وأوضحت "الغانمي" قائلة: إن حسابات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت كثيراً على إيصال المعلومات ومناطق استقبال من الأهالي. وبيّنت "الغانمي" أن الحملة اتخذت عدة طرق حديثة من خلال استقبال الملابس وفرزها وتجهيزها بحسب حاجة الأسرة من ناحية المقاسات والأعمار، والانتقاء بشكل دقيق لها، ويتم تغليفها ووضعها تحت رموز حفظ لكرامة المستفيدين، وتوصيلها إلى المنازل. جمعية حفظ النعمة جدة. ولفتت إلى أن هناك فريقاً يقوم بعمل الاتصالات والتواصل مع الأسر المتعففة التي يبلغ عددها 5 آلاف أسرة لهذا العام؛ للتأكد من أعدادهم وقياساتهم وتشفير أسمائهم إلى أكواد؛ لضمان خصوصيتهم، كما يقوم فريق الاتصالات بالاتصال عليهم بعد استلامها لمعرفة آراء الأسر المتعففة ومدى رضائهم عن الكسوة التي تم إرسالها، مؤكدة أن الحملة تقتصر على التبرعات التي تكسو الجسد، حيث لا تقبل التبرعات النقدية أو الملابس الداخلية والأحذية. الجدير بالذكر أن حملة كسوة "السيدة عائشة" من أبرز الحملات المتخصصة في الكسوة، وتسعى للتوسع في مناطق المملكة بالمواسم القادمة، تحت مظلة جمعية حفظ النعمة بجدة، وبرعاية من دواجن الوطنية وآية مول وأكاديمية دلة للعمل التطوعي.
غاليه قيسي-أبها استضافت جمعية شكر لحفظ النعمة بمنطقة عسير صباح اليوم وفدا من إعلاميات المنطقة للتعرف على الفرع النسائي وأقسامه وأعماله. شاهد.. حملة "السيدة عائشة" توفر 5 آلاف كسوة عيد للأسر المحتاجة بجدة. وكانت في استقبالهم مشرفة الإعلام والتطوع بالجمعية رحمة محمد عسيري. واطلعت الإعلاميات على كافة أقسام الإدارة النسائية ومنها قسم الشراكات المجتمعية وقسم التنسيق المالي والإداري وقسم الموارد المالية وقسم الإعلام والتطوع. كما تم التعرف على جمعية حفظ النعمة بمنطقة عسير (شكر) وكافة التفاصيل المتعلقة بها حيث تم تأسيسها في 14 محرم 1437هـ تم صدور قرار تأسيس وهي أول جمعية متخصصة لحفظ النعمة في منطقة عسير ( شكر).
540 وجبة بما يعادل تقريبًا ٢٢ مليون ريال ملفتة إلى أن التواصل مع جمعية شكر والاستفسار يكون من خلال هذا الرقم: 0503232266
وأعلنت السلطات الفرنسية نشر 8 آلاف عنصر من… غضب فلسطيني بعد اعتراف أستراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل القدس ــ وكالات فجر الإعلان الاسترالية الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، موجة من القضب في الأوساط العربية والفلسطينية، واعتبروه "خطيرا ومستفزا".
شاهد أيضاً وسام الريادة للدكتور صالح الطيار عبد العزيز عطية العنزي منحت الهيئة العالمية لتبادل المعرفة المستشار القانوني وخبير القانون الدولي الدكتور …
آخر الأخبار > بلدية صبيا تُشارك جمعية إحسان لحفظ النعمة في إفطار جماعي للعمال بلدية صبيا تُشارك جمعية إحسان لحفظ النعمة في إفطار جماعي للعمال شاركت بلدية محافظة صبيا أمس، جمعية إحسان لحفظ النعمة في الإفطار الجماعي الذي أقيم بجادة صبيا للعمال العاملين في البلدية، وذلك ضمن مبادرة "على المودة والخير". جمعية حفظ النعمة الخيرية. وأوضح رئيس البلدية المهندس هادي بن علي الدغريري، أن المبادرة أقيمت بهدف دعم الجهود التطوعية وتحقيق الشراكات المستدامة مع القطاعات العامة والخاصة، سعيا لتعزيز الروابط الاجتماعية وتفعيل قيم المسؤولية المجتمعية مع موظفيها والعمالة المتعاقدة مع البلدية على اختلاف جنسياتهم. وأعرب عن شكره لجمعية إحسان لحفظ النعمة على مبادرتهم في برنامج الإفطار الجماعي. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
الإيمان المُطلق بقضاء الله وقدره، وأن كل ما يُصيب الإنسان هو بإرادة الله سبحانه؛ ويجب عدم سخط المخلوق على قضاء الخالق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (واعلم أنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك)، فما يُصيبك هو لك ومن نصيبك، وإيمانك بهذا يأتيك بالخير الكثير كم أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام حين قال (عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له)، فهو مؤمن بالله وبقضائه وقدره، يفرح للسرَّاء ويصبر على الضراء، والله يُجازيه بالخير في كلتا الحالتين. ويجب علينا هُنا أن نفرِّق بين الرضا بالقدر والسخط على المقدور، فالرضا بالقدر من أركان الإيمان، وهو واجبٌ على كل امرءٍ مسلم، أما الرضا بالمقدور فهو غير مستحب، بل يجب السخط عليه. ولتوضيح هذا الأمر؛ فإن المرض إن أصاب إنساناً فهو قضاء وقدر والرضا به واجب، ولكن الله سبحانه لا يرضى بأن يبقى العبد مريضاً، بل يجب عليه أن يبحث عن العلاج ويذهب إلى الطبيب ليأخذ الدواء الذي يُخرجه من سقمه، وهذا ما يُسمى بالسخط على المقدور، فارضَ بقضاء الله؛ ولكن إن كنتَ تستطيع أن تُغيِّر إلى الأحسن فليكن.
