وأضافت فائزة رياش: "من المهم جدا الاتفاقية بين وزارة التربية والتعليم وبين وزارة الثقافة والفنون لزيارة المتاحف لكن لما لا يكون الموروث الثقافي مادة تدرس لما لنا من زخم ثقافي كبير ومهم، فهو يعكس هويتنا الثقافية، وأن تكون كراسات متحفية لدى التلميذ الجزائري خاصة في مناطق الظل الثقافية، حيث هناك أطفال لا يعرفون معنى المتحف ولا يستطيعون زيارته، فلا يجب فقط الحديث عن زيارة المتحف فأين هو طفل بتمنطيط وتميمون، وورقلة ومناطق أخرى من زيارة المعالم الأثرية". وأبرزت بقولها: "نحكي اليوم عن المتحف ليكون أحد السبل الثقافية وسبل في التمنية الاقتصادية، وأقترح على وزارة التربية تقديم كراسات متحفية ومادة خاصة حول التراث الثقافي عامة والمتاحف خاصة، وهنا سيحمل الطفل والناشئ المشعل ليحقق ما لم نستطع تحقيقه اليوم، فالمتاحف لا يمن تحقيقها إلا بنظرة استشرافية من 5 إلى 10 سنوات ومن الضروري جدا الاستثمار في الطفل، ومن أهم النقاط للنهوض بمتاحفنا "الإعلام" ودوره في تقديم الإشهار والدعاية في التلفزيون العمومي، الذي لابد أن يساهم في الترويج لتراثنا قبل نشرة الثامنة في دقيقة نتعرف كل يوم فيها على متحف من متاحف الجزائر".
10 أشياء تدهش زائر مركز "إثراء" زهير الغزال - متابعات: هناك عشرة أسباب تدهش زائر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" الذي يلوح في أفق مدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية ؛ ضمن أحد أهم الخيارات السياحية لمن يزور المنطقة ، ليثير حوله التساؤلات والأخيلة عن ماهية هذا الصرح الذي شهد شامخًا في ذات البقعة التي تظهر منها النفط بكميات تجارية لأول مرة وهو ما يعرف ضمنًا ببئر الخير. وقد يتبادر إلى الأذهان الأسباب التي دفعت الزيارة ، لزيارة الزائر أحد الذين تجاوز عددهم المليوني زائر زيارة بنهاية 2021 ، ممن توفدوا على المعلم الحضاري الأبرز في المنطقة الشرقية ، وهو المكان الذي يجمع المسرح والسينما والمتحف والمكتبة تحت سقف واحد ، كما تعج تفاصيله بمئات الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع العلامات التجارية ، ففي حين يتوجه الوالدان والكتبة ، الأطفال إلى متحف الطفل الأول من نوعه في المملكة ليستقوا بما فيه من معرفة وعلم ومتعة. إذ تعد مكتبة المحتوى الفني والمعرفي عنصرًا أساسيًا من عناصر السياحة في العالم ، بل يكاد أن يكون أول ما يتبادر للذهن عند التفكير في زيارة أي بلد ، حيث نتذكر برج إيفل كتحفة ، معمارية تمثل رمزًا لباريس ، إضافة إلى الموسيقى وموزارت في النمسا ، إلى جانب فان جوخ في هولندا ، بشكل عام يعد الفن بفروعها المتعددة ملمحًا أساسيًا في السياحة وعنصرًا هامًا في جذب السيّاح من حول العالم.
تعتبر المتاحف واجهة أي بلد، حيث تنصهر فيها ذاكرة وحضارة الشعوب، كما تعد أقطابا مهمة تتضمن هوية وثقافة أي شعب، والجزائر بلد يزخر بعشرات المتاحف الوطنية والمحلية المنتشرة عبر مختلف المناطق والولايات، لكن المعطيات المتوفرة تفيد بأن هذه الفضاءات تبقى مهجورة من طرف الزوار، عكس ما هو معروف في باقي دول العالم سواء لعدم تنشئة الأجيال على "الثقافة المتحفية" وغياب الاستثمار فيها، أو لعدم التعريف والترويج الجيد بهذه الفضاءات من طرف السلطات الوصية والقائمين عليها. تزخر الجزائر بنحو 23 متحفا وطنيا إلى جانب متاحف المواقع الأثرية والمتاحف المتخصصة كمتحف الجيش والشرطة والحماية المدنية، وتحصي الجزائر العاصمة وحدها 7 متاحف، وأخرى توجد في قسنطينة وسطيف ووهران وتلمسان، وعشرات المتاحف الصغيرة المنتشرة بمختلف الولايات والمناطق السياحية، هي متاحف يبقى عددها قليل مقارنة بالزخم الأثري الذي نجده تقريبا في كل ولاية. لكن اليوم أغلب المتاحف لم تبنَ كمتاحف وإنما هي عبارة عن قصور تعود لفترات قديمة حولت لكي تكون قاعات عرض، منها متحف "باردو" الذي هو في الأصل معلم أثري يعود لفترة العثمانيين، ومتحف الفنون والتقاليد الشعبية الذي هو في الأصل قصر "خداوج العميا" وهو يعود أيضا للفترة العثمانية، ليبقى متحف الآثار القديمة الذي بني في الأصل كمتحف في الفترة الاستعمارية، وفي الصحراء الجزائرية هناك المتحف الوطني في المنيعة، إضافة إلى متحف الملحقة بالحظائر الثقافية حظيرة الطاسيلي بجانت ومتحف خاص بحظيرة الأهقار.
من صفات عباد الرحمن أنهم يقتلون النفس التي حرمها الله. – المحيط المحيط » تعليم » من صفات عباد الرحمن أنهم يقتلون النفس التي حرمها الله.
وعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صل الله عليه وسلم قال: «ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له» [أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا عن الهيثم بن مالك مرفوعاً].
{فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}: في معنى قوله: {يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}: قولان: أحدهما أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال ابن عباس: هم المؤمنون كانوا قبل إيمانهم على السيئات فرغب الله بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات. وقال سعيد بن جبير: أبدلهم الله بعبادة الأوثان عبادة الؤرحمن، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات، وقال الحسن البصري: أبدلهم الله بالعمل السيء العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً. من صفات عباد الرحمن أنهم يقتلون النفس التي حرمها الله العنزي. والقول الثاني: أن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، كما ثبتت السنة بذلك وصحت به الآثار المروية عن السلف رضي الله عنهم. فعن أبي ذر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «إني لأعرف آخر أهل النار خروجاً من النار، وآخر أهل الجنة دخولاً إلى الجنة، يؤتى برجل فيقول: نحّوا عنه كبار ذنوبه وسلوه عن صغارها، قال فيقال له: عملت يوم كذا، كذا وكذا، وعملت يوم كذا، كذا وكذا، فيقول: نعم، لا يستطيع أن ينكر من ذلك شيئاً، فيقال: فإن لك بكل سيئة حسنة، فيقول: يا رب عملت أشياء لا أراها ههنا» قال: فضحك رسول الله صل الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه» [أخرجه مسلم في صحيحه].