يشكّل مقياس كتلة الجسم (BMI) مقياسا موثوقا نسبيا لفحص مدى السُمنة. كيف يتم احتساب الـBMI لدى البالغين والأطفال؟ عند أي BMI يكون الوزن سليما؟ متى يكون الحديث عن وزن زائد أو سُمنة؟ ما هي محدوديات مقياس السُمنة؟ وطبعا: كيف يتم احتساب ال BMI (تصوير: shutterstock) ما هو مقياس BMI ؟ لا يعتبر وزن الجسم مقياسا جيدا للسمنة، نظرا لأن وزن الإنسان يتأثر كثيرا من عوامل إضافية، وخصوصا الطول - بحيث أن الشخص الطويل سيكون أثقل وزنا حتى لو كان نحيفا. مقياس كتلة الجسم، أو بالإنجليزية ( Body Mass Index (BMI هو رقم يتم احتسابه من خلال وزن وطول الشخص، وهو مقياس متعارف عليه حول العالم لقياس مدى السمنة - ويتواجد قيد الاستخدام منذ العام 1840. لا يعطي الـ BMI مؤشرا موثوقا جدا بالنسبة لدهون الجسم لدى غالبية الأشخاص - فهو لا يقيس الدهون في الجسم بصورة مباشرة، لكن الأبحاث أظهرت ملاءمة بين الـ BMI لدى الأشخاص وبين النتائج التي يتم الحصول عليها عند قياس كمية الدهون في الجسم بصورة مباشرة. لماذا نستخدم حساب الـ BMI ؟ الـ BMI هو طريقة رخيصة وسهلة يتم استخدامها كفحص استقصائي للعثور على الأشخاص الذين لديهم وزن غير سليم قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
خامساً: زيادة الوزن بشكل ملحوظ مع مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى 40. سادساً: البدناء الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40. يمكن العثور على مزيد من المعلومات في قسم: فوائد الدراجة للأرداف والعضلات وكيفية استخدامها. حاسبة مؤشر كتلة الجسم تعد معادلة حساب مؤشر كتلة الجسم من أكثر الطرق شيوعًا وشعبية بين الناس لخفتها وبساطتها ، حيث أن العالم البلجيكي Adolphe Quetelet ، قبل حوالي مائة وخمسين عامًا ، اعتمد هذه المعادلة على الوزن وطول الجسم. إذا تم تعريف معادلة حساب مؤشر كتلة الجسم على النحو التالي: (مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام / الارتفاع * الارتفاع بالأمتار) وتقاس بمربع الارتفاع بالأمتار. هنا نجد أن الوحدات هي كيلوجرام بالنسبة للوزن ، ويتم الحساب بالمتر المربع بالنسبة للطول. على سبيل المثال ، إذا كان الطول بالسنتيمتر ، فيجب تحويله إلى أمتار ليحسبه المستخدم بشكل صحيح. وبالمثل ، يجب تحويل الوزن إلى كيلوجرام ، إذا تم التعبير عنه بالجرام ، بحيث يمكن ملء المعادلة بشكلها الصحيح ويمكن العثور على النتيجة الصحيحة دون أي صعوبة. على سبيل المثال ، عند حساب شخص يبلغ ارتفاعه 170 سم والرغبة في إدخال هذا الارتفاع في معادلة حساب مؤشر كتلة الجسم.
