ثم بيّن الله سبحانه وتعالى السعداء الذين فضلهم من خلقه من بني البشر، في قوله تعالى: "وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا" سورة النساء 69. تفاضُل الأنبياء والرّسُل فضّل الله سبحانه وتعالى بعض النبيين على بعض، وبيّن لنا ذلك في قوله تعالى: "وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" سورة الإسراء 55، وذكر عز وجل أنّ الرسل أفضل من الأنبياء، ثم أن الرسل بعد ذلك يتفاضلون فيما بينهم، وذلك استناداً لما جاء في قوله تعالى: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" سورة البقرة 153. أولوا العزم من الرسل فضّل الله تعالى من الرسل خمسة، وهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وأُطلق عليهم أولوا العزم من الرسل، لما صبروا عليه من أذى وعذاب أثناء دعواتهم، قال تعالى: "فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" سورة الأحقاف 35.
وفي الآية دليل على أن الحوادث كلها بيد الله خيرها وشرها، وأن أفعال العباد كلها بقدرته تعالى، لا تأثير لشيء من الكائنات فيها. والمعنى أن الله شاء اقتتالهم فاقتتلوا، وشاء اختلافهم فاختلفوا، و المشيئة هنا مشيئة تكوين وتقدير لا مشيئة الرضا لأن الكلام مسوق مساق التمني للجواب، والتحسير على امتناعه، وانتفائه المفاد بـ {لو} والمقصود تحذير المسلمين من الوقوع في مثل ما وقع فيه أولئك وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك تحذيرا متواترا بقوله: في خطبة حجة الوداع: (فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) يحذرهم ما يقع من حروب الردة وحروب الخوارج بدعوى التكفير ، وهذه الوصية من دلائل النبوة العظيمة.
فالله يخلق ما يشاء ولكنه يكمل كل الخلق بالإرشاد والهدى، وهم يفرطون في ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
7- أطلال آني في مركز مدينة كارس: في وادي أريا تقع تلك المدينة التي تجمع بين أطلال الإسلام والمسيحية تقع على الجزء المتفرع من نهر أراس الواقع على ساحل المدينة في حدود ارمينيا و تركيا تلك المدينة حكمتها 24 حضارة متعاقبة مر عليها عدد هائل من البشر من الارمن واليونانين والأتراك والعرب اكثر الاطلال والمعالم الاثرية بها للحضارة المسيحية القديمة والحضارة الإسلامية. 8- مدينة ييسيميك في إصلاحية (غازي عنتب): كانت معروفة تلك المدينة في التاريخ في الفترات من 1335-1375 كانت عبارة عن ورشة لعمل التماثيل بالهواء الطلق بها حوالي 300 معلم تاريخي نادر يمتاز بالإبداع من جميع الجوانب الابداعية والفنية و التكنولوجية ترجع ايضًا إلى الفترة المتأخرة من عمر المملكة الحيثية المتأخرة. ما هي عاصمة تركيا - مقال. 9- طروادة في جبال كاز (جناق قلعة): مدينة طروادة المكان المذكور في ملحمة الإلياذة التاريخية التي كتبها المؤرخ اليوناني هوميروس قبل 2700 عام مدرجة ضمن موسوعة التراث العالمي قال عنها المؤرخون انها مدينة الاساطير واهم مناطق الاناضول التاريخية والأثرية. 10- بيريانا في سوكه (أيدن): تقع تلك المدينة على مسافة عدة كيلو مترات من الساحل احتلت المدينة موقعها الفريد نتيجة للطمي المتراكم على نهر مندريس و تم فصل المدينة حاليًا إلى 80 جزء متساوي بحسابات دقيقة ترجع إلى اواخر العهد اليوناني القديم.
