إن كنت أحد مواليد الفترة من 23 أغسطس وحتى 22 سبتمبر، فأنت أحد مواليد برج العذراء الترابي، ومن ثم فإن كنت لا تعرف من هو شريكك المثالي وفقًا لبرجك، وبرج من تحب، نقدم لك أكثر الأبراج التي تتوافق مع برج العذراء في الحب والعاطفة.. فتابعنا! إن برج العذراء هو أحد الأبراج الترابية، والذي يسيطر عليه عنصر الأرض فيكتسب منه صعوبة التغيير، والميل إلى التنظيم، وحب القواعد، ومن ثم فهو مثله مثل: برج الجدي، وبرج الثور؛ ولهذا نجد أنهم يتوافقوا معًا بصورة كبيرة؛ نظرًا لطبيعتهم القريبة من بعضهم البعض، ولكن عن الشريك الثنالي لبرج العذراء نتعرف إليه فيما يلي. البرج المناسب لبرج العذراء يعتبر برج الحوت هو الشريك المثالي لبرج العذراء؛ نظرًا لكونه البرج المقابل للعذراء في دائرة الأبراج الفلكية، ومن هنا نجد أن تلك العلاقة مثالية إلى حد كبير؛ وهذا يعود لأكثر من سبب نتعرف إليها فيما يلي: يتأثر العذراء بطبيعة الحوت العاطفية، وهذا ما يفضله العذراء. يستطيع الحوت أن يعطي العذراء كل الاهتمام الذي يبحث عنها. فيما يساعد العذراء الحوت في إعادة ترتيب أوراقه. يقدم العذراء انتقاداته للحوت رغبة في أن يكون أفضل. قد يستغل العذراء نقاط ضعف الحوت لصالحه.
وبالنسبة لامرأة برج العذراء، فبالرغم من حبها للحياة التي تملأها الإثارة والعفوية، إلا أنها تمل من هذا النمط، فهو أمر بعيد نسبيا عن نطاق شخصيتها حتى لو انجذبت له لفترة من الوقت، ومن ثم تعود إلى طبيعتها الهادئة التي تفكر وتحلل الأمور جيدا قبل اتخاذ أي خطوة مع مراعاة أدق التفاصيل في حياتها. وفي الوقت الذي يمكن أن تدخل في علاقة مع رجل الحمل، إلا أن امرأة العذراء سرعان ما تندم على هذه العلاقة، خاصة أنها ستجد نفسها لم تضف أي تغيير في حياة رجل الحمل. ومن ثم عادة ما يستقيم برج الحمل ويخضع لستايل الحياة الهادئ إذا ما هددت امرأة برج العذراء بالانفصال ولكن سرعان ما يعود إلى طبيعته مرة أخرى. لا يجمع بين رجل برج الحمل وامرأة العذراء أي صفات مشتركة، ولكن صفات كل شخص على حدة تجعل منهما من أنجح الموظفين في فريق عمل أو لتأسيس مشروع معا. نسبة التوافق بين رجل برج الحمل وامرأة برج العذراء: 42% طريقة تقوية التوافق بين رجل برج الحمل وامرأة العذراء: إذا ابتعد كل منهما عن توافه الأمور والتفنن في إظهار عيوب الآخر سيصبحان من أنجح الثنائيات في الحب والحياة. فرجل الحمل سيعلَّم امرأة العذراء كيفية التمتع بالحياة والعفوية فى اتخاذ القرارات وعدم الخوف من اتخاذ القرارات المفاجئة بينما ستعلم امرأة العذراء الرجل الصبر والاهتمام بالتفاصيل والنظام.
وهذه الصفات عامة هي التي تحدد شكل علاقات مواليد برج العذراء وباقي الابراج الترابية بغيرهم من مواليد باقي الابراج. فسنجد أن مواليد برج العذراء يميلون بالدرجة الاولي لمواليد برج الحوت المائي, وهو البرج المقابل في دائرة البروج لبرج العذراء, وهو البرج الذي يقع في البيت السابع لبرج العذراء في دائرة البيوت, ويسميه المنجمون بيت الزواج والعاطفة, ولذلك يحدث غالبا نوع من الود والراحة النفسية والانجذاب العاطفي بين مواليد برج العذراء ومواليد برج الحوت وهذا لا يمنع كما ذكرنا علي الاطلاق وجود استثناءات فقد تجد مولود من برج العذراء يشكو ويتذمر من علاقة في منتهي السلبية مع شابة من مواليد برج الحوت فقد ذكرنا اسباب تؤدي بالفعل لتبدل شكل العلاقة نهائيا. ويأتي في الدرجة الثانية بعد برج الحوت مواليد البرجين المائيين الاخرين وهما برجي السرطان والعقرب, والتي يتمتع اصحابها بنفس الصفات الاساسية تقريبا وخاصة الصفات المميزة التي تنتج عن الطبيعة المائية للبرج, وهي الصفات التي يبحث عنها مواليد برج العذراء الترابي بطبيعة الحال فالتراب يمتزج بالماء بسهولة, وهذا ما يجعل مولود برج العذراء يثق كثيرا ويميل بفطرته لمواليد الابراج المائية ويحب السكن اليهم ومصادقتهم ويحافظ علي علاقته معهم.
ولله المشرق والمغرب - YouTube
اهـ.
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله -يعني: على ما أداه إليه اجتهاده- فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}.. الآية الخامسة عشرة بعد المائة: قول الله عز وجل: { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ}. ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله. أخرج الإمام مسلم والترمذي والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته تطوعاً أينما توجهت به، وهو آت من مكة إلى المدينة). وهذا شرح للآية وليس سبباً للنزول، وهو يفيد أن الإنسان في السفر لو أراد أن يتنفل فليس بالضرورة أن يستقبل القبلة، فإذا كنت راكباً سيارتك وأنت جالس وأردت أن تصلي نافلة فإنك تكبر وتومئ بالركوع والسجود. أما سبب نزول الآية فهو ما رواه الترمذي وابن ماجة والدارقطني عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله -يعني: على ما أداه إليه اجتهاده- فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت: { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}[البقرة:115].