ما هي سيّئات مقياس الـ BMI ؟ الـ BMI هو مقياس جيد، لكنه ليس دقيقا. من سيئاته أنه لا يأخذ بعين الاعتبار متغيرات مثل الجنس، العمر، كتلة العضلات، وبنية الجسم. لذلك، فإن مقياس الـ BMI لا يعكس بالضرورة الأنسجة الدهنية. مثلا، عند نفس الـ BMI ، تميل النساء لأن تكون لديهن كمية دهون أكبر في الجسم من الرجال. عند نفس الـ BMI ، يميل الأشخاص الأكبر سنا - بالمعدّل - لأن تكون لديهم كمية دهون أكبر في الجسم من الأصغر سنا. من الممكن أن يكون لدى الرياضيين BMI مرتفع جدا بسبب وزنهم الكبير، لكن هذا الوزن الكبير يكون ناتجا عن كتلة عضلية كبيرة جدا، والقليل من الأنسجة الدهنية. كذلك، فإن الـ BMI ما هو إلا عامل خطورة واحد للإصابة بالأمراض. من أجل تقييم احتمالات أن تنشأ لدى الشخص أمراض مرتبطة بالسمنة، تشير التوصيات المهنية الأمريكية إلى التطرق أيضا لمحيط خاصرتي الشخص والنسبة بين محيط الخاصرتين والوركين، نظرا لأنه تبيّن أن السمنة البطنية بحدّ ذاتها، هي أحد عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة. كذلك، يجب فحص عوامل الخطورة الأخرى التي لدى الشخص، مثل نقص النشاط البدني، أو ضغط الدم المرتفع. هل هنالك طُرُق أخرى لقياس السُمنة؟ هنالك طرق أخرى لقياس السمنة، والتي تشمل قياس الوزن تحت الماء وتصوير الـ DXA - وهو وسيلة تفحص بدقّة متناهية كتلة الأنسجة الدهنية، العضلات والعظام.
-النساء التي تتراوح أعمارهم من 61 إلى 79 عام: إذا كانت نسبة الدهون عندهم أقل من 24 بالمائة فهذا هذا يعني أن نسبة الدهون قليلة، أما إذا كانت تتراوح بين24 و36 بالمائة فهذا صحي، وإذا كانت النسبة بين 36 و42 بالمائة فهذا يعني أنها تعاني من زيادة في الوزن، أما الزيادة عن ال 42 بالمائة تعني سمنة. عند الرجال: الرجال من سن 20 إلى 40 عام: تعد نسبة الدهون قليلة إذا كانت أقل من 8 في المائة، ويكون صحي إذا تراوحت نسبة الدهون بين 8 إلى 19 بالمائة، يعد الوزن زائد إذا تراوحت بين 19 إلى 25 بالمائة، أما إذا زادت عن 25 بالمائة فهذا الشخص يعاني من السمنة. -الرجال من 41 إلى 60 عام: تعد نسبة الدهون قليلة إذا كانت أقل من 11 في المائة، ويكون صحي إذا تراوحت نسبة الدهون بين 11 إلى 22 بالمائة، يعد الوزن زائد إذا تراوحت بين 22 إلى 27 بالمائة، أما إذا زادت عن 27 بالمائة فهذا الشخص يعاني من السمنة. -الرجال التي تتراوح أعمارهم من 41 إلى 60 عام، تعد نسبة الدهون قليلة إذا كانت أقل من 13 في المائة، ويكون صحي إذا تراوحت نسبة الدهون بين 13 إلى 25 بالمائة، يعد الوزن زائد إذا تراوحت بين 25 إلى 30 بالمائة، أما إذا زادت عن 30 بالمائة فهذا الشخص يعاني من السمنة.