قلعة بورصة. والكثير من الآثار العثمانية الأخرى. أدرنة الترتيب أدرنة: عاصمة الدولة العثمانية الثالثة (ثالث عاصمة للدولة العثمانية) ثم فتح أدرنه على يد: السلطان مراد الأول مدينة بعد ما انتصاره على اليونان عام 1363 ميلادي فترة اتخاذ أدرنة كعاصمة للدولة العثمانية: استمرت كعاصمة للدولة العثمانية نحو 88 عاما من عام 1365 ميلادي حتى عام 1453 ميلادي مميزات أدرنة: مهدت أدرنه بعد فتحها الطريق لفتح القسطنطينية التي بشر بفتحها الرسول صلى الله عليه وسلم تبلغ أمارة أدرنه حوالي 830. ما هي عاصمة دولة تركيا - انا مسافر. كم² وهي عاصمة المحافظة التي سميت باسمها الآن في تركيا كان اسم أدرنة قبل الفتح العثماني هو أدريانوپل أحداث أدرنة: كانت أدرنة هي أرض الصراع الذي نشأ بين آل عثمان في ذلك الوقت على الخلافة وشهدت المدينة العديد من المعارك والنزاعات والخلافات معالم أدرنة: جامع السليمية الذي تم تأسيسه في عهد السلطان سليم الثاني في 1575 ميلادي والذي صممه المهندس المعماري الشهير سنان آغا منارة جامع السليمية التي تعد أكبر المنارات في تركيا حيث يبلغ طولها حوالي 70. 1 متر.
في سنواتها الأولى، كانت المدينة مخططة لإيواء 500 الف نسمة، وآنذاك كان عدد سكانها يقل عن 100 الف نسمة، لكنها تطورت بوتيرة سريعة للغاية منذ ان أصبحت عاصمة. يشكل الاتراك حاليا ما يقرب من 75 في المائة من السكان، ويعد الاكراد أكبر اقلية في المدينة، بينما يشكل العرب والالبان الشركس والبوسنيين المجموعات الأخرى الباقية. تصفّح المقالات
أدخل القلعة من خلال بوابة (Parmak Kapısı) وابدأ المشي في طريقك إلى الأعلى. على طول الجدران، ستكتشف صفوفًا من التوابيت الرخامية والأعمدة والنقوش القديمة. عندما تقترب من القلعة البيضاء (Ak Kale)، سوف يزداد الصعود ارتفاعًا: يوفر هذا البرج المثير للإعجاب بعضًا من أفضل المناظر في المدينة. متحف الحضارات الأناضولية قع بجوار القلعة أحد أكثر المتاحف الأثرية الرائعة في العالم. سوف يأخذك متحف الحضارات الأناضولية في جولة عبر آلاف السنين من تاريخ البشرية، مع بعض القطع الأثرية التي تعود إلى أكثر من 7500 عام. ترتيب غرف المتحف يأتي بشكل دائري، وتحتوي على بعض من أروع ما شهدت الحضارات الأناضولية والشرق الأدنى القديمة. ساعات العمل من 9:00 صباحًا – 5:00 مساء ، على مدار السنة. ما هي عاصمة تركيا حاليا - إسألنا. الاستثناءات الوحيدة هي صباح الاحتفالات الدينية عندما يظل المتحف مغلقًا أمام الجمهور. أما الوصول إلى هناك فعن طريق المشي بصعود التل أو أخذ واحدة من العديد من سيارات الأجرة في المنطقة. بشكل عام، تعد أنقرة واحدة من أفضل الأماكن لمحبي المتاحف. الآثار، الأثنوجرافيا، التاريخ الصناعي والوطني، السجاد … هناك الكثير من الأسباب لزيارة متاحف أنقرة.
وفي القرن الثالث قبل الميلاد كانت المدينة عاصمةً لقبيلة من القلاطية يسمى التيكتوساج. وفي عام 25 قبل الميلاد أصبحت أنقرة جزءاً من المملكة الرومانية تحت حكم الإمبراطور أغسطس. ثم أصبحت جزءاً من الدولة البيزنطية، وخلال تلك الفترة تعرضت المدينة لهجمات من قبل الفرس والعرب. في عام 1073 م، وقعت أنقرة تحت حكم السلاجقة الأتراك، ولكن سرعان ما وقعت مجدداً تحت الحكم البيزنطي بقيادة الدوق ريمون تولوز في عام 1101م. ولكنهم لم يستطيعوا المحافظة على المدينة تحت إمرته، وعادت أنقرة لتشكل نقطة خلاف بين السلاجقة الأتراك ومنافسيهم حتى عام 1143م. وبعد ذلك قام الخلاف فيما بين الأمراء السلاجقة حول حكم المدينة، ولكن بعد تأسيس الدولة السلجوقية سقطت أنقرة. وبعد قيام الدولة العثمانية احتل السلطان أورخان المدينة في عام 1354م، وأصبحت المدينة جزءاً من الدولة العثمانية في عام 1360م. في عام 1403م، وقعت المدينة مرةً أُخرى تحت الحكم العثماني، وهي الفترة التي اكتسبت فيها المدينة أهميةً كمركز تجاري رئيسي، وذلك بسبب وقوعها على طريق القوافل المتجهة إلى الشرق. في التاريخ الحديث، لعبت أنقرة دوراً مهماً، حيث إتخذ القائد التركي الوطني مصطفى كمال أتاتورك من أنقرة مركزاً لحركة المقاومة، خلال الفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى.
