روبرت كوخ.. مؤسس علم الجراثيم - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار روبرت كوخ.. مؤسس علم الجراثيم 25 ديسمبر 2014 22:30 روبرت كوخ طبيب وعالم بكتيريا ألماني، حصل على جائزة نوبل في الطب لاكتشافه البكتيريا المسببة للسل الرئوي عام 1905، ويعد المؤسس الحقيقي لعلم الجراثيم كعلم طبي مستقل. ولد كوخ في 11 ديسمبر سنة 1843 في قرية ألمانية صغيرة بالقرب من هانوفر، درس الطب في جوتنجن على يد الطبيب الألماني فريدريك جوستاف جيكوب، وتخرج عام 1866. شارك في الحرب الفرنسية البروسية، حيث عمل لاحقاً كضابط طبيب، وباستخدام إمكانات محدودة للغاية أصبح أحد مؤسسي علم البكتيريا، بالإضافة إلى لويس باستور، وعمل طبيباً في عديد من المستشفيات الألمانية وأستاذاً بجامعة برلين. من هو مؤسس علم الجراثيم - رمز الثقافة. كرس كوخ حياته للبحث العلمي، باذلاً جهوداً علمية كبيرة في اكتشاف الميكروبات والجراثيم ودراسة الأوبئة، ويعد أول من أثبت منذ نحو مائة عام أن الأمراض المُعدية، التي كانت تفتك بشعوب أوروبا، سببها عضويات حية مجهرية، ففي سنة 1876 كلف كوخ ببحث وباء الجمرة الخبيثة Anthrax للكشف عن مسببه، إذ كان حينذاك منتشراً في القارة الأوروبية. بدأ كوخ تجاربه بتنمية بكتيريا الجمرة الخبيثة خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره، ثم حقنها في فئران فماتت وعندما فحص الفئران وجد فيها أعداداً كبيرة من البكتيريا نفسها التي حقنها بها، وازداد ثقة بأن هذه البكتيريا هي المسببة للداء.
من هو مؤسس علم الجراثيم ، الجراثيّم هي المُسبب الأول للمرض، وهِي كائنات حيّة دقيقة غيرُ مرئيّة لا يُمكنُ رؤيتّها بالعينِ المُجردّة، ويُمكنُ أنْ تتواجد في أيّ مكان من حولِنا، فهيّ موجودة في الهواء والماء والتربّة والحيوان، وتنتقلُ بطرق عدّة، وتدخلُ إلى جسمِ الإنسان، وتسببُ له الكثيرَ من الأمراض، ومن خلالِ موقعي سنتعرفُ على من هو مؤسس علم الجراثيم. علم الجراثيم يُعتبرُ علم الجراثيّم أحدُ فروع علم الأحيّاء الدقيقّة، ويُعرّفُ بأنّه العلم الذي يدرس البكتيريّا، وعلاقتّها مع المجالاتِ الأُخرى مثلَ الطبِ والزراعة، وتُعرّفُ البكتيريا بأنّها أحدُ الكائناتِ الحيّة بدائيّة النُّوى، ووحيدةُ الخليّة، ولا يوجدُ لها أيّ نواةٌ حقيقيّة مُحاطة بغلاف نووي، ولا عُضيّات مُحاطة بالأغشيّة، وتُصنّفُ البكتيريّا حسبْ شكلها إلى أربعةِ أنواعٍ وهيّ بكتيريا كرويّة، وبكتيريا عصويّة، وبكتيريا حلزونيّة، وبكتيريا الضّمة، وتمتلكُ بعضُ أنواعِها أشعارًا بكتيريّة تُسهل نقلَ الحمض النووي، كما وتحيطُ نفسّها بأبواغ داخليّة سميكّة عندَ التعرضِ لظروف بيئّة غيرُ ملائمة.