تجدر الإشارة إلى أن مقياس الـ BMI نفسه ليس وسيلة تشخيص. إذا كان لدى الشخص BMI مرتفع، فيجب على الطبيب إجراء فحوص وتقييمات إضافية من أجل تحديد إن كان الوزن الزائد يشكل خطرا على الصحة. كيف يتم احتساب الـ BMI ؟ يتم الحصول على الـ BMI من خلال حساب وزن الجسم (بالكيلوغرامات)، مقسّماً على الطول (بالأمتار) تربيع. مثلا، شخص وزنه 68 كغم وطوله 165 سنتيمترا: 68 ÷ تربيع (1. 65) = 24. 98. ما هو الـ BMI السليم؟ بحسب المركز الأمريكي للرقابة على الأمراض ( CDC)، فإن الـ BMI السليم هو الذي يتراوح بين 18. 5 و 24. 9. يتم تعريف الـ BMI الذي دون 18. 5 على أنه نقص في الوزن. يتم اعتبار الأشخاص الذين لديهم BMI بين 25 و 29. 9 أصحاب وزن زائد - أشخاص غالبا ما نعتبرهم "ممتلئين". يعتبر الـ BMI من 30 وما فوق بأنه سُمنة. للسمنة أيضا عدّة درجات. يعتبر الـ BMI من 30 حتى 34. 9 سمنة من الدرجة 1، ويشكّل الـ BMI بين 35 - 39. 9 سمنة زائدة من الدرجة 2. من المتبع تعريف الـ BMI فوق 40 وحدة على أنه سمنة زائدة مرضيّة أو شديدة ( Severe or morbid obesity). بعض تصنيفات منظمات الصحة المختلفة، تشمل أحيانا ضمن تعريف السمنة الزائدة الأشخاص الذين لديهم BMI فوق الـ 35 وحدة أيضا (الدرجة 2) والذين يواجهون بموازاة ذلك أمراضا مرافقة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ونستنتج من ذلك أن هناك بعض المشكلات الصحية التي ترتبط بلون دم الحيض ومن أبرزها: امراض لها علاقة بلون دم الحيض الأورام الليفية: تعرف هذه الأورام بأنها لا يصاحبها أعراض واضحة أو محددة ، وإذا كانت صغيرة لا تظهر أي أعراض ، ولكن يكون دم الحيض كثيفا عند المرأة التي تعاني هذه الحالة. التغيرات الهرمونية: يصاحب اختلال توازن الهرمونات عند المرأة بعض التغيرات على لون وكثافة الدورة الشهرية ، فيعتمد جسمها على التوازن بين هرموني البروجيسترون والإستروجين ، وعند وجود خلل فيهما ، يسبب ذلك سماكة بطانة الرحم ، حدوث نزيف مع وجود بعض التكتلات الداكنة. وهناك بعض الأسباب المتعلقة بخلل الهرمونات ومنها مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث ، التغير المفاجئ في الوزن بالزيادة أو الفقد ، حدوث تضخم في الرحم ، قد تحدث بسبب تناول بعض الأدوية و مرض بطانة الرحم المهاجرة والذي تكون بطانة الرحم خارجه.
أما في حال نزول بضع قطرات الدم في أوقات أخرى من الشهر، بعيدة عن موعد الدورة الشهرية، فعندها يجب الحصول على الاستشارة الطبية. فيديو| هل يصح صيام المرأة في حالة الاستحاضة؟.. دار الإفتاء توضح - بوابة الشروق. بغض النظر عن اختلاف تجربة كل سيدة، فإن تتبع الدورة الشهرية، سواء كان ذلك على الورق، عن طريق تسجيل تواريخ بداية ونهاية كل حيض، والأعراض المصاحبة، أو باستخدام تطبيق هاتفي، يساعد المرأة على إدراك ما إذا كان هناك شيء مختلف عن المعتاد، قد يدفعها إلى طلب المساعدة الطبية في الختام، لا يوجد دورة شهرية واحدة لدى جميع النساء، فقد يكون دم الحيض سميكاً أو رقيقاً، وقد يتراوح لونه من الوردي إلى البرتقالي أو البني المائل إلى الأسود. قد يبدأ الحيض غزيراً ثم تخفّ كميته بشكل تدريجي، أو يحدث العكس، بحيث أنه يبدأ خفيفاً ثم تزداد غزارته، هذا وقد ينزل بغزارة طوال أيام الحيض، وعليه، يمكن القول إن تدفق الدم ليس ثابتاً، وهذا طبيعي جداً، إذ يمكن لبعض النساء استخدام فوطة صحية واحدة كل ساعتين مثلاً، بينما تحتاج أخريات إلى تغييرها كل ساعة بسبب غزارة تدفق دم الحيض. أما بالنسبة للأعراض فتختلف بدورها من سيدة إلى أخرى: بعض النساء لا يعانين من تقلّصات، في حين أن البعض الآخر يستخدم بانتظام ضمادة ساخنة أو مسكنات للألم.