[20] إنها كانت وكانت: أي كانت فاضلة وكانت عاقلة، ونحو ذلك. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7/137. [21] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب تزويج النبي r خديجة وفضلها (3607) واللفظ له، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة أم المؤمنين (2436). [22] مسلم: كتاب الفضائل، باب مباعدته r للآثام... (2328)، وأبو داود (4786)، وأحمد (24080) واللفظ له، وابن حبان (488)، وأبو يعلى (4375). [23] أحمد (26908)، والنسائي عن أنس بن مالك: السنن الكبرى 5/369 (9162)، واللفظ له، وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه سمية روى لها أبو داود وغيره ولم يضعفها أحد، وبقية رجاله ثقات. انظر: الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/589. من هدي نهج البلاغة سماحة الشيخ زمان الحسناوي الحلقة 21. [24] الحديبية: قرية سمِّيت ببئر بها، بينها وبين مكة مرحلة، وبينها وبين المدينة تسع مراحل، اعتمر النبي r عمرة الحديبية، ووادع فيها المشركين لمضي خمس سنين وعشرة أشهر للهجرة النبوية. انظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان 2/229، 230. [25] هند بنت أبى أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشية، المخزومية، أم المؤمنين، انظر: ابن حجر العسقلاني: الإصابة 8/150 ترجمة رقم (11845). [26] البخاري: كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب، وكتابة الشروط (2581)، وابن حبان (4872)، وغمًّا: أي حزنًا على عدم المبادرة للامتثال.
فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ويسكِّتها... " [23]. كما أشرك النبي r زوجاته في مواقف عظيمة كثيرة، وأحداث تهمُّ الأُمَّة بأجمعها، ففي يوم الحديبية [24] أمر رسول الله r أصحابه أن ينحروا الهدي ثم يحلقوا، فلم يفعل ذلك منهم أَحد، وردَّد ذلك r ثلاث مرَّات دون أن يستجيب أَحد إلى أمره، ولمَّا لم يستجب أَحد إلى أمره، دخل رسول الله r على زوجه أم سلمة [25] -رضي الله عنها-، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا نبي الله، أتحبُّ ذلك، اخرج لا تكلِّم أحدًا منهم كلمة حتى تنحر بُدْنك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلِّم أحدًا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بُدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلمَّا رأَوْا ذلك، قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا حتى كاد بعضهم يقتل غمًّا [26] ، ورغم خطورة هذا الموقف إلاَّ أن رسول الله r استحسن رأي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، فكان خيرًا وبركة على الأُمَّة كلها. والناظر إلى سيرته r يجد أن رسول الله r كان يُقَدِّر أزواجه حقَّ التقدير، ويُولِيهم عناية فائقة ومحبَّة لائقة، فكان نِعْمَ الزوج r. د. ربع دينار من وفاة الرسول 1369 هجري. راغب السرجاني [1] ابن ماجه (1977)، والترمذي (3895) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الثوري.
[10] الثريد: هو أن يثرد الخبر بمرق اللحم، وقد يكون معه اللحم، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 9/551، وابن منظور: لسان العرب، مادة ثرد 3/102. [11] فضل الثريد على غيره من الطعام إنما هو لما فيه من تيسير المؤنة وسهولة الإساغة، وكان أَجَلَّ أطعمتهم يومئذ، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 6/447. [12] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب الأنبياء (3230)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة y، باب في فضل عائشة (2446). [13] هي السيدة زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها. [14] فترت أي: كسلت عن القيام في الصلاة. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 3/36. [15] تعلَّقت: أي استمسكت به. وفي رواية مسلم: "أمسكت به". [16] البخاري: كتاب أبواب التهجد، باب ما يُكره من التشديد في العبادة (1099)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب أمر من نعس في صلاته... (784). [17] يحجزه: أي يمنع أبا بكر من ضربها ولطمها، انظر: العظيم آبادي: عون المعبود 13/234. [18] أبو داود (4999)، وأحمد (18418)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. [19] صدائق خديجة: أي أصدقائها، جمع صديقة وهي المحبوبة. انظر: المباركفوري: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 6/159.