4- مدينة بيرغامون برغاما (إزمير): من المدن التاريخية التركية تم بناءها في القرن الثالث قبل الميلاد في اقليم أيوليس هي تبعد نحو 26 كيلو متر عن بحر ايجة التركي على الجزء الشمالي من نهر كايكاس كانت عاصمة بيرغامون في فترة العصر الهلنستي تحت حكم دولة الأتالية من اعوام 281-133 هي اليوم من اهم المعالم للحضارة اليونانية القديمة ادرجتها منظمة اليونسكو عام 2012 ضمن موسوعة التراث العالمي كان بها قديماً معبد أثينا تم نقله إلى ألمانيا في متحف برلين متاح لجميع الزائرين. 5- مدينة بيرجا في أكسو (أنطاليا): تعد مدينة بيرجا من المدن ذات التخطيط المتقدم ترجع الفترات الكلاسيكية في العصر الهلنستي وفترة الإمبراطورية الرومانية بدأت اعمال الحفريات للتنقيب عن الاثار القديمة بالمدينة استاذ قديم او مسرح يسع لـ 13 الف شخص تم تنفيذه بصورة جيده منذ التاريخ القديم ، يقام بالمدينة اليوم عدد من الانشطة السياحية هي بمثابة متحف أثار مفتوحة على ظهر الأرض. 6- مدينة حَتُّوساس في بوغاز قلعة (جوروم): كانت تلك المدينة عاصمة لمملكة الدولة الحيثية أواخر العصر البرونزي المدينة محاطة بالأسوار العالية و بقايا القصر تقع المدينة في الجزء الأوسط من تركيا على بعد 145 كيلو من الشرق من انقره قال عنها المؤرخ اليوناني هيرودوتس انها القرية الصغيرة قامت اليونسكو بإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي عام 1986.
بغض النظر عن كونك قريباً أم بعيداً من تركيا، أو أنك تقطن تركيا نفسها. فأول مدينة تخطر بالبال عند الحديث عن البلاد هي مدينة إسطنبول الشهيرة، وحتى اليوم لا يزال الكثيرون يعتقدون أن هذه المدينة القديمة والتي كانت ولا تزال مهمة عبر تاريخها هي العاصمة التركية، لكن على عكس ظنون البعض فالعاصمة التركية هي أنقرة، مدينة في وسط الأناضول وبعيدة للغاية عن البحر. حتى اليوم بعد أكثر من 100 عام من جعل أنقرة هي العاصمة التركية، لا تزال مدينة إسطنبول أكبر منها بكل شيء، فحتى بتجاهل الأثر التاريخي، لا تزال إسطنبول تمتلك عدد سكان أكبر بثلاثة أضعاف، عدا عن كونها تمتلك اقتصاداً أكثر ازدهاراً وموقعاً استراتيجياً أكثر. وبالطبع لا يمكن إنكار التاريخ الطويل والمهم لمدينة إسطنبول (أو كما كانت تسمى القسطنطينية). طوال قرون من الزمن كانت إسطنبول مدينة هامة للغاية، فقد كانت عاصمة الشطر الشرقي من الإمبراطورية الرومانية (الإمبراطورية البيزنطية) لقرون طويلة، وعندما سقطت أخيراً بيد العثمانيين نهاية القرن الخامس عشر، باتت عاصمتهم أيضاً واستمرت بتأثيرها الهام لقرون تالية. بالمقابل لطالما كانت أنقرة مدينة صغيرة وثانوية في الواقع، حيث أنها تأسست منذ عصر الإمبراطورية الحثية قبل أكثر من 3000 عام، ومع أنها كانت محطة تجارية هامة، فقد قضت كامل تاريخها في ظلال إسطنبول وإزمير وسواها من المدن الأكبر.