ستوري 🎬⚽️🎯هدف كريستيانو رونالدو اليوم على ارسنال 😔💔 - YouTube
وسابعاً يتواجد ايفان توني، نجم فريق برينتفورد في جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بفارق هدف واحد عن كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي الذي سجل 11 هدفا. ترتيب هدافي الدوري الانجليزي
هدف خرافي كرستيانو رونالدو 😱🤪 - YouTube
بقلم: بدور اليوسف اطلعت بمحض الصدفة وببالغ الدهشة على قصة انهيار سوق المناخ براوية بطلها الأكبر السيد جاسم المطوع والملقب بـ"فارس المناخ" أو "أبو حظين" الذي قام الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله بتجسيد شخصيته ملفوفة بمبالغة كوميدية درامية في مسرحيته الشهيرة "فرسان المناخ". حيث تم مقابلة السيد جاسم المطوع من قبل الإعلامي الشهير محمد الملا في برنامجه "من القلب" على قناة الشاهد. وبغض النظر عن الأقاويل والانطباعات المتقادمة زمنياً والمتجذرة في عاطفة وذهن السواد الأعظم من الشعب الكويتي الحبيب والشعب الخليجي بصورة عامة عن أسباب انهيار سوق المناخ الجدلية وغير الموثقة أو مدعمة بأدلة دامغة، فقد حاولت كوني باحثة في المجال العلمي أن أقرأ وأطلع على كل ما هو منشور على شبكة الانترنت وأن أحوز على الكم الأكبر من المعلومات من هذه المقابلة وغيرها للتعرف على هذه القصة ودروسها. السيد جاسم محمد الخالد المطوع رجل يبلغ من العمر 75 عاماً، ولد في عام 1942 وحاز من التعليم الحكومي مايصل إلى الأول في الثانوية. قام بالعمل كموظف حكومي في إدارة الهجرة والجوازات بالكويت، ثم عمل بتداول الأسهم الخليجية في سوق الجت والذي كانت تتم فيه التداولات آنذاك بصورة غير رسمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم منعه من السفر لغاية اليوم لتصل مدة منعه من السفر إلى 35 عاماً متتالياً، حُرم منها من القيام بمناسك العمرة أو فريضة الحج في السنوات التي كان يتمتع فيها بكامل قدرته الجسدية. ولغاية اليوم عندما يُسأل العم جاسم المطوع (بو باسل) عن شعوره حول أمواله التي حُرم منها طوال السنوات الماضية، فهو يُجيب بكل ثقة وإيمان "عمري ما ندمت على فلس واحد خسرته أو سأخسره في يوم من الأيام". وعندما يُسأل عن ندمه عن عدم إخراج أي من أمواله إلى خارج الكويت تحسباً لهذا الحرمان، فهو يُجيب بكل أريحية "أبداً.. أبداً.. أبداً"… وذلك ليس عجباً "أبداً" للمرء عندما يعرف أن المغفور له السيد محمد الخالد المطوع والد السيد جاسم المطوع والذي عمل بتجارة الذهب، قد أوصاه وأخوه السيد نجيب المطوع بعدم استثمار أموالهم إلا في تعمير بلادهم.
ولما نعرفه من سنة الحياة دائماً بأن دوام الحال من المحال، وبأن الناجح يجد دوماً من يقوم بمحاولة اسقاطه، فقد كان للسيد جاسم المطوع حظاً وفيراً في ذلك أيضاً. حيث نجح عدد من المضاربين على الأسهم في التعرف على حركة حساباته المصرفية من بعض موظفي البنوك التي يودع فيها أمواله، وبذلك عرفوا الوقت المناسب لصرف شيكاتهم. وفي هذا الاتجاه تعاضد عدد من المضاربين "جهلاً" على تصفير حسابه البنكي ونشر الخبر في السوق كنوع من أنواع المنافسة لا أكثر، وما قاموا بذلك إلا "جهلاً لا عمداً" منهم بتشابك المتغيرات المالية والاقتصادية لسوق الأسهم بالبنوك وسوق العقار وضخامة الشريحة الشعبية المتداولة للأسهم مما يؤدي لأبعاد وخيمة لهذا الفعل. وعليه تم تصفير الحساب البنكي للسيد جاسم المطوع صباح يوم الخميس الموافق 22 أغسطس 1982 ونشر الخبر في سوق المناخ، فضج السوق وهرع الجميع للبنوك لصرف شيكاتهم، وبحلول المساء من نفس اليوم أصبح جميع المضاربين يطالبون بعضهم البعض دون قدرتهم على الدفع. وقامت البنوك برفض الشيكات الآجلة للجميع، فتوافد المضاربون على نيابة الكويت لتقديم الشكاوى على بعضهم البعض. وقد أصبح هذا الحدث التاريخي تماماً كقنبلة الهيروشيما، أسقطها الجندي ظناً منه بصغر حجمها ففوجئ بتدمير مدينة كاملة.
في نفس مكان السوق، وحافظ المبنى الجديد على اسم السوق ( سوق المناخ) وبدأ العمل فيه وفتح المكاتب التجارية في منتصف السبعينيات. ولكون مبنى سوق المناخ يقع مقابل مبنى سوق الاوراق المالية الكويتي فقد بدأت بعض مكاتب هذا السوق بممارسة المضاربة في الاسهم بشكل غير رسمي ، وبسبب الطفرة المالية الكبيرة التي حصلت في الكويت في نهاية السبعينيات نتيجة أرتفاع أسعار النفط ولتوفر السيولة المالية في السوق الكويتي وفي ظل محدودية مجال الاستثمار في السوق الكويتي الكويت نتيجة إجراءات الحكومة، فقد أدت هذه العوامل إلى زيادة النشاط في سوق الاسهم غير الرسمية و نشأة ( سوق المناخ) كسوق موازي قوي وذلك لتداول أسهم الشركات التي لا تحقق شروط الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية الرسمي.