سبق- الدمام: أصيب 17 شخصاً إثر حادث احتراق حافلة، قبل قليل، على طريق "الظهران الجبيل" السريع، بعد كوبري طريق الملك عبدالله باتجاه الجبيل. وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي لـ "سبق": "الحادث وقع في الساعة 2:7 ظهراً ووصلت الفرق في الساعة 2:15 حيث شاركت في التعامل مع الحادث ثماني فرقة إسعافية وثلاث فرق من الإسعاف المتقدم والقيادة الميدانية". مستشفى ارامكو الظهران. وأضاف: "بعد عملية الفرز الأولي؛ تبين وجود 17 مصاباً حالاتهم تتفاوت ما بين خطيرة ومتوسطة ومستقرة، وجميع الإصابات كانت ناجمة عن حروق". وأردف: "تم تقديم الخدمات الإسعافية للمصابين ونقل أربع حالات إلى مستشفى المانع وسبع حالات إلى مستشفى الدمام المركزي، وحالتين إلى مستشفى المواساة وحالتين أخريين إلى مستشفى القطيف المركزي ومثلهما إلى مستشفى أرامكو، وانتهى التعامل مع الحادث في الساعة 3:8 عصرا". وتابع "الغامدي": "من بين المصابين حالة لشخص من جنسية عربية والبقية يحملون جنسيات شرق آسيوية". ودعا "الغامدي" جميع قائدي المركبات إلى فتح المسار أمام سيارات الإسعاف والبعد عن التجمهر، وعدم تحريك المصابين لأن ذلك قد يسبب لهم نتائج عكسية وقد يفقدون حياتهم.
بيت الرياض فرع شركة مجموعة الجريسي
من هو الشاعر فلسطيني ابراهيم......... مكونة من 5 حروف لعبة وصلة الجزء الثاني أكمل الجملة شاعر فلسطيني ابراهيم......... من 5 حروف شاعر فلسطيني ابراهيم......... اسالنا
مرّ عام على رحيل وغياب الدكتور عز الدين المناصرة، الشاعر الرعوي الذي استعاد حضارة كنعان، وأغمض عينيه على أشجار عنب الخليل، وذهب في اغفاءة أبدية. عز الدين المناصرة أنشد ملحمته الكنعانية كآخر الرعاة الذين حرسوا الكرم والجبال الشامخات بنفير النايات، وأمضى حياته منهمكًا في رسم تضاريس الحنين إلى الأرض/ الأم بوصفها "إلياذة" تحتاج إلى تدوين وتوثيق، وهو من أكثر الشعراء الفلسطينيين توظيفًا للتراث الديني، الأسطوري الأدبي، وسعى لخلق رموز خاصة به، تفاعليّة وفاعلة، غدت جزءًا لا يتجزأ من نتاجه التراثي. حقق المناصرة حضورًا شعريًا بارزًا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وتفرد بتجربته الشعرية الفلسطينية، واحتفظ بقاموسه الشعري الخاص، وجرأته في توظيف المفردات العامية الفلسطينية، بلغة رعوية طازجة، منشدًا ومتغنيًا بالطبيعة الفلسطينية، وشق لقصيدته نهجًا وخطًا شعريًا مختلفًا عن بقية مجايليه من الشعراء الفلسطينيين، أمثال مريد البرغوثي وأحمد دحبور ومحمد القيسي ووليد سيف وفواز عيد، التي تبلورت تجاربهم الشعرية في المهاجر والمنافي القسرية.
كانت جريدة السائح تتولى مهمة نشر أخبارها وأشعارها، وقد اتخذ شعراء الرابطة من كتاب (الغربال) لميخائيل نعيمة دستوراً للرابطة ولمذهبهم الشعري.