ويتكون الزي الرجالي غالبا من ثلاث قطع هي «الإزار» و«الشميز» و«الشماغ»، ويرتدي عليها الجازاني «الجنبية» أو «الشفرة»، وهذه القطع تنقسم إلى ماركات وصناعة مختلفة، وتتباين أسعارها، ويصل سعر «المصنف» وهو نوع من «الإزار» إلى نحو 200 ريال إذا كانت صنعته حديدية «أي مصنوعة في الحديدة باليمن»، أما الماركات الأخرى فأسعارها تقل عن ذلك كثيرا.
و تضيف: "من المنتجات المشاركة في القسم الخياطة و التفصيل التراثي للقطاع الجبلي و التهامي، النقش بالحناء، المنتجات المصنوعة من السعف، منتجات العسل، العطارة". و أشارت دغريري: إلى أن تواجد الأسرة المنتجة و المواهب الشابة يضفي للمهرجان الزخم الكبير، وسط متابعة وسائل الإعلام التي ستكون حريصة على إظهارها للمتابعين، مؤكدة على ضرورة الدعم لهذه المشاركات في جميع الأركان النسائية المشاركة بالمهرجان. مشغل الزي التراثي النسائي - دليل السعودية العالمي للأعمال. من جانبها أبدت عدد من المشاركات سعادتهن بالمشاركة في مهرجان الجنادرية ما أبرز مهارتهن في العرض والتسويق وكيفية التعامل مع العملاء و زيادة الدخل، وعرض المنتجات بشكل منظم، معبرين عن شكرهن للمنظمين على تنظيم الأركان إتاحة الفرصة لهن في المشاركة. حيث قالت الطباخة أم يوسف: "مشاركتي في مهرجان الجنادرية جاءت بدعم من جمعية الأسر المنتجة، لعرض و تقديم المأكولات الشعبية والحديثة التي اشتهرت في إعدادها مثل:الجريش، المرقوق،القرصان، الحنيني ،و البطاطس بالكريمة و البرياني، والعديد من الأكلات الأخرى، فحظيت بإقبال كبير و متزايد من الزوار. و فيما يخص مهنة الخياطة و التطريز التقليدي أشارت الجدة أم عبد العزيز أنها ورثت مهنة التطريز من والدتها و أورثتها لبناتها ثم إلى حفيداتها، لتحافظ بذلك على الفنون اليدوية التراثية و الشعبية القديمة لتبقى و تعيش على مدى السنين.
وذكرت عطيف أن الركن لهذا العام يحتوي على قطعٍ فضية نادرة تستخدمها المرأة قديمًا في الزينة، ووجود عدد من الحرفيات اللواتي يقدمن أعمالهن للزوار في قرية جازان.