وفي أحاديث أخرى تم ذكر أنهم سيخرجون قرب ميعاد قيام الساعة حينما يسود الشر والفساد على الناس كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج.. ).
من هو أول عالم تكلم عن نظرية الأرض المجوفة؟ أول عالم تكلم عن هذه النظرية هو {إدموند هالي} مكتشف مذنب هالي، وهو بريطاني الجنسية كان من أشهر علماء الفلك، تحدث هالي في عصره في القرن السابع عشر عن أن الأرض مكونة من ٣ طبقات وكل طبقة مجوفة داخل طبقة أخرى، كما أن كل طبقة يعيش بها فئة من الشعوب شبيهون بنا ولهم أرضهم الخاصة وحياتهم، بعض علماء عصره أمنَ بهذه النظرية ولكن بعد التطور الكبير في علم الجيولوجيا وخاصةً في العصر الحديث أجمعَ العلماء على أن هذه النظرية مجرد خرافة لا أكثر ، ولكن بعض العلماء ما زالوا حتى هذه اللحظة يقدمون العديد من النظريات حول الأرض المقعرة أو المجوفة. من هم العلماء الذين أمنوا بهذه النظرية؟ العلماء في هذه النظرية بالذات يعتبرونها نظرية غريبة بالنسبة لهم، فهناك الكثير من الأشخاص والعلماء أمنوا بوجود حياة في باطن الأرض وأن الأرض غير مصمتة من الداخل، بل يوجد حياة متطورة وشبيهة بنا في باطن الأرض، ومن العلماء الذين أمنوا بها وعملوا على دراستها: العالم الرياضي{ليونارد يولر}: وهو عالم سويسري الأصل عمل على دراسة هذه النظرية في القرن الثامن عشر وطوّرها إلى أن الأرض ليست مكونة من طبقات متعددة بل من طبقة واحدة مجوفة كلياً، نحن نعيش على سطحها وتعيش حضارات أخرى شبيهة بنا ولكن في باطنها وتستمد هذه الحضارات الحرارة والضوء بواسطة شمس قطرها ٦٠٠ ميل في وسطه.
حكم عدم صيام القضاء قبل رمضان ، من المعروف أن صوم شهر رمضان المبارك فرض على كل مسلم ومسلمة بشرط أن يكون قادر علي الصيام أما في حالة أنه يعاني من بعض الآلام أو ليست لديه مقدرة علي الصيام في بعض الأيام في رمضان فإنه يجب عليه ان يقوم بقضاء هذه الأيام بعد أن ينتهي هذا الشهر الكريم وهذا واجب عليه. ماهو حكم عدم قضاء الصيام قبل دخول شهر رمضان لا يجب على الشخص ترك الأيام التي أفطرها في رمضان بغير صيام حتى يأتي شهر رمضان التالي لأن هذا يعد من الأخطاء الكبيرة. فإذا كان الفرد يعاني من مرض أو لا يستطيع صيام هذه الأيام لسبب كبير فليس عليه حرج أما غير ذلك فيجب عليه أن يتوب إلى الله ليغفر له ويسامحه عما ارتكبه من ذنب ويجب أيضا ان يقوم هذا الفرد بتقديم الكفارة والفدية المطلوبة لكي يتقبل الله توبته. كفارة عدم قضاء الصيام قبل دخول شهر رمضان الكريم تعد الكفارة من الأمور الواجبة على المسلم في حالة قيامه پامر يغضب الله سبحانه وتعالى وتختلف الآراء حول القيام بقضاء الكفارة فمثلا: يرى جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية وكذلك جمهور الحنابلة أنه من المفترض القيام بأداء الفدية وهي أن تقوم بإطعام مسكين عن كل يوم قمت بإفطارهم في شهر رمضان الكريم.