من الذي عقد مع الرسول صلح الحديبية عن قريش، من أبرز المعاهدات التي حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم، هي صلح الحديبية، وذلك مع كفار قريش، وكانت معاهدة قوية بكل أركانها، ولكن مع من عقد النبي هذا الصلح من طرف قريش، هي إبرام اتفاق بين المسلمين وكفار قريش تم فيه الاتفاق على هدنة بين الطرفين لمدة عشر سنوات وفي هذا المقال سنتحدث عن معاهدة سلام الحديبية، الأسباب والعواقب وكذلك الشروط المتفق عليها. صلح الحديبية اشتاق المسلمون إلى مكة المكرمة بعد أن أعطاهم الله تعالى في الأرض وأظهر للناس قوتهم والله صلى الله عليه وسلم أمرهم بدخول البيت الحرام وحلق رؤوسهم حتى يجتمع المسلمون ليذهبوا. إلى مكة وأداء العمرة، فخرج الرسول مع مؤمني المهاجرين من البدو والأنصار الذين بلغ عددهم نحو 1500 مسلم، لبسوا ملابس العمرة وأخذوها مع 70 ناقة. ولما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى أن الكفار يستعدون لملاقاته بالحرب ومنعه من دخول مكة، غضب وأراد أن يدخل بطريقة أخرى، لكن ناقةها توقفت ورفضت إنهاء الرحلة، جاء للحج وليس للحرب لكنهم صدوه وقتلوا الجمل وحاولوا قتله وأرسلوا خمسة عشر فارسا لقتال المسلمين في المكان الذي نزلوا فيه لكن قائد جيش المسلمين أسرهم وأرسلهم إلى النبي الذي أطلق سراحهم وهكذا علمت مكة أن الرسول لا يريد القتال فأرسلت سهيل بن عمرو كمندوب لعقد معاهدة سلام مع المسلمين.
ونيتشه أقرب بكثير إلى التحليل الفلسفي من جبران، الذي يؤثر قول الأشياء ببساطة. "النبي" هو كتاب في التفاؤل والأمل. وبطريقة شاعرية، وأسلوب سلس، يقدم لنا جبران فيه برسالة روحية تدعونا إلى تفتح الذات و"إلى ظمأ أعمق للحياة". ماذا يقول لنا جبران في "النبي" على لسان حكيمه؟. عندما طلبت منه المطرة، المرأة العرافة، خطبة في المحبة، قال: "المحبة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها. المحبة لا تملك شيئاً، ولا تريد أن يملكها أحد، لأن المحبة مكتفية بالمحبة". مع النبي - مكتبة نور. ولما طلبت رأيه في الزواج، أجاب: "قد ولدتم معاً، وستظلون معاً إلى الأبد. وستكونون معاً عندما تبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء.. أحبوا بعضكم بعضاً، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود.. قفوا معاً ولكن لا يقرب أحدكم من الآخر كثيراً: لأن عمودي الهيكل يقفان منفصلين، والسنديانة والسروة لا تنمو الواحدة منهما في ظل رفيقتها". وفي الأبناء، يقول: أولادكم ليسوا أولاداً لكم. إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم". وفي العمل: "قد طالما أُخبرتم أن العمل لعنة، والشغل نكبة ومصيبة. أما أنا فأقول لكم إنكم بالعمل تحققون جزءاً من حلم الأرض البعيد، جزءاً خصص لكم عند ميلاد ذلك الحلم.
كُتَّاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وهم ثمانية وثلاثون كاتبًا: 1- أبان بن سعيد بن العاص - رضي الله عنه -: ذكره في عيون الأثر [1]. 2- أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: ذكره في عيون الأثر [2]. 3- أبو سفيان - رضي الله عنه -: ذكره ابن مسكويه في كتَّاب النبي - صلى الله عليه وسلم [3]. 4- أُبَي بن كعب - رضي الله عنه - وهو أول مَن كتب الوحي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة [4]. 5- الأرقم بن أبي الأرقم - رضي الله عنه - وهو الذي كتب كتبًا لعبديَغُوث بن وَعْلة الحارثي، وعاصم بن الحارث الحارثي، والأجب [5]. 6- بُرَيدة بن الحصيب - رضي الله عنه -: ذكره في عيون الأثر [6]. كتاب مع النبي ادهم شرقاوي. 7- ثابت بن قيس - رضي الله عنه - وهو الذي كتب الكتاب لوفد ثُمَالة والحدَّان [7]. 8- جُهَيم بن الصَّلْت - رضي الله عنه - وهو الذي كتب الكتاب ليزيد بن الطفيل الحارثي [8]. 9- جهم بن سعد - رضي الله عنه - وكان هو والزبير بن العوام - رضي الله عنه - يكتبان أموال الصدقة، وهو الذي كتب كتابًا لمجاعة بن مرارة [9]. 10- حنظلة بن الرَّبيع - رضي الله عنه - وهو أحد الذين كتبوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويعرف بالكاتب [10]. 11- حويطب بن عبدالعُزَّى - رضي الله عنه -: ذكره ابن مسكويه في كتَّاب النبي - صلى الله عليه وسلم [11].
