وتابعت: "لاحظنا على مر الأعوام ظهور كلمة بوصلة أو اتجاه القبلة في نتائج البحث المتعلقة بجهة القبلة". وللاستفادة من هذه الخدمة، يجب استخدام الرابط التالي:. الكثير منكم إستخدم خدمتنا الجديدة للبحث عن إتجاه القِـبلة Qibla Finder لمعرفة المزيد والإجابة عن أسئلتكم ← #رمضان — GoogleArabia (@GoogleArabia) 11 juin 2017 عو via GIPHY علاوة مزياني نص نشر على: France 24
أطلقت شركة "غوغل" الخميس الماضي بمناسبة شهر رمضان موقعا جديدا خاصا بالمصلين لتحديد اتجاه القبلة بدقة وسهولة بفضل الكاميرا الموجودة في الهواتف الذكية. ويدعى هذا التطبيق "قبلة فايندر" QiblaFinder. بمناسبة شهر رمضان، كشفت شركة "غوغل" الخميس عن موقع خاص يسهل تحديد الوجهة الصحيحة للصلاة بتحديد اتجاه القبلة بمزيد من الدقة والسهولة. وقالت في صفحتها على موقع "تويتر" إن هذا الموقع، الذي يستخدم أساسا على الهواتف الذكية، يرتكز على "أحدث تقنيات الواقع المعزز". وأضافت الشركة في فيديو توضيحي أن طريقة استخدام الموقع الجديد سهلة. فبعد تحديد مكان التواجد على الهاتف الذكي، يقوم الموقع بـ "رسم خط واضح باللون الأزرق ضمن نطاق كاميرا (الهاتف) باتجاه الكعبة"، وذلك بعد السماح "للخدمة لتحديد واستخدام موقعكم ومن دون حفظ أي صور مما يتيح لكم تجربة سلسة ومفيدة". فبعد إيجاد الاتجاه الصحيح، يخبر الموقع مستخدمه بأنه "الآن بتجاه القبلة" ويقدم له المسافة التي تفصله بمدينة مكة حيث قبلة المصلين المسلمين. وعن دوافع إطلاق هذا الموقع، كتبت "غوغل": "نعلم أن الكثير منكم عادة يبحث على الاتجاه الصحيح للقبلة بمساعدة شبكة الإنترنت".
اعرف طريقة استخدام خدمة جوجل الجديدة؟ جوجل في الخمس سنوات الماضية اعتمد المسلمون على البوصلة العادية في الموبايل لتحديد اتجاه القبلة، والتي لا تكون دقيقة أحيانًا، ولأنها شيء مهم وأساسي لأكثر من مليار شخص، أطلقت جوجل خدمة مبسطة عبر الويب لتحديد اتجاه القبلة بسهولة باسم " Qibla Finder ". تستخدام جوجل بيانات موقع المستخدم الجغرافي لتحديد موقعه من مكة المكرمة، وتحديد اتجاه القبلة السليم عبر خط أزرق يمتد أمام المستخدم، لتحديد الاتجاه الصحيح للقبلة وكذلك كم تبعد عنه. الخدمة متاحة عبر متصفح الويب بشكل دقيق، وتعتمد دقتها على الهواتف على دقة خاصية "GPS" في الهاتف، كما تستخدم كاميرا الهاتف كأحد تقنيات الواقع المُعزز، حيث يمكنك السماح بالخلفية الطبيعية للكاميرا أو اختيار الخلفية الرسومية.
