استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة، المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق ورئيس مجلس إدارة جمعية تأصيل العلمية الدكتور منصور الصقعوب وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان. وأشار سمو أمير القصيم إلى جهود الجمعية التي تسهم في نشر العلم والتعليم ونشر المعرفة من خلال توظيف أحدث الوسائل والتطبيقات الحديثة في هذا المجال، مشيدًا سموه برسالة الجمعية في تأصيل العلم الشرعي وإيصاله إلى مختلف طلاب العلم. واستمع سمو أمير القصيم خلال الاستقبال إلى شرح موجز من رئيس مجلس إدارة جمعية تأصيل العلمية عن أهداف الجمعية لنشر العلوم الإسلامية الصحيحة بين جميع أفراد المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم عقيدة وعبادة ومعاملة. سمو أمير القصيم يقلد عدد من الضباط رتبهم الجديدة » أضواء الوطن. وفي نهاية الاستقبال تسلّم سمو أمير القصيم من رئيس مجلس إدارة الجمعية التقرير السنوي للجمعية الذي يرصد الجهود المبذولة خلال تلك الفترة.
طاف مصور سعودي بين صخور وادي نعمان في مكة المكرمة، وشعابه، وتارة بين ردهات المزارع وأطراف المستنقعات، راصدا أنواع الحشرات والطيور الموجودة في الوادي. وأوضح المصور الضوئي بدر الحسني أثناء حديثه لـ"العربية. نت" أنه يمارس التصوير منذ 13 عاماً، مركزاً شغفه بتصوير دبيب الحشرات وسلوكيات الطيور بأنواعها المتعددة، وأشكالها المختلفة، الموجودة في وادي نعمان الذي يعد أكبر أودية مكة المكرمة. تصوير دبيب الحشرات هو الأصعب لهذا السبب! ويسعى بدر إلى توثيق أنواع الحشرات والطيور الموجودة في الوادي ورصد سلوكها، ومعرفة موطنها الأصلي، كذلك نشر المعرفة للمهتمين والباحثين في منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه قام بتصوير الحجل العربي و"خنفساء القثاء" و"الشولة" السوداء، و"النساج"، و"الحجل الرملي" وعنكبوت السلطعون وغيرها. وحسب بدر فإن تصوير هذه الكائنات صعب للغاية، ويحتاج لدقة عالية، لافتاً إلى أن تصوير الحشرات والطيور، يعد تحدياً كبيراً لأي مصور فهي لا تعطي الفرصة مرةً ثانية لالتقاط اللحظة. إيقاف الزمن للحظة يتطلب مهارة فائقة ولفت بدر إلى أنه تعلم فنون التصوير الضوئي عن طريق الممارسة ومتابعة المصورين أصحاب الخبرة، كما كان للتغذية البصرية دور في مواصلة مشواره في عالم التصوير.
قام راعي إبل في وادي نعمان شرق مكة المكرمة بقتل نمرٍ عربيٍ وصفه البعض بأنه نادر ومُهدد بالانقراض. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن النمر كان يهاجم الإبل فقرر الراعي أن ينتقم منه، فأعد له كميناً بأن وضع له سما في جيفة من إحدى فرائسه، وفي صباح اليوم التالي فوجئ راعي الإبل بأن النمر قد ابتلع الطعم المسمم. وفي سياق متصل عبر عدد من المدافعين عن الحياة الفطرية عن صدمتهم بقتل سلالة نادرة من النمور العربية ، حيث توجد أعداد قليلة جداً منها في شبه الجزيرة العربية، وما زالت أعدادها تتناقص شيئا فشيئا نتيجة صيدها الجائر.
فيما يخالف قانون الجاذبية الأرضية للعالم الإنجليزي الشهير إسحاق نيوتن الذي مفاده أن الجاذبية الأرضية تجذب الأشياء إلى أسفل، أثبت مواطن من أهالي وادي نعمان شرق مكة المكرمة أن في منطقة معينة من وادي النعمان تنطلق المركبات إلى أعلى بما يناقض تماما نظرية نيوتن. رصد مواطن من أهالي وادي نعمان شرق مكة المكرمة ظاهرة غريبة في الوادي تتمثل في صعود المركبات باتجاه المكان المرتفع وهي في غير وضع التعشيق. ووفقا لموقع عين اليوم عندما لم يجد المواطن تفسيراً للظاهرة الغريبة، أخبر زملاءه بما يحدث، إلا أنهم لم يصدقوه، فقام بتصويرها بالفيديو لكي يقنعهم بصحة كلامه، ووضع "التعشيق" على "N"، وعندما سحب "البريك" المركبة انطلقت ناحية المكان المرتفع على الفور.