فعلى سبيل المثال؛ شخصٌ عاطِلٌ عن العمل ولديه من الخبرات والمهارات الشيء الكثير، وتعيَّن هذا الشخصٌ في وظيفة براتبٍ متوسط؛ أقل من قدراته وإمكانياته، فإذا كان هذا الشخص ممن يُحسنون الظن بالله؛ فإنه سيجد بأن هذه الوظيفة هي رزقٌ من الله سبحانه وتعالى، وهو أمرٌ أعطاه إياه ربه بغير حولٍ منه ولا قوة. انا عند حسن ظن عبدي فليظن بي مايشاء. أما إذا كان مُسيئاً الظن بالله؛ فسيرى بأن هذه الوظيفة أقل من قدراته، وأن الله أعطاه إياها انتقاصاً من قدره – تعالى الله عن ذلك – وعِقاباً له. في الحالة الأولى؛ سنجد بأن الشخص الذي يُحسن الظن بالله سيقوم بأداء وظيفته على أكمل وجه، وسيضع فيها مجهوداً وخبرات أعلى بكثير من الراتب الذي يتقاضاه، وهذا ما سيأتي عليه بالنفع الكبير في مسيرته المهنية. أما الشخص الآخر؛ فإنه لن يؤدي ما هو مطلوبٌ منه لأنه أعلى وصاحب خبرات أكبر من مثل هذه الوظيفة، فهو يريد وظيفةً أعلى منها؛ وإنما هو مجبرٌ على هذا الوضع في الوقت الراهن، فهذا الشخص لن يتقدَّم في مسيرته المهنية؛ بل وقد تأتي عليه انتقادات وشكاوى لتقصيره في عمله؛ مما قد يؤدي في النهاية إلى أن يخسره. الإيمان المطلق بالله وبأسمائه الحُسنى وصِفاته وقدرته إن بداية حسن الظن باله تعالى تكون في الإيمان المطلق به وبأسمائه الحُسنى وصِفاته وقدرته، وأسماء الله الحُسنى لها الكثير من المعاني الجليلة التي لن يعرفها العبد إلا بالبحث والتقصِّي وكثرة القراءة ليعرفها معرفتها حق معرفتها، فتدعو الله بالاسم الذي تريد في الوقت الذي تريد.
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران 154)، وقال عن المنافقين والمشركين: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} ( الفتح 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد، فإن ظن أن الله لا يقبله، أو أن التوبة لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب (فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: الظنّ ظنان, فظنّ منج, وظنّ مُرْدٍ قال: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ قال إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ, وهذا الظنّ المنجي ظنا يقينا, وقال ها هنا: ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ) هذا ظنّ مُرْدٍ. وقوله: وقال الكافرون إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وذُكر لنا أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يقول ويروي ذلك عن ربه: " عَبْدِي عِنْدَ ظنِّه بِي, وأنا مَعَهُ إذَا دَعانِي". وموضع قوله: ( ذَلِكُمْ) رفع بقوله ظنكم. وإذا كان ذلك كذلك, كان قوله: ( أَرْدَاكُمْ) في موضع نصب بمعنى: مرديا لكم. وقد يُحتمل أن يكون في موضع رفع بالاستئناف, بمعنى: مردٍ لكم, كما قال: تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً في قراءة من قرأه بالرفع. انا عند حسن ظن عبد الله. فمعنى الكلام: هذا الظنّ الذي ظننتم بربكم من أنه لا يعلم كثيرا مما تعملون هو الذي أهلككم, لأنكم من أجل هذا الظنّ اجترأتم على محارم الله فقدمتم عليها, وركبتم ما نهاكم الله عنه, فأهلككم ذلك وأرداكم. يقول: فأصبحتم اليوم من الهالكين, قد غبنتم ببيعكم منازلكم من الجنة بمنازل أهل الجنة من النار.
ويَقولُ اللهُ سُبحانَه: «وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني»، أي: إن ذَكرَني العَبدُ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها «في نَفْسِه»، مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ»، في جَماعةٍ من النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم»، وهُم المَلَأُ الأعلى. انا عند حسن ظن عبدي بي. وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُثبِتون النَّفسَ لله تَعالَى، ونَفسُه هي ذاتُه عزَّ وجلَّ، وهي ثابِتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ؛ بدَليلِ قَولِـه تَعالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28، 30]، وقَولِـه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54]. ثم قال عزَّ وجلَّ: «وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً»، أي: أنَّ إقبالَ اللهِ على العَبدِ إذا أقبَلَ العَبدُ عَليه سُبحانَه وتَعالى يكونُ أكثَرَ من إقبالِ العَبدِ عَليه، ومُتوسِّطُ طُولِ الذَّارعِ في المَقاييسِ الحَديثةِ 52 أو 75 سنتيمتر، ومَعنى «الباع»: طُولُ ذِراعَيِ الإنسانِ وعَضُديه. والهَرولَةُ في اللُّغةِ: الإسراعُ في المشيِ دونَ العَدوِ، وصِفةُ الهَرولةِ لله عزَّ وجلَّ كَما تَليقُ بِه، ولا تُشابِه هَرولةَ المخلوقينَ.