تعتبر سورة البقرة سورة شاملة لكل جوانب الحياة الدينية والسياسية والمدنية. ويسهل تقسيمها حسب موضوعاتها مثل قصة بني إسرائيل مع البقرة، وموضوع الحج، والصوم، بالإضافة إلى أحكام الطلاق والتجارة، ليس من الضروري التقيد بترتيب الآيات بل يمكن الحفظ حسب الموضوع أي البدء بحفظ الجزء الذي يعنى بوصف المشركين واليهود وعلاقتهم بالمؤمنين أثناء نزول الوحي، وبعد الانتهاء من حفظ هذا الجزء يمكن البدء بحفظ الجزء الذي يروي قصة البقرة وهكذا دواليك حتى أطول آية وهي آية الدين إلى نهاية السورة، ولا بدّ من تقسيم السورة إلى أجزاء حسب الموضوع أو التسلسل الرقمي، فعلى سبيل المثال الآيات من واحد إلى عشرة تكون في يوم السبت ومن عشرة إلى عشرين يوم الأحد حتى الآية الستين يوم الخميس. ويخصّص الجمعة لمراجعة ما سبق حفظه. جدول لحفظ سوره البقره 141 الايه نفسها. من المعروف أن ربط الصوربالكلمات يحفظ المعلومات لفترة أطول بالدماغ، فكل آية في القرآن الكريم تمثل صورة ذهنية عند تدبّرها لدقائق، لكن هذا الأمرليس سهلأً لذا من الضروري الاستعانة ببعض المساعدة من أصحاب الإختصاص لتوضيح المعنى وربط الآيات ببعضها. ومن هنا يمكن الاستعانة بأشخاص آخرين بالمساعدة في إتمام عملية الحفظ، ويسهل الحصول على المساعدة أثناء المشاركة بمجموعات التحفيظ أي مشاركة أشخاص لهم نفس الهدف مع تعيين مسؤول للمجموعة حتى الوصول للهدف المنشود.
اختر برنامج الحفظ او التلاوة الذي يناسبك عشرة أشهر برنامج حفظ القرآن الكريم خلال عشرة أشهر من سورة الناس - بمقدار وجهان يومياً اقرأ أكثر قم بالتسجيل الآن وجدد حياتك من جديد أخر الفيديوها ت التي تم رفعها
محاولته معرفة من وراء القرار، اصطدمت بتكتم شديد من رئيس الجمهورية، الذي راح يزيّن له محاسن هذا المنصب الاجتماعية والمادية بعد تخرّجه. فكان ان استجاب. عام 1957 عاش جوزيف فريحة تجربته القضائية الأولى، وكانت في صيدا ، والتي عيّن فيها محامياً استئنافياً. يومها كانت الانتخابات النيابية، وكان التنافس على أشدّه بين تقي الدين الصلح ونزيه البزري. حماوة الحملات الانتخابية لفحت بحرارتها أيضاً المناصرين، والذي كان من بينهم معروف سعد، والذي تسبب حماسه الشديد لتقي الدين الصلح باشكالات عديدة مع مناصري البزري. محاولات عديدة بذلها القاضي فريحة لتذكير معروف سعد بضرورة إلتزام حدود وظيفته الرسمية في سلك البوليس، ولكنها لم تفلح، فكان أن اضطر لتوقيفه. بريد الكتروني جاهز ل لعبه صبايا. خمسة عشر يوماً بقي فيها معروف سعد مسجوناً، رفض خلالها القاضي فريحة التجاوب مع مساعي رئيس الحكومة صائب سلام، وقائد الجيش فؤاد شهاب لإطلاق سراحه، وأصرّ على إبقائه محتجزاً لحين ظهور نتائج صناديق الاقتراع. بعد صيدا جاءت التشكيلات القضائية لتضع جوزيف فريحة في منصب قاضٍ للتحقيق في بيروت. لم يكن قد مضى وقت طويل على تسلّمه لمهامه حتى وقعت حادثة «مزيارة» الشهيرة، والذي ذهب ضحيتها عدد من القتلى خلال إطلاق نار داخل كنيسة البلدة، وكان ذلك في عام 1957.
الجريمة أحيلت على المجلس العدلي، وأسندت مهمة التحقيق إلى القاضي أديب عفيش، الذي ما لبث أن تنحى بعد تعرّض سيارته لإطلاق نار من قبل مجهولين. بعد تنحيه، اعتذر أكثر من قاضٍ عن إكمال التحقيق. مشهد استفزّ جوزيف فريحة، فكان ان عرض نفسه محققاً عدلياً في القضية. فتمّت الاستجابة لطلبه. تحقيقات فريحة أوصلت إلى وجود مسؤولية في هذا الملف على كل من سليمان فرنجية ورشيد كرامي ورينه معوض. فأصدر مذكرات بتوقيفهم، ولكن هذه المذكرات لم تنفذ، بسبب تواريهم عن الأنظار خارج الحدود اللبنانية. أحداث عام 1958، والتي انتهت بتسوية سياسية كان من نتائجها تعيين رشيد كرامي رئيساً للحكومة اللبنانية، وذلك بعد انتخاب فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية. وجود رشيد كرامي على رأس الحكومة، لم يجد فيه جوزيف فريحة سبباً لعدم تنفيذ مذكرة التوقيف بحقه. المهمة ألقيت على عاتق قائد الشرطة العسكرية، الذي تهيّب الموقف، وأرسل إلى القاضي فريحة بأنه لم يتم العثور على المتهم من أجل سوقه إلى التحقيق. جواب وجد فيه جوزيف فريحة استخفافاً به وبالقضاء. فكان ان أعاده إلى مرسله مذيّل بالعبارة التالية: «المتهم موجود في السراي الكبير للتفضل بالتنفيذ». بريد إلكتروني جاهز. إصرار فريحة على تنقيذ القانون أحرج السلطة السياسية، والتي لم تجد سبيلاً للخروج من هذا المأزق إلا بإصدار قانون للعفو العام عن كل الجرائم السياسية التي حدثت في تلك الفترة.