02:02 م السبت 07 نوفمبر 2020 هيثم أحمد زكي كتبت- حسناء الشيمي: تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان هيثم أحمد زكي الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية. "الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية أسباب هبوط الدورة الدموية المفاجيء، وطرق الوقاية منها. أسباب هبوط الدورة الدموية أشار الدكتور مرتجي نجم، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إلى أسباب هبوط الدورة الدموية التي تكون ناتجة عن وجود عوامل أو مشكلات متعلقة بعضلة القلب، أو متعلقة بالتنفس. مشكلات التنفس أوضح نجم، أن مشكلات التنفس من أبرز أسباب هبوط الدورة الدموية المفاجئ والذي قد ينتهي بالوفاة، وذلك نتيجة نقص الاكسجين في الدم الذي يؤثر بالسلب على كافة الأعضاء الحيوية خاصة القلب ما يؤدي إلى توقف مفاجيء في عضلة القلب. مشكلات القلب ق تتسبب مشكلات القلب في هبوط الدورة الدموية بصورة مفاجئة، ما يؤثر على معدل ضربات القلب، الأمر الذي قد يتسبب في توقف العضلة بشكل مفاجئ، وغالبًا يكون ذلك ناتجًا عن: - قصور الشريان التاجي الحاد، وغالبً يحدث نتيجة التدخين، أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أوالسكري، وتتسبب هذه المشكلات في حدوث جلطة مفاجئة في الشريان الأساسي المغذي لعضلة القلب ما يتسبب في توقفها والتعرض للوفاة بشكل مفاجيء.
- إذا كانت درجات حرارة الطقس شديدة الارتفاع عليك الجلوس في المنزل، لأن التعرض لأشعة الشمس يتسبب في الإصابة بهبوط الدورة الدموية.
- وجود مشكلات في صمامات القلب سواء نتيجة ارتجاع أو ضيق الصمامات، ما يؤثر على عضلة القلب ويتسبب في توقفها بشكل مفاجيء. أعراض هبوط الدورة الدموية الحاد وعند الإصابة بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية، أوضح الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب بالمعهد القومي للقلب، أن الشخص يعاني من: -خفقان القلب. - نهجان. - الشعور بآلام في الصدر. طرق الوقاية من هبوط الدورة الدموية الحاد وهناك طرق تساهم في الوقاية من هبوط الدورة الدموية المفاجيء، وتتضمن: تجنب التدخين. تجنب ممارسة التمرينات الشاقة قبل تمارين الإحماء. التوقف فورًا عن ممارسة الرياضة وتقليل المجهود عند الشعور بزيادة في ضربات القلب، وآلام في الصدر. الاهتمام بنظافة الأسنان بعد الوجبات لإزالة بكتيريا الكلاميديا الموجودة على طبقة البلاك، والتي يمكن أن تتسرب إلى القلب، مسببةً حدوث الجلطة وبالتالي توقف عضلة القلب والموت المفاجئ. القيام بالكشف وعمل فحوصات الموجات فوق الصوتية، فور ولادة الأطفال حديثي الولادة، لاكتشاف أي عيوب خلقية. عمل فحوصات كل 6 شهور للرجال بعد سن الأربعين، والسيدات بعد سن 45، وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم أمراض وراثية في العائلة، يجب عليهم الفحص مبكرًا.
آلام في المفاصل والأطراف. يتغير لون الجلد، حيث أنه لا تصل كمية كافية من الدم إلى أنسجة الجسم مما يجعل الجلد يظهر شاحبًا أو أزرق اللون. تقرح الساقين، وذلك بسبب تأثير هبوط الدورة الدموية على قدرة الجسم على الشفاء. هبوط الدورة الدموية: التشخيص حتى يتمكن الطبيب من تشخيص سبب هبوط الدورة الدموية، قد يحتاج لمجموعة من الفحوصات الآتية: فحص ضغط الدم. اختبار سكر الدم. اختبار مؤشر الكاحل والعضد (Ankle brachial index). فحص تجلط الدم (D-dimer). اختبار الدم للأجسام المضادة. فحص دوبلر بالموجات فوق الصوتية. الأشعة المقطعية. تصوير الأوعية الدموية (Angiography). اختبار الإجهاد. هبوط الدورة الدموية: العلاج تشمل طرق العلاج ما يأتي: 1. العلاجات المنزلية يمكن للمريض أن يتعامل مع هبوط الدورة الدموية باتباع النصائح والإرشادات الآتية: اتباع نظام غذائي صحي، إذ يُنصح باتباع نظام غذائي نباتي. ممارسة الرياضة بانتظام، حيث أن التمارين تساعد على تحريك الدم في جميع أنحاء الجسم مما يحسّن الدورة الدموية. شرب السوائل بكميات مناسبة لتحسين الدورة الدموية. ارتداء الجوارب الضاغطة، إذ تعمل على زيادة تدفق الدم. الابتعاد عن التدخين.
[١] وتجدر الإشارة إلى إمكانية أن يتعرّض الشخص لأعراض ضعف الدورة الدموية عندما ينخفض تدفق الدم إلى جزء معين من الجسم، ويُعدّ ضعف الدورة الدموية أكثر شيوعًا في الأطراف مثل: الساقين والذراعين. ومما ينبغي التنويه إليه أنَّ ضعف الدورة الدموية لا يُعدّ حالة مرضية في حدّ ذاته، بل إنّه يكون ناتجاً عن وجود مشكلات صحية أخرى، لذلك يُنصح بعلاج الأسباب الكامنة وراء هبوط الدورة الدموية وليس فقط الأعراض. [٢] ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال شعور الشخص بالدوار ، أو إصابته بالإغماء، أو فقدانه للوعي، أو في حال ظهور أيّ علامات تُشير إلى الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية ، إذ إنّ كل دقيقة تُعتبر مهمة في إنقاذ حياة الأشخاص، والحدّ من خطر حدوث الأضرار الدائمة.