قديما كانت الحوطة تعرف بأسم المجازة ويقال وادي بريك ، وقد سكنها العديد من القبائل التي لم يتوفر لنا مصادر عنها. فالمؤثق بالتاريخ بأن اوائل من سكن الحوطة هم بني هزان من عنزة ويجاورهم بني عقيل من عامر بن صعصعه. ثم قدم العبادل ذريه عبدالله بن دارم من بني تميم من يبرين وحصل نزاع بين الهزازنه وبني عقيل ادى ذالك الى تحالف بني هزان والعبادل ثم قدم المعاضيد من يبرين لنصره ابناء عمومتهم العبادل مع الهزازنه وانتصروا على بني عقيل. بعد ذالك نزح بني هزان الى وادي نعام واسسوا امارتهم التي تعرف بالحريق ، واسس العبادل امارة لهم بالوسطة وذكر جبر بن سيار في مخطوطته(واهل حوطة التمايم من بني دارم)1085هجري والمقصود بهم هم ذريه عبدالله بن دارم وهذا دلاله على ان مسمى حوطة بني تميم قديم. بعد ذالك قدم محمد بن سعود الملقب (هميلان) وهو من الحديثة من بنو العنبر من بني تميم من قاره صبحا من سدير بعد ان اجلا وقدم الى حوطة بني تميم وقد كان فارسا شجاع واعجب به امير العبادل وتزوج بنت الامير واستقروا ذريته مع خوالهم وبعد ان انتهت امارة العبادل ظهرت العديد من الامارات التميمية بالحوطة ابرزها اماره الحلوة وقدم عدد من أسر الوهبة من الدرعيه بعد ان دمرت على يد بن رشيد.
الرئيسية محليات سحب مشروع مبنى ضمان حوطة بني تميم خالد بن دخيل الله الثبيتي الرياض / أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها سحبت مشروع إنشاء مبنى مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة حوطة بني تميم من إحدى المؤسسات الوطنية؛ نظراً لتأخُّرها في التنفيذ على الرغم من انتهاء المدة المقررة. أوضح ذلك خالد بن دخيل الله الثبيتي مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي والناطق الرسمي للوزارة، وقال إن لجنة فحص العروض بالوزارة قرّرت سحب عملية إنشاء مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة حوطة بني تميم من المقاول الذي بلغ قيمة إنشائه نحو (4. 199. 070) ريالاً. وبيّن الثبيتي أن فسخ العقد مع المقاول جاء بعد اتخاذ اللجنة عدداً من خطابات الإنذارات الموجّهة إلى المقاول لتأخُّره في العمل، مؤكداً أن اللجنة أعدّت تقريراً تفصيلياً عن المشروع ونسبة الإنجاز الذي أوصت بتطبيق النظام في حق المقاول، وذلك كما لوحظ توقفه عن العمل منذ فترة رغم عدم وجود ما يمنع من تنفيذ المشروع. كما بيّن مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي أن المادة رقم (53) فقرة (ب) من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الصادر بمرسوم ملكي نصّت على أنه يجوز للجهة الحكومية سحب العمل من المتعاقد ثم فسخ العقد أو التنفيذ على حسابه مع بقاء حق الجهة في الرجوع إلى المتعاقد بالتعويض عمّا لحقها من ضرر بسبب ذلك.
