الخميس 11 ربيع الاخر 1434 هـ - 21 فبراير 2013م - العدد 16313 البابطين والوزير التركي ومسؤولو الشركتين خلال الحفل بحضور الوزير المفوض في سفارة تركيا بالرياض سادري ألتينوك، احتفلت شركة البابطين للتجارة بتدشين منتجات "بيكو" في المملكة والتي تغطي جميع مجالات الأجهزة المنزلية والإلكترونية والتكييف والأجهزة الصغيرة. وأشاد عبدالكريم البابطين رئيس مجلس إدارة شركة البابطين للتجارة بالشراكة مع "بيكو" التي تعد واحدة من أفضل الماركات العالمية التي لديها القدرة على تقديم منتجات متميزة للعملاء في السوق السعودي وذلك بفضل ريادة هذه الشركة في البحوث والتطوير وبراءات الاختراع ومفاهيم الحلول الذكية والصديقة للبيئة، وهي العوامل التي أصبحت ضرورة ملحة للمستهلك السعودي، مؤكدا أن العلاقة الإستراتيجية بين شركتي بيكو والبابطين للتجارة يدعمها التوجه الاستراتيجي للمملكة في تنمية العلاقات التجارية مع تركيا كاحدى الدول الإستراتيجية. فيما أبدى شيرزات سوباشي المدير العام لأرشليك (بيكو) سعادته بانطلاق بيكو في السوق السعودي مما يعزز مكانتها خاصة في منطقة الشرق الأوسط بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة في هذه المنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد لديه شك بأن بيكو سوف تصبح واحدة من أهم العلامات التجارية في السوق السعودي كما في الأسواق العالمية الأخرى.
شركة البابطين لصناعة البسكويت والمواد الغذائية (ABISCO) أنشأت مجموعة البابطين الصناعية شركة البابطين لصناعة البسكويت والمواد الغذائية المحدودة (ABISCO) في عام 1983 بخبرة وخبرة كبيرة في التصنيع والتسويق والإدارة ، وتعتبر أول مصنع لتصنيع المواد الغذائية داخل المجموعة. تأسست هذه الشركة لخدمة سوق المواد الغذائية في المملكة العربية السعودية والمنطقة ، لتكون واحدة من الشركات الرائدة في هذه الأسواق لتصنيع البسكويت والمنتجات الغذائية الأخرى. أن تكون جزءًا من برنامج الاكتفاء الذاتي في المملكة هو أحد أهداف المجموعة الرئيسية. بناءً على خطة توسع شاملة ، مر المصنع بمراحل تطوير مختلفة ، من أجل تلبية الطلب والاستهلاك المتزايد للسوق ، بدءًا من أوائل عام 1984 مع خط إنتاج واسع النطاق من البسكويت والمكسرات والكوكيز عالية الجودة تحت علامات تجارية مختلفة. وفي عام 1987 ، نجحت ABISCO في تركيب آلات جديدة عالية التقنية مع القدرة على إنتاج مختلف الأشكال والأحجام من المعكرونة والشعيرية ، باستخدام الدقيق السعودي والسميد ، في إنتاج بكميات كبيرة وفترة زمنية أقل وضمان تغليف صحي. كان المكمل الأول لاستكمال مجموعة المعكرونة الخاصة بنا تحت العلامة التجارية "المائدة" هو تركيب مصنع سباغيتي القادر على إنتاج عبوات البيع بالتجزئة والمطاعم.
إن اتصالنا الشخصي مع الناس وأسلوبنا المؤدب على التليفون ورسائلنا التي نرسلها للعملاء لا تعكس فقط شخصياتنا بل حرفيتنا في شركة البابطين أيضا العلاقة الايجابية مع العملاء لا تحسن فقط صورة الشركة ولكنها تزيد من ولاء العميل وترفع المبيعات والأرباح.
