دعاء ختم القرآن-الدعاء للرسول محمد صلى الله عليه و سلم- — بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في السماء

وإذا بحثنا في جنبات هذا الدعاء الشامل فسنجد أنه بدأ بتوحيد الله تعالى والإعتراف بوحدانيته سبحانه وبألا إله غيره فهو الإله القادر وحده على أن ينجيه وأن يهلكه, ثم تلى ذلك بتسبيح الله أي تنزيهه عن كل النقائص والعيوب الموجودة في كل خلقه والتي هو منزه عنها سبحانه وتعالى. ثم جائت لحظة الإعتراف بالذنب لله تعالى ولقد جاء الإعتراف في هذا الدعاء بصيغة جمعت وإشتملت على إظهار الندم والإمتناع عن العودة الى هذا الذنب أبدا وجاء ذلك بكلمات مختصرة شاملة توضح المعنى وتؤكده فقال عليه السلام إني كنت من الظالمين. ففي الوهلة الأولى يرى القارئ لهذا الدعاء أن هذه الجملة إنما أريد بها الإعتراف بالذنب وفقط. لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ - جريدة النجم الوطني. ولكن لو تفحصناها سنجد أن كلمة كنت في قوله إني كنت من الظالمين تأتي بمعاني كثيرة وكبيرة فهو لم يقول إني من الظالمين فهو لو أنه من الظالمين لما إستحق الرحمة والنجاة. ولكن كنت من الظالمين تبين كنت هنا أنه كان من الظالمين سابقا ولكنه لم يعد منهم حاليا فهي تبين أولا معنى الإمتناع والإقلاع عن ذنب الظلم ومن يمتنع عن ذنب ويقلع عنه بل ويعترف به لربه الواحد المنزه عن العيوب فهو هنا لابد نادم أشد الندم على إرتكابه لهذا الذنب وهو الظلم.

1. لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ - جريدة النجم الوطني
2. الدرر السنية

لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ - جريدة النجم الوطني

دعاء اللهم اني اسالك بنور وجهك الساطع، هو من الأدعية التي يبحث عنها كثير من الناس، وذلك لأنه من الأدعية المهمة التي حدث حولها اختلاف كبير. وردت في السنة النبوية أم لا، ومن خلال الأسطر التالية من خلال مجلة برونزية سنشرح لكم هذا الدعاء بالتفصيل، وأهم المعلومات المتعلقة به. دعاء اللهم اني اسالك بنور وجهك الساطع دعاء الله اسألك بنور وجهك من الادعية المنتشرة بكثرة عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وهو من الأدعية التي لها أشكال مختلفة، ويمكن التعرف على هذا الدعاء من خلال النقاط التالية: وقد تعددت الروايات التي تقول إن ابن عباس كان يردد هذا الدعاء على الدوام، وكانت صيغته على النحو التالي: ويعتبر هذا الدعاء من الأدعية المروية عن ابن عباس ولذلك يؤكد كثير من العلماء أنه من الدعاء الموصى به. كما أنها تعتبر من الأدعية المسماة بالمعجزات لما لها من معاني كثيرة. شرح دعاء اللهم اسألك بنور وجهك وبعد أن تعرفنا على صيغة الدعاء "اللهم إني أسألك بنور وجهك" التي وردت في مرجعية ابن عباس رضي الله عنه لا بد من معرفة الشرح. من هذا الحديث، وهو كالتالي: والدعاء من الدعاء الشامل الذي يحمل معانٍ كثيرة، ويطلب فيه أكثر من شيء من الله تعالى.

وأضافت: أهم ما جذبني للدعاء أنه لحن والدي وهي المرة الأولى التي نتعاون معًا، كلمات أستاذ نور سليمان، وكلاهما لمسا قلبي وتأثرت بهما جدًا، كونه أول دعاء أغنيه للرسول عليه الصلاة والسلام، يمس القلب والحمد لله هذا ما وجدته في الدعاء".

الدرر السنية

ثانيا: أما الدعاء به نيابة عن أهل البيت فغير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء ، فينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه ، وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل. يقول الله تعالى: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض. إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) الأعراف/205-206. ثالثا: أما قصة احتراق البيوت حول بيت أبي الدرداء وسلامة بيته رضي الله عنه فلم ترد في هذا الذكر الوارد في السؤال: ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، وإنما وردت في سياق دعاء آخر: عن طلق بن حبيب ، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه ، فقال: يا أبا الدرداء! قد احترق بيتك.

الحمد لله. أولا: أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم. فعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ) وقَالَ: فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟! الدرر السنية. فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا. رواه أبو داود (5088) ، ورواه الترمذي في سننه (رقم/3388) بلفظ: ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ) وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.