هل من الجائز صوم الست قبل القضاء: لقد قال مركز الأزهر العالمي للفتوى ، إنه من الجائز صوم الـ6 من شهر شوال قبل صوم القضاء الواجب بغير كراهة ، وذلك لأن القضاء الواجب موسع يجوز به التراخي ، وصوم 6 أيام من شهر شوال قد يفوت فضله بانتهاء الشهر قبل صيامها. وقد أوضح مركز الأزهر عبر تطبيق الفيس بوك ، أن تشريك النية بين صوم 6 أيام من شهر شوال وصوم القضاء لا يجوز ، بل لا بد لصيام القضاء من نية مستقلة ، وقد قالت دار الإفتاء إن من أفطر في شهر رمضان المبارك لعذر فيستحب له قضاء ما فاته أولاً ، وبعدها يصوم 6 من شهر شوال ، فقد كره جماعة من الفقهاء لمن عليه قضاء رمضان بعذر أن يتطوع بصيام قبل القضاء ، أما من أفطر بدون عذر فيجب عليه القضاء فوراً. وقد أوضحت دار الإفتاء في فتوى لها ، أن من أفطر شهر رمضان كله لعذر ، قضاه في شهر شوال وأتبعه بصوم 6 أيام من شهر ذي القعدة ، وذلك لأنه يستحب قضاء الصيام الراتب ، أو عملاً بقول من قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخرها عن شهر شوال ، وذلك تحصيلاً لثواب صوم السنة.
أما الرأي الآخر فهو رأي أبي حنيفة حيث قال إن الفدية واجبة ولكن بشرط إخراجها على هيئة أموال ليس طعام وبشرط أيضا أن تكون هذه الفدية تساعد المسكين وتعطيه ما يحتاجه. هَلْ يمكن أن تعوض المرأة الصوم بعد انتهاء فترة الحيض من لطف الله سبحانه وتعالى على النساء أنها في حالة الحيض أو النفاس تقوم بترك الصوم والصلاة حتى الانتهاء من فترة الحيض ويجوز لها أن تعوض الأيام التي أفطرتها في رمضان بعد انتهاء الشهر. هَلْ يجوز قضاء الصيام بأيام متفرقة هناك الكثير من الآراء المذهبية التي تختلف في كيفية قضاء صيام أيام رمضان حيث قالوا: المذهب الحنفي قال الفقهاء فيه بأنه يجوز صيام الايام الفائتة متفرقة ولا يجب أن يكونوا متتابعين حتى إن حل عليه رمضان جديد وهو ينهي تلك الأيام ولا تكون عليه أي فدية معينة. أما المذهب الشافعي فقد فرضو أن تكون تلك الأيام متتاليه وقد اختلفوا مع المذهب الحنفي في موضوع أنه يجد الانتهاء من قضاء صيام رمضان قبل قدوم رمضان جديد والا سوف يكون هناك كفارة. المذهب المالكي قالوا بأنه من المحبب أن تكون تلك الأيام متتاليه حتي ينهي الإنسان ماعليه من واجب فهو لا يعلم ما يمكن أن يحدث له. أما عن الحنابلة فقد قالوا إنهم لا يفضلون التتابع في صوم تلك الأيام واستشهدوا بأية من القرآن الكريم وهي إن شاء فرّق، وإن شاء جمع.
قلت: وهو قول مالك؟ قال: نعم». وفي شرح التنبيه للحافظ السيوطي: من فتاوي البارزي فإنه قال: «لو صام في يوم عرفة مثلًا قضاء أو كفارة أو نذرًا ونوى معه الصوم عن عرفة صح وحصلا معا، وكذا إن أطلق». و دليل هذا القول: ما روي عن الأسود بن قيس عن أبيه عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- قال: «ما أیام أحب إلىّ أن أقضي فيها شهر رمضان من هذه الأيام لعشر ذي الحجة». فدل الأثر على جواز تشريك النية بين الفرض والنفل. القول الثالث: يرى أصحابه عدم جواز التشريك بين النيتين، ولا يصح عن واحد منهما، وهو مذهب بعض الشافعية، ورواية عند الحنابلة. دليلهم: أن الصوم الواجب بطل، لعدم جزمه بالنية له، وكذا النفل لعدم صحة نفل من عليه قضاء رمضان قبل القضاء. وترى اللجنة: الأفضل إفراد نية القضاء عن نية صيام الست من شوال خروجًا من الخلاف، لأن الخروج من الخلاف مطلوب ومستحب. فإن بدأ بالقضاء من باب: {وعجلت إليك رب لترضى} فله ذلك، وإن بدأ بالست من شوال على اعتبار أن وقت القضاء موسع ووقت الست مضيق فله ذلك، ولو أخذ برأي من يرى جواز الجمع بين النيتين فلا حرج، لأنه لا ينكر على المختلف فيه. والله أعلى وأعلم، وبه الهداية، و منه التوفيق.