كلية العلوم بحوطة بني تميم تُقيم ركن بعنوان (تطمن) أصبح الآن بإمكان أي فرد أن يطمئن على صحته وصحة من حوله بأجهزة الكترونية منزلية متطورة للحفاظ على صحتنا من أمراض العصر المزمنة ولأهميته؛ قدم قسم نظم المعلومات بالتعاون مع وحدة العمل التطوعي ركن بعنوان (تطمن) تحت رعاية عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة بني تميم د. حصة سعود الهزاني وبإشراف ا. أسماء الخثران يوم الاثنين الموافق: ١٤٤٣/٨/٤هـ الساعة ١٢ مساءً في ساحة الكلية. يهدف الركن إلى التعريف ببعض الأجهزة الإلكترونية الحديثة لقياس مستويات السكر بالدم وأجهزة لقياس الضغط وكيفية استخدامها فالحرص على فحص معدل الضغط والسكر في الدم يساعد على الاكتشاف المبكر لارتفاع وانخفاض السكر بشكل أسرع. كما تم توزيع نشرات توعوية عن كيفية المحافظة على معدلات الضغط والسكر بشكل طبيعي وأيضًا عرض مقاطع توعوية عن أجهزة السكر والضغط المنزلية المتوفرة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد 11 شباط/فبراير مقطع فيديو تظهر فيه إيفانكا ترامب وهي تلقي خطابا. وتتحدث ابنة الرئيس الأمريكي بناء على الترجمة العربية المرفقة بالمقطع عن تصرفات السعوديين معها أثناء مرافقتها لوالدها إلى المملكة الخليجية في 20 أيار/مايو 2017. وحسب هذه الترجمة، تصف إيفانكا ترامب السعوديين بالغباء، وبالمهووسين بالجنس وبجسد المرأة. تم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع وسريع على فيس بوك و يوتيوب تحت أسماء كثيرة. لكن تبين لاحقا أن هذه الترجمة مفبركة. وكشفت هيئة مكافحة الإشاعات السعودية أن الفيديو يعود إلى يوم 16 حزيران/يونيو 2015، اليوم الذي أعلن فيه والد إيفانكا ترامب الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان الخطاب الذي ألقته إيفانكا تقديما لدونالد ترامب قبيل إعلان ترشحه مباشرة. والحقيقية أن إيفانكا ترامب لم تذكر السعودية في خطابها أبدا، بل كان حديثها منصبا على والدها، معددة مزاياه. وتقول إنه بنى أسطورة وحقق النجاحات على مستويات عدة، وإن سبب هذا النجاح هو ذكاء أبيها ورؤيته وأخلاقيات عمله. معتبرة أنها كانت محظوظة بالعمل معه، وأنه يفكر بالأمور العظيمة ويسعى لإنجاز المستحيل.
دون تردد. منذ أعوام، لأسباب اجهلها، لازلت أمكث هناك، كانت تلك اللحظة مرآتي التي أمرر بها نظرة خاطفة، ثابتة الرواسي لنفسي. ولأسباب أعلمها: تلك اللحظة، كانت أنا. يُسدل الستار. عند كل وجهة يطول الطريق إليها، في شوارع الرياض الممتدة، التي تكاد تفوق مركباتها عدد الذين تحتضنهم بدفئها في مساحاتها الشاسعة، وتظللهم بنخيلها التي سبقت شاهق عمرانها وتطاول مبانيها. أخرج سماعتي، يقع الاختيار على ذات الأغنية وذات التسجيل: وين أحب الليلة – حفلة الرياض 2017. غير مصنف – RK. فأتوغل في ثناياها، مرة بعد الأخرى. وبكل مرة، يكون التمعن من نصيب ذات الكوبلية، مشجوًا به أبو نورة مترددًا صداه في نفسي "يانصيبي من الصور والرسايل.. " يالها من جملة! تحيك العديد من المنعطفات وتختصر الكثير من التورطات العاطفية التي مرت بنا ومررنا بها في هذه الحقبة، وبهذه البقعة على وجه التقريب. عشوائي يرى في ذاته مايستحق الاكتشاف، الاحتواء، واسترعاء الاهتمام -ذلك على أقل تقدير-، عن طريق عشوائي آخر يشاركه ذات الغرض. فتبدأ رحلة البحث عن نقاط التقاء، التي إن وجدت، فكانت الغاية، فيتبعها سيل من العواطف المؤججة، يعلوه وميض: هذا شخصي المناسب! تلك ضالتي المنشودة!