12 – الحصين بن نمير – رضي الله عنه – كان هو والمغيرة بن شعبة – رضي الله عنهما – يكتبان المداينات والمعاملات. 13 – حاطب بن عمرو – رضي الله عنه – ذكره ابن مسكويه في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم 14- حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – كان يكتب خرص النخل 15 – خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – وهو الذي كتب الكتاب إلى بني عذرة بن حمير يدعوهم إلى الإسلام 16 – خالد بن سعيد بن العاص – رضي الله عنه – وهو الذي كتب لوفد ثقيف يحرم عليهم وجًّا، ولراشد بن عبد السلمي، ولحرام بن عبد العوف، ولسعيد بن سفيان. كتاب مع النبي pdf. 17- خالد بن الوليد – رضي الله عنه – ذكره ابن عبد البر وابن الأثير في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم 18 – الزبير بن العوام رضي الله عنه كان هو وجهم بن سعد رضي الله عنه يكتبان أموال الصدقة 19 – زيد بن ثابت – رضي الله عنه – كان من كتاب الوحي، وأمره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يتعلم لغة يهود، فتعلمها في خمسة عشر يومًا. 20 – سعيد بن سعيد بن العاص – رضي الله عنه – ذكره ابن عبد البر – رحمه الله – في كتاب النبي – صلى الله عليه وسلم -. 21 – شرحبيل بن حسنة – رضي الله عنه – وهو أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 22 – طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه -: ذكره في عيون الأثر 23 – عامر بن فهيرة – رضي الله عنه – وهو الذي كتب الكتاب لسراقة بن مالك أثناء الهجرة 24 – عبد الله بن الأرقم – رضي الله عنه – كان يكتب للملوك بأمر النبي – صلى الله عليه وسلم -.
حين يكتب «جبران» عن نبيِّه تتجسَّد القِيَم والمعاني الإنسانية التي تسمو بنفسها على أيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو لون؛ إنها الإنسانية في أبهى صورها. لا شكَّ أن كتاب «النبي» هو دُرَّةُ ما كتبه «جبران خليل جبران»، وخلاصةُ ما توصَّلَ إليه، وعصارةُ تجارِبه الذاتية ونظرته الحياتية؛ فقد ضمَّنَه كلَّ آرائه في الحياةِ والموت، الطعامِ والشراب، الحبِّ والزواج، وغيرها؛ لذا فقد اعتبره جبران «ولادتَه الثانية» التي ظلَّ ينتظرها ألف عام. ويسرد جبران آراءَه على لسان الحكيم «المصطفى» الذي ظلَّ بعيدًا عن وطنه اثني عشر عامًا، وعاش بين سكان جزيرة «أورفاليس» كواحدٍ منهم، منتظرًا عودته إلى مسقط رأسه. وحينما ترسو السفينة ويحين موعدُ رحيله يرجوه سكانُ الجزيرة أن يخطب فيهم؛ فكانت خطبةُ الوداع التي لخَّصَ فيها مذهبه. لقد نجح جبران في كتابه في أن يتجاوز حدودَ ديانته، ليُرسيَ دعائمَ إنسانية تحترم الإنسانَ لكونه إنسانًا لا لأيِّ عاملٍ آخر. النبي | جبران خليل جبران | مؤسسة هنداوي. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
34- العلاء بن الحَضْرَمي - رضي الله عنه - وهو الذي كتب لبني مَعن الطائيين، ولبني شَنْخ من جهينة، ولأَسْلَم بن خُزَاعة [34]. 35- محمد بن مسلمة الأنصاري - رضي الله عنه - وهو الذي كتب لمَهْرِيِّ بن الأبيض [35]. 36- معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - وهو الذي كتب لعُيَيْنة بن حِصْن، والأَقْرَع بن حابس، وإلى الأقيال من حضرموت، ولبلال بن الحارث، ولعُتْبة بن فَرقَد [36]. 37- مُعَيقِيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي - رضي الله عنه - ذكره عمر بن شبَّة فيمَن كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم [37]. 38- المُغِيرة بن شُعْبة - رضي الله عنه - وهو الذي كتب لأساقفة نَجْران، ولبني الضِّباب، ولبني قَنان بن ثَعْلبة، وليزيد بن المُحَجَّل، ولعامر بن الأسود، ولبني جُوَين الطائيين [38]. كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. [1] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [2] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [3] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [4] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [5] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [6] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382). [7] سبل الهدى (11/ 375 - 393)، عيون الأثر (2/ 382).