والتي لا تزال مسكونة بخلايا تابعة لجماعات الإسلام السياسي منذ زمن باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وخاضعة لتوجهات عليا غير مرئية، تفضل تصنيف قادة الحوثيين بصفتهم أفراداً ومعاقبتهم، رغم أن الحوثيين نفذوا هجمات إرهابية استهدفت المدنيين والأفراد الأميركيين، الأمر الذي يتحتم معه «إعادة تصنيف القادة الحوثيين إرهابيين أيضاً». وما بين التوجهين، لا يبدو أن إدارة الرئيس بايدن المنخرطة حتى أذنيها في الصراع مع القيصر بوتين، تعير اهتماماً بصواريخ «الحوثي» ومسيّراته، مما يعني أنها تتنكر لحساب حلفاء وأصدقاء، طال بهم الود لنحو ثمانية عقود، وشاركوا ولا يزالون في تأمين مصالح استراتيجية للدولة الأميركية العظمى، لم يكن النفط والغاز وتأمينهما في كل الأحوال أقلها، ذلك أن المملكة وبنوع خاص كانت حليفاً موثوقاً طوال سنوات الحرب الباردة، وفي وقف التمدد الشيوعي، وقطع الطريق عليه للوصول إلى المياه الدافئة.
يبدو أن الرهان على إدارة بايدن، رهان خاسر، وهو لن يعمر إلى الأبد في البيت الأبيض، ولهذا يبدو أن هناك حاجة لنقل المعركة إلى الداخل الأميركي إعلامياً وسياسياً، ليدرك الأميركيون مَن الحليف الوثيق واللصيق، ومَن العدو الدائم والسبب الرئيسي في أزمة اليمن إنسانياً. المطلوب حملة إعلامية موضوعية عقلانية لإعادة رسم صورة المملكة وإظهار أهمية العلاقات الأميركية - السعودية، وقابليتها للتطور في المستقبل، لا سيما في ظل رؤية المملكة 2030. حملة تنويرية حضارية سلمية على المستوى الشعبي الأميركي، وبعيداً عن سياسات إدارة بعيدة عن الواقع، سيصحو الأميركيون عما قريب على الأضرار التي شكلتها للأمن القومي الأميركي، ولوشائج العلاقات مع الحلفاء المقربين. رسم الصورة وطرح القضية يبدأ من الذات لا من الإدارة الأميركية الحالية.
ننصحك أيضاً بأن تلقي نظرة على كل من أحدث صيحات الستائر وقواعد استخدامها في ديكور المنزل ، و ديكورات جدران مميزة لمنزل مفعم بالحيوية و ديكورات مبتكرة لتجديد شرفة المنزل ، وغيرها العديد من المواضيع الترفيهية والعقارية والاجتماعية الشيقة التي تطرحها مدونة ماي بيوت العقارية الأولى باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي حال كان لديك أي استفسار، اترك لنا تعليقاً في حيز التعليقات أسفل الصفحة.