رأي الدين الإسلامي من هذه الخدمة و أخيرا فقد أكدت بعض الهيئات الإسلامية و دار الفتوى على صحة استخدام هذه الخدمة ، في تحديد وجهة القبلة ، حيث أنه بما قد أكد العديد من الأفراد صحة هذه الخدمة في تحديدها ، فإنه من المباح استخدامها طالما ثبتت صحتها ، و قد أكدوا على أنه يتوجب تحديد القبلة على خريطة الأرض على شكل خط مستقيم ، و لا يجب اعتبار الكرة الأرضية كروية في تحديد القبلة ، حتى تصبح القبلة صحيحة ، و هذا ما تقوم عليه خدمة تحديد القبلة الجديدة.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله - تعالى -: \"يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ, عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ, حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد\". يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم احساس. أخي الكريم: عد معي بالذاكرة قليلاً إلى الوراء، إلى أسبوع مضى إلى تلك الأحداث والمشاهد التي لاشك أنها لم تبرح مخيلتك بعد، وكيف كان شعورك وأنت تنظر إلى تلك المناظر وكيف كان الرعب والخوف يتملك قلبك وأنت على بعد آلاف الأميال منها، وهكذا كان حال معظم من شاهدها من جميع أقطار المعمورة، وكيف كان حال القريبين من موقع الحدث ورأيت بعينيك ما صاحب تلك الأحداث من مشاهد الخوف والفزع والهلع الذي أصابهم وقد تملكهم الخوف وانطلقوا في كل حدب وصوب لا يلوون على شيء في منظر مرعب مخيف، سحب الدخان الداكن الكثيف تنتشر بسرعة وألسنة للهب مثل الجبال والناس يتساقطون من أعالي المباني والهدم والدمار والصراخ والعويل. أخي الكريم: هل ذكرك ذلك المشهد بمشهد يوم القيامة الذي جاء وصفه في كتاب الله وفي أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وبالتحديد هل وقفت مرة عند هذه الآية وتأملتها وتخيلت المشاهد التي جاءت فيها؟ إن ما شاهدناه من صور مرعبة وأحداث مهولة لا تعدل معشار أهوال يوم القيامة وأحداثها.
وقال تعالى (لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ). وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ). ومن هنا عظم ثواب من أطاع الله سراً بينه وبينه، ومن ترك المحرمات التي يقدر عليها سراً. صحيفة تواصل الالكترونية. فأما الأول: فمثل قوله تعالى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ … فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
تاريخ النشر: ٠٧ / رمضان / ١٤٢٩ مرات الإستماع: 11987 بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْم َتَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [سورة الحج:1، 2]. يقول تعالى آمراً عباده بتقواه، ومخبراً لهم بما يستقبلون من أهوال يوم القيامة وزلازلها وأحوالها، كما قال تعالى: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا [سورة الزلزلة:1، 2]، وقال تعالى: وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ [سورة الحاقة:14، 15]، وقال تعالى: إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا [سورة الواقعة:4، 5]، فقال قائلون: هذه الزلزلة كائنة في آخر عمر الدنيا وأول أحوال الساعة، وقال ابن جرير عن علقمة في قوله: إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ قال: قبل الساعة. وقال آخرون: بل ذلك هول وفزع وزلزال وبلبال كائن يوم القيامة في العُرصات بعد القيام من القبور، واختار ذلك ابن جرير، واحتجوا بأحاديث.
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، قال فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، وما مثلكم ومثل الأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير»، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة »، فكبروا، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة»، فكبروا، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة»، فكبروا، ثم قال: ولا أدري أقال الثلثين أم لا؟ [لحديث أخرجه الترمذي والإمام أحمد عن عمران بن حصين، وقال الترمذي: حديث صحيح].
فالزلزلة -والله تبارك وتعالى أعلم- زلزلة معنوية وتحصل بعد البعث وذلك بما يحصل وبما يرون، ولهذا قال الله : يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [سورة الحج:2] فهذه الزلزلة، الخوف الشديد الذي يصيب الناس، وبعض أهل العلم عزا القول بأن الزلزلة تكون قبل الساعة وتكون من أمارتها إلى الجمهور، والآية تحتمل المعنيين. والذين قالوا: إن الزلزلة قبل يوم القيامة استدلوا بأن القيامة ليس فيها حمل ولا إرضاع، والذين قالوا: إنها في القيامة بعد البعث قالوا: من الممكن أن المرأة التي ماتت وهي حامل تبعث وهي حامل، فتضع حملها من شدة الهول، والمرأة التي ترضع تذهل عن ولدها. وأحسن من هذا قول من قال: إن هذا ليس بلازم، فلا يلزم أن يكون هناك حمل وإرضاع، لكن هو لتصوير شدة الخوف والأهوال التي تقع فيها ، وأنها من شدتها تضع الحوامل الحمل، والمرضع تذهل، كما قال الله : فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا [سورة المزمل:17، 18]، والله تعالى أعلم.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.