تطور علم الجراثيم تطوّر علم الجراثيم في القرن التّاسع عشر مع اختراع المجهر، وتمكّن العلماء من دراسة أشكال البكتيريا، وحركتها، ودورها في التخمّر والتّسبب بالأمراض، وفيما يأتي مراحل تطور علم الجراثيم: في البدايّة صنفَ العالم فرديناند كوهن البكتيريّا إلى عدةِ أنواع اعتمادًا على شكلِها. قام العالمانِ لويس باستور وروبوت كوخ بالعديدِ من الدراساتِ المُشترّكة معًا، حتى تعرفا على دورِ البكتيّريا في التسبّب بالأمراض للإنسان، ودحض نظرية التّولد التّلقائي أو الذّاتي. في الفترةِ ما بينَ عاميّ 1880م-1881م استطاع العالم لويس باستور تلقيح الحيوانات ضد مرضين من الأمراض التي تسببها البكتيريا، وقد مهدّت الدّراسات التي أجراها لإنتاج اللقاحات والأمصال المناعيّة للوقاية من الأمراض أو معالجتها. في الفترةِ ما بين عاميّ 1870م-1885م استطاع العلماءَ استخدام الأساليب الحديثة في دراسة البكتيريا خاصة مع اكتشاف الصبغات التي سهلّت رؤية البكتيريا تحت المجهر، وتمكّن العلماء من فصل الكائنات الحيّة الدّقيقة في أطباق تحتوي على مواد غذائيّة ممزوجة بالآغار أو الجيلاتين. نهايّةً استطاع العُلماء الاستفادة من البكتيّريا في أمور عدّة ما بينَ الزراعة، وإنتاج الألبانِ، وغيّرهُ.
أقول للمصابين بهذا المرض ان العلاج يختلف من شخص لآخر، فبحسب التشخيص وتطور الحالة، قد يحتاج البعض الى علاج بالأدوية مدى الحياة بينما يستفيد آخرون من تغيير الحمية الغذائية واتباع أسلوب حياة صحي، وهذا ما حدث معي.. ما أقوله هو ان الأبحاث مستمرة ومن صالح الجميع أن نبقي عقولنا مفتوحة لكل ما هو جديد، امنا بالنسبة لي فقد كان من المهم ان أقف واواجه التحدي، ففي بعض الأحيان لا يحب الناس مواجهة التحديات التي تواجههم. لقد تحسنت حالتي عندما قرأت قصص كثيرة جدا عن أناس شجعان اعترفوا بمشكلاتهم ثم واجهوها. لقد استفدت من نصائحهم وخبراتهم، وربما يمكنكم أنتم أيضاً الاستفادة منها. كيف يتم تشخيص مرض هاشيموتو - أجيب. أعرف أن هناك الكثير من الناس لم يكونوا محظوظين مثلي وليس لديهم الرعاية الطبية اللازمة والمال الكافي لمقابلة أطباء أكفاء لسماعهم ومساعدتهم، ولكني أرجو من خلال مشاركة قصتي ودعوة اخرين لإخبارنا بقصصهم ان نستفيد جميعاً. قد يعجبك أيضاً: الأميرة هيا بنت الحسين فارسة أنيقة وابنة ملك وزوجة شيخ، شاهد أجمل صورها! © 2000 - 2021 البوابة ()
تاريخ النشر: 2015-11-10 06:16:50 المجيب: د. عطية إبراهيم محمد تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشكركم على هذا الموقع المبارك، وأشكر جميع العاملين فيه، لا حرمكم الله الأجر. سؤالي عن قريب لي يبلغ من العمر 30 عاما، أصيب العام الماضي بمرض هودجيكن، والحمد لله انتهى من العلاج، فقد أخذ جلسات الكيماوي، وبعد ذلك جلسات العلاج الإشعاعي، وبفضل الله شفي -حفظه الله-، وقبل أيام أجرى فحصا للتأكد، ولكن تبين بأنه مصاب بمرض هاشيموتو. سؤالي يا دكتور: هل هذا مرض خطير؟ وما هو علاجه؟ وبماذا تنصحه؟ وهل هناك موانع يجب أن يمتنع عن أكلها؟ أرجو الرد وتطميني، لا أذاقكم الله مكروها، ولا فجعكم بأحبتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرض هاشيموتو أحد الأمراض المناعية التي يهاجم فيها جهاز المناعة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى الكسل في وظائف الغدة الدرقية، وعند قياس الهرمون المحفز للغدة TSH نجد بأنه يزيد عن 5 ، وليس في هذا المرض خطورة، وليس له علاقة بالأورام، ولكنه يحتاج إلى متابعة، وإلى تناول هرمون الثيروكسين البديل طوال العمر، وتبدأ جرعات العلاج في الغالب ب 50 ميكروجرام قرصا واحدا يوميا، وبعد ثلاثة شهور يتم إعادة فحص الهرمون المحفز، وتتم زيادة الجرعات حسب نتيجة التحليل، ولكن من المهم متابعة الحالة مع طبيب أخصائي أمراض باطنة وغدد.