لطلب الصيانة يمكنك الإتصال على الرقم التالي: 8001111880 أو تعبئة نموذج طلب الصيانة التالي: – الإسم بالكامل رقم الجوال * البريد الإلكتروني العنوان * الحي * المدينة * نوع الجهاز * الماركة * الموديل تاريخ شراء المنتج Date Format: MM slash DD slash YYYY رفع صورة الفاتورة اترك الملفات هنا او وصف العطل رفع صورة الجهاز اترك الملفات هنا او
كلما مر علينا شهر أكتوبر عدنا بذاكرتنا إلى الوراء في عام 1973، فيسرح خيالنا في حكايات جميلة نلمح فيها وجوها لأبطال حملوا في قلوبهم الحب الحقيقي لله الذي تحول إلى تضحية بأرواحهم وبكل مايملكون فداءً لوطنهم مصر الغالية، رجال تجسدت فيهم معنى الآية الكريمة "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ"، فاستحقوا أن ينالوا الشهادة وجنة الخلد. تفسير الشعراوي للآية يقول الله سبحانه وتعالى: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا»، سورة الأحزاب: آية 23. وعن هذه الآية قال الإمام محمد متولي الشعراوي إن سبب نزول هذه الآية قيل أنها نزلت في جماعة من المؤمنين صادقي الإيمان إلا أنهم لم يشهدوا بدرًا ولا أحُدًا ولكنهم عاهدوا الله إن جاءت معركة أخرى ليبادرون إليها ويبلون فيها بلاءً حسنًا، وكذلك قيل إنها نزلت في أنس بن النضر فقد عاهد الله لما فاتته بدر لو جاءت مع المشركين حرب أخرى ليبلون فيها بلاء حسنًا وفعلًا لما جاءت أحُد أبلى فيها بلاءً حسنًا حتى استشهد فيها فوجدوا جسده به نيف وثمانون طعنة برمح وضربة بسيف.
وأضاف الشعراوى فى تفسير الآية أن كلمة رجال في القرآن تدل على أن المقام مقام جد وثبات على الحق وقلوب رسخ فيها الإيمان رسوخ الجبال وهؤلاء الرجال وفوا بالعهد الذي قطعوه أمام الله على أنفسهم بأن يبلوا في سبيل نصرة الحق ونصرة بلادهم حتى ولو وصل الأمر إلى الشهادة. وأوضح إمام الدعاة أن المراد من قوله تعالى: «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ»، أي أدى العهد ومات. وأشار إلى أن المؤمن حين يستصحب مسألة الموت ويستقرئها يرى أن جميع الخلق يموتون من لدن آدم (عليه السلام) حتى الآن لذلك تهون عليه حياته ما دامت في سبيل الله والحق والوطن، فينذرها ويقدمها عن رضا، ولم لا وقد ضحى بحياة مصيرها إلى زوال واشترى بها حياة باقية خالدة مُنعمة. رجال عاهدوا الله. وبين أن قوله جل وعلا: «وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ»، أي ينتظر الوفاء بعهده مع الله، وقوله: «وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا»، معنى التبديل هنا أي ما تخاذلوا في شيء عاهدوا الله عليه ونذروه فما جاءت بعد ذلك حرب وتخاذل أحد منهم عنها ولا أدخل أحد منهم الحرب مواربة ورياء فقاتل من بعيد أو تراجع خوفًا من الموت بل كانوا في المعمعة حتى الشهادة.
وبعد مدة طويلة من الإبلاغ والنصح والبذل، قيّض الله له رجالاً كرامًا، وأبطالاً أشاوس فهموا قوله، وأذعنوا لخطابه، وأهمهم أمره. رجال أكتوبر صدقوا ما عاهدوا الله عليه - بوابة الأهرام. وكان أول لقاء حصل في السنة الحادية عشرة من البعثة، مع نفر من الخزرج، وسمعوا القرآن، وطاب لهم الكلام؛ حيث كانت اليهود تخبرهم وتهددهم بخروج نبي يؤمنون به، ويقتلونهم عليه. فاستبشر هؤلاء النفر، وكانت ستَ نسمات من يثرب، تنشرح بهذا الخير، وتغتبط بهذا الذكر، وتحرص على الظفر به. لا سيما وأن ثارات الجاهلية قد مزَّقتهم، وقُتِلَ شرفاؤهم؛ كما جاء في صحيح البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: " كان يوم بُعاث، يومًا قدّمه الله لرسوله؛ فقدم رسول الله وقد افترق ملَؤهم، وقُتلت سرواتُهم -سادتهم-، وجُرحوا؛ فقدمه الله لرسوله في دخولهم في الإسلام ". ووطّد الستة نفر، الأمرَ لرسول الله، وواعدوه العام المقبل؛ فحضر منهم اثنا عشر رجلاً، وبايعوه بيعة النساء؛ كما قد جاء في الصحيح قال عبادة -رضي الله عنه- قال رسول الله: " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم بين أيديكم وأرجلِكم، ولا تعصوني في معروف؛ فمن وفَّى منكم، فأجره على الله، ومن أصاب شيئًا فستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه "؛ فبايعوه على ذلك.
ثم لما تمت البيعة، أمرهم رسول الله بإخراج اثني عشر نقيبًا ليكونوا على قومهم، أشبه بالرؤوس والعرفاء؛ فهل رأيتم يا مسلمون، كيف كانت هذه البيعة مصيرية خطيرة، وماذا قالت الأنصار وماذا أظهروا من الحب والصدق والتفاني، قال تعالى: ( منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)[الأحزاب:23].