اللائحة التنفيذية لقضايا حماية الطفل اللائحة التنفيذية لقضايا حماية الطفل | حقوق الطفل في الاتفاقيات والمواثيق الدولية جاءت نتيجة لأوضاع انسانية صعبة يعيشها الكثير من أطفال العالم. في محاولة السيطرة على هذه المعاناة والتقليل من آثارها السلبية. ومع ذلك اقتصرت هذه الحقوق على الأطفال الذي صادقت دولهم على هذه الاتفاقيات دون غيرهم. وحقوق الطفل في الشريعة الاسلامية جاءت عالمية شاملة لكل أطفال المسلمين دون غيرهم سواء كانوا أسوياء أو يتامى أو لقطاء أو حتى ضحايا حروب. ومنعت من الاعتداء عليهم في عقيدتهم أو أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم أو عقولهم. أي جاءت بحفظ الحقوق المادية والمعنوية للأطفال. يهدف النظام إلى:- 1- التأكيد على ما قررته الشريعة الاسلامية والأنظمة والاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرف فيها والتي تحفظ حقوق الأطفال. 2- حماية الطفل من كل أشكال الايذاء والاهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به سواء وقع ذلك من شخص له ولاية على الطفل أو له به أي علاقة بأي شكل كان. 3- ضمان حقوق الطفل الذي تعرض للإيذاء والاهمال بتوفير الرعاية اللزمة له. 4- نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها وبخاصة ما يرتبط بحمايته من الايذاء والاهمال.
كما جرمت اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل في الفقرة السابعة من المادة ذاته، التحرش بالطفل جنسيًا، أو تعريضه للاستغلال الجنسي. ، وثامنًا حين استغلاله ماديًا، أو في الإجرام، أو في التسول حيث تُعنى الجهات ذات العلاقة بمنع استغلال الطفل في التسويق التجاري أو الجرائم أو التسول أو التشرد، وتاسع هذه الصور يأتي استخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته أو تؤدي إلى تحقيره ومنها استخدام العنف اللفظي مما يسبب له أضرارًا على مستوى تكوينه النفسي وبخاصة نظرته لنفسه واحترامه لها. ، ثم عاشرًا: حين تعريضه لمشاهد مخلة بالأدب، أو إجرامية، أو غير مناسبة لسنه. وتأتي الفقرة الحادية عشرة، بتجريم التمييز ضد الطفل لأي سبب عرقي، أو اجتماعي، أو اقتصادي. ، والثانية عشرة حين التقصير البيّن المتواصل في تربيته ورعايته، ثم ما قبل الأخيرة إذا تم السماح له بقيادة المركبة دون السن النظامية، والأخيرة كل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية.
وأضاف أن الأطفال لهم وضعية وخصوصية تختلف عن باقي أفراد الأسرة، ومن هذا المنطلق قام مجلس الشورى باقتراح هذا النظام الذي وجد قبولا من مجلس الوزراء ويعمل حاليا على وضع اللائحة التنفيذية بمشاركة مختصين واستشاريين وعدة جهات حكومية، وتوقع صدور اللائحة التنفيذية للعمل بنظام حماية الطفل خلال الأشهر القليلة المقبلة. ومن جهته أكد الباحث في شؤون العنف لدى الأطفال الدكتور سليمان المحيميد وأحد الأعضاء المشاركين في وضع اللائحة التنفيذية لنظام حماية الأطفال أن اللائحة يشارك في وضعها أكثر من 5 جهات حكومية جميعهم تحت مظلة الشؤون الاجتماعية حيث تشارك وزارة التربية والتعليم، والصحة، والداخلية، ووزارة الدفاع والطيران، وأخصائيون نفسيون واجتماعيون من عدة جامعات في المشروع تحت مظلة الشؤون الاجتماعية. وأضاف تم تحديد مئة يوم للجان المختارة لوضع اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل وتم الانتهاء من بعض النقاط وسيتم الطلب بإتاحة فرصة 300 يوم إضافية كأقل تقدير لإصدار اللائحة التنفيذية من اللجان المشاركة لكي نتمكن من تغطية كافة النواحي. وكشف عن أنه من ضمن بنود اللائحة التنفيذية التأكيد على ضرورة وضع دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات لتعريفهم بالكيفية التي يتم التعامل بها مع الطلاب داخل المدارس، بحيث تركز الدورات على التعامل اللفظي والنفسي معهم.
محامي قضايا أسرية متخصص في قضايا حماية الطفل لديه الخبرة الكافية والاحترافية في العمل القانوني الأسري المتكامل كما يقدم الدعم الشامل للأسرة والطفل بمختلف فروع قانون حماية الطفل في حائل. لقد بذلت حكومة المملكة العربية السعودية جهود كبيرة في مجال حماية حقوق الطفل بما في ذلك حمايته من الايذاء وضمان توفير وسائل رعاية صحية فعالة كالتطعيمات والصحة المدرسية والتنمية وغيرها. فالطفل في جميع الأحوال له أولوية التمتع بالحماية والرعاية والاغاثة. لذا وضعت اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل والتي تنص على ما يلي:- 1- تراعى مصالح الطفل من قبل الجهات ذات العلاقة ويعطى الأفضلية. على غيره فيما يتعلق بتقديم خدمات الايواء والمساعدة والدعم النفسي والاجتماعي والصحي والأمني. 2- يقدم الطفل على غيره في الحصول على الوقاية والاغاثة عند الكوارث الطبيعية أو الحروب. 3- تعمل الجهات ذات العلاقة على ضمان تمتع الطفل المعاق عقليا أو جسديا. برعاية خاصة كاملة وكريمة وفي ظروف تكفل له كرامته وتعزز اعتماده على نفسه. 4- تعمل الجهات المختصة على ضمان حصول الطفل المعاق على خدمات الرعاية الصحية. وخدمات اعادة التأهيل والاعداد لممارسة العمل والفرص الترفيهية.
الهدية البرونزية الهدية الفضية الهدية الذهبية الهدية الماسية مبلغ التبرع ر. س.
علمت «عكاظ» أن التعديلات المقترحة على مشروع نظام حماية الطفل شددت على حمايته وعدم تعريضه لأي إيذاء بدني أو نفسي أو عاطفي وذلك بالتمييز ضده بسبب أصله أو عرقه، أو جنسه، أو موطنه أو مركزه الاجتماعي أو الاقتصادي، وعلى حقه في اسم يميزه، وحذر من التسمية باسم يحمل دلالة على تحقير أو مهانة أو معنى يحط من شأنه وقدره ويسبب له الحرج في ما بين أقرانه، كما اعتبرت السماح له بحمل السلاح الناري أذى وإهمالاً يمنعه نظام حمايته، إضافة إلى حظر استغلال الطفل لإجراء التجارب الطبية، أو خضوعه للتعليم القسري أو غير ذلك دون الإذن الرسمي والطبي المعتبر. وأكدت المصادر أن أحكام نظام حماية الطفل تسري على الأطفال السعوديين، وأبناء السعوديات من غير السعودي، في حدود ما تتحمله الدولة من الرعاية الصحية والتعليمية والمخصصات المالية ويجوز لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن تقرر سريان بعض هذه الأحكام على الأطفال من غير السعوديين وفقاً للشروط والضوابط التي تضعها الوزارة لذلك. ومنعت التعديلات استغلال الطفل والإساءة إليه في وسائل التواصل الاجتماعي بمواد مخالفة للشريعة الإسلامية والآداب العامة، ودون الإخلال بما ورد في نظام الجرائم المعلوماتية.