اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
ابو لهب هو عم النبى محمد عليه الصلاة و السلام، واسمه هو عبدالعزي بن عبدالمطلب و لقبة هو ابو عتبه ما ت سنه 624. وهو الاخ غير الشقيق لوالد الرسول عبدالله بن عبدالمطلب رحمة الله. عرف بكنيه ابو لهب و كنيه ابو عتبه ايضا نسبة لابنة عتبه بن عبدالعزي بن عبدالمطلب. ولكن الاسم الاشهر له هو ابو لهب، الذى جاء له من و الدة عبدالمطلب نظرا لوسامتة و اشراق و جهه. هل أبو جهل عم الرسول صل الله عليه وسلم ؟. و فيوم ميلاد النبى محمد عليه الصلاة و السلام جاءت الية الجاريه و بشرتة بولاده ابن اخية ففرح لذا فرحا شديدا و قام بتحريرها من الرق ورد اسم ابو لهب فالقران الكريم فسورة المسد و هي احدي السور المكيه التي بلغ اياتها خمس ايات: تبت يدا ابي لهب و تب(1)ما اغني عنه ما له و ما كسب(2)سيصلي نارا ذات لهب(3)وامراتة حماله الحطب(4)فى جيدها حبل من مسد(5 كان ابو لهب هو اول من جهر و اعلن بعداوتة الاسلام لما جهر النبى صلى الله عليه و سلم بدعوته، بل لم يكتف بالمعارضه الصريحه للاسلام بل اكد عليها بالعمل و الكيد العظيم، فقد ما رس ابو لهب ابشع صور اذي الرسول صلى الله عليه و سلم و اعراض الناس عنه. و لم يدخل ايضا مع قومة زقاق بنى هاشم لما حاصرتهم قريش فيها، و لم يظهر مع قبيله قريش عندما ذهبت لقتال النبى صلى الله عليه و سلم يوم غزوه بدر فاستاجر العاص بن هشام بن المغيره و دفع له اربعه الاف درهم.. ابو لهب كان مع زوجتة الكافره ام رائع من ساده و سادات قريش العظماء ، زوجتة اسمها اروي فتاة حرب بن اميه و هي شقيقه ابي سفيان، وكانت تساعد زوجها من اجل محاربه النبى محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث كان كلاهما من اكثر من قاما بتعذيبة و تجاوزا عليه، حيث كانت تقوم بجلب الاشواك لتاذية فيها و تضعها فكيفية لادماء اقدامه اولادة هم: عتبة, معتب و عتيبه.
كانا شاهدين يوم بدر بجوار عبد الرحمن بن عوف في الصف، وطلبا منه أن يدلهما على أبي جهل لأنهما سمعا أنه يسب رسول الله، فانطلقا إليه كالصقرين فأصابه معاذ ثم قُتل، وأصابه معوذ ثم قُتل فوقع أبو جهل غارقًا في دمائه لكن ما زال فيه الرمق. هل لأبي جهل قرابة بالنبي ﷺ؟. فجاء ابن مسعود يمر بقتلى بدر ومنهم أبي جهل فوجده وفيه الرمق فأجهز عليه، وقال جماعة من بني مخزوم إن عبد الله بن مسعود قد احتز رأس أبي جهل. الفرق بين أبي جهل وأبي لهب بعد أن أجبنا في السطور السابقة عن هل أبو جهل عم الرسول؟ سنجيبكم في سطور هذه الفقرة عن سؤال ما هو الفرق بين أبي جهل وأبي لهب؟ أبو جهل كما ذكرنا هو عمرو بن هشام بن المغيرة، أما أبو لهب فهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وكان لقبه أبي لهب قد أعطاه إياه أبوه عبد المطلب بسبب وسامة وجهه وشدة بياضه المخلوطة بالحمرة كأن فيها لهب. كما أن أبو لهب مات بمرض العدسة، وهو مرضٍ شديد العدوى مثل الطاعون فمات في فراشه وتركه أبناءه ثلاثة أيام حتى أنتن، وخوفًا من العار حفروا له حفرة وزحزحوه إليها بالعصي والسيوف، ثم قذفوه بالحجارة حتى أتموا الردم عليه. أما أبو جهل فمات كما ذكرنا في السطور السابقة على يد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في يوم بدر، بعد أن أجهز عليه واجتز رأسه بعد إصابة ولدي عفراء له في المعركة.
