------------- وفي هوليوود أيضًا! بالبلدي: فـتـيـات "البـلكـونـة" و"المـتـرو" وأشـياء أخـرى. ---------------- عشاق السينما العالمية، يتابعون بحالة من "الشغف" الممزوج بـ"الذهول"، وقائع القضية المتداولة في إحدى محاكم "كاليفورنيا"، بطلها النجم الأمريكي "جوني ديب"، والتي رفعها ضد طليقته الممثلة "آمبر هيرد"، التي تصغره بـ"23" عامًا، متهما إياها بـ"التشهير"، ويطالبها بتعويض "50" مليون دولار. وتابع الجمهور تفاصيل المحاكمات التي كشفت قدرًا مذهلا من "التدني" في العلاقة بين اثنين من أكبر النجوم، وخاصة "ديب" الممثل والمنتج والمخرج والعازف، حاصد الجوائز العالمية المرموقة، وبطل الفيلم الشهير "قراصنة الكاريبي"، الذي اتهمته زوجته السابقة بأنه "خطر وسكّير ويضرب النساء". وتبادل الطرفان، اللذان استمرت زيجتهما عامين، الاتهامات، بالتنمر، و"العنف" الجسدي واللفظي، وقدم المحامون نص "محادثة" بين "ديب" وأحد أصدقائه، عن "هيرد"، قال فيها النجم الأمريكي عن زوجته: "لنغرقها قبل أن نحرقها، وبعد ذلك سأعاشر جثتها المحترقة لأتأكد من موتها". الطريف، أن جوني ديب، أكد خلال المحاكمة، أن طليقته "هي التي كانت عنيفة معه"، وضربته في أحيان كثيرة، وألقت بـ"جهاز تليفزيون" في وجهه في إحدى نوبات غضبها، وكانت تمنعه من رؤية أطفاله، مدعيا أنه كان يبقي على علاقته بها، مثلما كان يفعل "والده" بالصبر على "عنف والدته" ضده!
اعلان فيلم قراصنه الكاريبي الجزء السادس - YouTube
لا حديث في أروقة السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، إلا عن "فتاة البلكونة"، وهو اللقب الذي أطلقه نشطاء التواصل على فتاة صغيرة عمرها "12" عامًا، ظهرت في مقطع فيديو لا تتجاوز مدته "44" ثانية" وهي تكاد "تقع" من شرفة منزلها. يظهر في الفيديو رجلان يحاولان إنقاذها، وبدا أن رجلا يعنفها، ويصرخ فيها، ويشتم الجيران، وانتشرت شائعة حول أن هذا الشخص "أباها" هو الذي ألقاها من "البلكونة". وظهرت الحقيقة أمام النيابة، حين أكدت الفتاة "مي" أن والدها حاول تأديبها بسبب تأخرها في إعداد وجبة الإفطار، فأمسك بـ"خرطوم" وحاول ضربها، فما كان منها إلا أن فزعت وهرعت نحو "البلكونة" لتحاول الخلاص من الضرب، بإلقاء نفسها من البلكونة، ولكنه أنقذها بمساعدة الجيران. ---------------... والمتـرو كمان ------------------ يبدو أن مترو الأنفاق أصبح وسيلة ازدحام أفكار متناقضة بين البشر، وبفضل "كاميرا الموبايل"، تمكّن الجميع من "رصد" صراع الأحداث التي تدور بين "الركاب". وفي الأيام الماضية، انتشر مقطع فيديو يكشف حالة جديدة من "العنصرية الفكرية" لإحدى السيدات، "نهرت" فتاة لمجرد أن ملابسها "ليست على هواها"، و"وبّختها" وصرخت في وجهها بحجة أنها "غير محتشمة"، وكادت تضربها أيضا!