آخر تحديث: مايو 27, 2020 كيفية الاغتسال من الحيض والنفاس بالتفصيل 1 (1) كيفية الاغتسال من الحيض والنفاس بالتفصيل، حثنا الدين الإسلامي على الطهارة فالله يحب المسلم الطاهر، ولذلك يمكن القول إن الطهارة ذو شأن عظيم كما أن لها أهمية كبيرة، إذ أنها تعتبر الشرط الأساسي لقبول العبادات وصحتها، كما أن المقصرين فيها يعذبهم الله في القبر، فالطهارة تعتبر شطر الإيمان بالإضافة إلى الإنسان يكون مفطور عليها، وسوف نتحدث عن كيفية الاغتسال من الحيض والنفاس بالتفصيل خلال المقال التالي. كيفية الاغتسال من الحيض والنفاس بالتفصيل قبل التطرق للحديث عن كيفية الاغتسال من الحيض والنفاس بالتفصيل، يجب أولاً التعرف على معنى كلاً منهما كما يلي: شاهد أيضًا: ما هو الطمث والفرق بين الطمث والحيض 1_ الغسل الغسل في اللغة يكون معناه نزول المياه وسيلانها على الأشياء بشكل مطلق. الغسل في الشرع معنى إسالة المياه فوق كل البدن بشكل مخصوص. قامت الشريعة الإسلامية بتشريعه سواء كان بهدف النظافة أو لإزالة الحدث والجنابة. وكل العلماء الفقه أجمعوا على وجوب الغسل للتطهر من الحيض، النفاس، ومن الجنابة وللنظافة. علامات الطهر بعد الإجهاض – جربها. 2_ الطهارة معناها النظافة وهي مضاد للنجاسة، ومعناها في اللغة يكون غسل أعضاء محددة بالماء بغرض التطهر بشكل محدد.
ـ ان تقوم بالإكثار من تناول السوائل كالماء، والعصائر الطبيعية، وشاي الأعشاب. ـ وان لا تقوم بتناول الأطعمة صعبة الهضم، و المالحة، والحارة والدسمة حتى تتجنب الإصابة بالإمساك. ـ يجب على المرأة وقت النفاس ان تنتبه على صحة الجرح ونظافته حتى لا يكون هناك سبب لالتهابه وتقوم دائما بتجفيفه وذلك باستخدام مناشف وليس بورق الحمام المعتاد حتى لا يعلق بغرز خياطة الجرح فيجب ان تقوم باستخدام فوط صحية ناعمة كي لا تؤدي للتهيج ويتم تغيرها بشكل مستمر.
وذلك لأنها تكون مخالفة للدليل، لأنه ثبت من حديث عن النفساء رضي الله عنها أنّها: (كانتِ النُّفساءُ تقعدُ بعدَ نفاسِها أربعينَ يومًا وكانت إحدانا تَطلي الورْسَ على وجهِها منَ الكَلَف). فهذا يعني أن أقصى ما تقعد النفساء فهي تقعد أربعين يوما، إلا إن رأت الطهر قبل ذلك، وعندما يستمر معها الدم فإنها تظل أربعين يوماً ما دام الدم موجودا، ويعتبر ذلك مشترك بين كل النساء جميعاً صغيرة أم كبيرة، عربية، أم أعجمية لا فرق بينهن في ذلك، وانه ينتهي حكم النفاس بعد اتمام الأربعين. ـ أقل النفاس المرأة تظل النفساء وذلك دون طهر حتى تتم الأربعين يوما، فعند انقطاع الدم قبل الأربعين تغتسل وتصلي. فانه لا يوجد للنفاس أقل حد محدود فمتى رأت الطهارة وجب عليها الغسل، فإذا رأت الطهارة بعد مرور الشهر، أو لمدة العشرين يوما أو حتى أقل أو أكثر فإنها تغتسل وتصلِي حتى ان كان ذلك بعد مضي أيام قليلة من وضع الحمل، او سقوطه. فانه لا يوجد شرط للحكم بالطهارة على أن تنتهي الأربعين يوما، حت وإن كان الغالب على النفساء ان يستمر دم النفاس معها إلى قبيل الأربعين أو تمامها. حكم من زاد نفاسها ولكن في حال ان استمر دم النفاس بعد الأربعين فحكم ذلك يكون كحكم دم الاستحاضة، فتغتسل المرأة وتصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة وتقرأ القرآن فهي تكون بذلك في حكم المرأة الطاهرة.
وإذا طهرت المرأة لم يضرها ما يخرج منها من إفرازات متنوعة من كدرة وصفرة وغيرها ولا تؤثر على حكم طهارتها ولا تمنعها من فعل العبادة وغيرها مما يباح للطاهرات. والصحيح أنه لا يكره ولا يحرم للزوج وطء النفساء إذا طهرت قبل الأربعين لأنه لم يرد دليل ينهى ذلك ولأن الشارع أباح لها العبادة فيكون الوطء من باب أولى. فعلى هذا أنت طاهر ما دمت رأيت القصة البيضاء و لا تلتفي إلى الإفرازات التي تخرج بعد ذلك ولو بعد الأربعين لأنها في حكم الطهر لقول أم عطية الأنصارية رضي الله عنها: (كنا لا نعتد بالصفرة والكدرة شيئا). رواه البخاري وأبو داود وزاد فيه (بعد الطهر). والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.