كما قال بعض المفسرين إن الآية السابعة والأربعين من سورة الأنفال ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) قد نزلت في أبي جهل عندما أراد الخروج لقتال رسول الله ورفض الرجوع كي لا يُقال خاف أبو جهل من قتال محمد. إن أبو جهل من الطغاة الكبار في تاريخ الإسلام، وطريقة موته، وحياته تحكي الحقد الذي كان يحمله في صدره لرسول الله، لذلك فإن معرفة قصته فيها فائدة لمعرفة قيمة ديننا الإسلامي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة زيادة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من زيادة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
حديث (أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَلْيَسعْـكَ بَيتـُك وَابْكِ علَى خَطِيْئَتِكَ) 14 نوفمبر 2016 حديث (إن عباد الله يشدد عليهم) 14 نوفمبر 2016 الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ ورضيَ اللهُ عن أمهاتِ المؤمنينَ و آلِ البيتِ الطاهرينَ وعنِ الخلفاءِ الراشدينَ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعن الأئمةِ المهتدينَ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وعن الأولياءِ والصالحينَ. ثكلتك أمك في اﻷصل معناها بكت عليك أمك أو فقدتك، ثم بعض العرب صار يُطلقها من باب التنبيه، كقول النّبيّ عليه الصلاة والسلام (أمسِكْ عليك هذا) وأخذ بلسانه، في سنن الترمذي أن معاذ بن جبل رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قُلْتُ يَا نَبيَّ اللهِ وَإنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّار عَلَى وُجُوهِهِمْ أَو عَلَى مَنَاخِرهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهمْ) مَعْنَاهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لِسَانُهُمْ يُهْلِكُهُمْ فَيُؤَدِّي بِهِمْ إِلى دُخُولِ جَهَنَّمَ.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: «لقد سألت عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه: تعبدُ الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت»، ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّةٌ، والصدقـة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]. ثم قال: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد». ثم قال: « ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟» فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: «كف عليك هذا»، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم»؛ (رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح). تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين ، ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة ، فمضاعفة الحسنة مضاعفة بالكم والكيف ، والمراد بالكم: العدد ، فالحسنة بعشر أمثالها أو أكثر ، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر ، وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد ، وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة.
ولما كان الجهاد سببا في ظهور الإسلام ، وعاملا من عوامل انتشار هذا الدين ؛ شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مكانته بذروة سنام الجمل ، ولئن كان الجمل متميزا بذروة سنامه ، فإن هذا الدين متميز بالجهاد ، ولا يخفى على المسلم فضل الجهاد وأجره ، وحسبنا أن نستحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مقام أحدكم يعني في سبيل الله خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة ، أما تحبون أن يغفر الله لكم وتدخلون الجنة ؟ جاهدوا في سبيل الله. من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة) رواه أحمد. ثم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا رضي الله عنه إلى ما يحصل به إحكام الدين وإتقانه، ليجعل ذلك خاتمة وصيته له ، لقد أرشده إلى مراقبة لسانه والمحافظة على منطقه ، وما ذلك إلا لشديد أثره وخطر أمره ، كيف لا ؟ وهو الباب إلى كثير من المعاصي ، فهو السبيل إلى كلمة الكفر ، والقول على الله بغير علم ، وشهادة الزور ، والكذب والغيبة والنميمة ، فلا ينبغي التهاون في شأن هذه الجارحة أو التقليل من خطورتها. فحفظ اللسان هو عنوان الفلاح ، وطريق السلامة من الإثم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم بتحذيره من خطر اللسان ، يدعونا إلى تسخيره في مجالات الخير والمعروف ، وميادين الذكر والإصلاح ، حتى يُكتب للمرء النجاة ، وذلك هو غاية ما يتمناه المرء.