إلا وأنها محملة بذات العذابات، في كل مرة. ذلك بالتسليم أن الإنسان، ذاك الكائن الذي يضنيه مالا يملك يقينه بين يديه. فكيف بأن يفوته مرأى تألق عين -شخصه المناسب- عند النظر له والحديث عنه، لمسه والانتباه لإيماءاته، والإصغاء لما يلهج به، واستيعاب أمزجته بنظرة واحدة! فتتوطد الرابطة بتعاقب فصول الاعتياد والتوجد، فيؤول ذلك الأمرَّان إلى التشدق بتسمية أن ماكان وسيكون حب! يانصيبي من الصور والرسايل كلمات. بروابطه المتينة، وخطوطه العريضة. حبا لم تختبره أوهن المصاعب وأحقر الظروف. ذاك الذي يحلو لنا السماع عنه في أزمنة الرسائل الورقية، في أوج انبثاق الأغنيات وتسطير القصيدة، التي لازلنا نطيل الوقوف في كل يوم على أطلالها، بل ونخايلها محاكاة لما نعايشه من عواطف، عبر شاشة مضيئة ولوحة مفاتيح. يتلاشى كل ماجاء فيها بنقرة غضب واحدة، سوء فهم، أو بحدوث حالة طارئة بإنتهاء الشحن أو بإعتراض خلل تقني بسيط. وليس للإطالة من داع، لطالما نحن في خضم التعايش مع هذا النوع من العلاقات في بؤرة وسائل التواصل، تلك البوتقة التي قد مرّرت ذلك النوع من الروابط كلقمة مستساغة، حتى لمن لا يبحث عنها سبيلا يقتحم استغراقي بالكوبليه، توقف السائق المفاجئ المعتاد، الذي يكاد يكون ارتطاما من شدته، قبالة عتبة المكان المنشود.
تغلق الأنوار التي حالت بيني وبين ليل الرياض، يخيّم الظلام، ولا شيء. غير السكون. برودة معتدلة تطوق أطرافي، وتنعش سائر بدني. خلفية تظهر منها أصوات متفاوتة للجيران المعتادة، وحفيف الشجر المتواصل. تتبدى عتمة لا يظهر منها نور إلا ما استمد من شاشة الجهاز اللوحي، وأفكار قادني وهجها للشروع بالكتابة أسائل نفسي، ماذا لو خرجت أسير بالطرقات بلا أن أقيّد قدماي التي كم تاقت لأن تطلق دون وجهة. هكذا كانت أحلامي البسيطة تمثلني، في العشرينات. ولا أعلم ماذا ستكون عليه بعد ذلك. يانسمة داعبي شعره كلمات - طموحاتي. كنت أعزم على أمسية أسامر فيها ليلي بفناء المنزل، رافقني فيها كوب ورقي تعج منه رائحة النعناع والزعفران الممتقع في سطحه، والبخار المتصاعد الآخذ بالتلاشي، ما أن تحسس برودة الطقس المتزايدة، وقبالتي سلسلة أنوار معلقة على الجدار كانت مضيئة، قبل أن يعلن كهرباء الحي عن أخذ قسط من الراحة. إلهي!
لم تسعفني ذاكرتي بتحديده، ولكن استطاعت انتشال أنقاض هذا المشهد من دهاليز النسيان: أنا الصغيرة، يلتصق ذراعي بذراع والدتي الجالسة على المقعد الأيسر بحمرته الداكنة، وبجانبها بقية أفراد أسرتي المنشغلين بأحاديث جانبية لاتمت للمكان بصلة. يزاح ستار المسرح، يستعرض الممثلون اداؤهم الكوميدي الصارخ، بأعلى جهد وأقلّ نتيجة. تتوالى الضحكات في قاعة المسرحية، تخبّئ مقاعدها المخمليّة العتيقة في طياتها وجوه تتفاوت في بشاشتها وعبوسها. وكان هذا المشهد الذي سيطر على عقلي منذ تلك اللحظة: ضآلتي في منتصف القاعة، تطلق من صدري ضحكات لا تنتمي إلي، تفوقني حجما وطولا. في غمرة استغراقي يلفت انتباهي، عائلة تشير إلى ذاك الكائن الصغير الذي حمل المسرح بضحكاته، رغم أنف المسافة الفاصلة بيننا المخصصة للمرور. من هنا، علمت أن تلك اللحظة بكل مافيها من جوانب، هي أنا، ذات الضحكة لازلت في عقد العشرين أحملها وتحملني في كل وقت، لازالت تعبّر عني، عن انتباهي، مرحي، فيضي، واندفاعي للحياة! يانصيبي من الصور والرسايل كلمات – ميدان نيوز. إطلاق تلك الضحكات لازال مكرّسا غايته، بأن ترى كل بقعة محبوسة بداخلي النور. بألا تخمد فرحة، ولا يدفن اعتراض، ولا يغفل معنى، إلا ويشق طريقه للخروج من صدري.
وعد مني☝لارفع صوت ضحكتي👻بعز كسرتكن👌😌