و يمكنكم ايضا قراءة: خواطر عن الحياة الحزينة اكثر الخواطر المؤلمة التي تصف ألم الحياة
عندما لا يستطيع اللسان التعبير عن مدى الحزن الذي يشعر به فتكون الكتابة هي ملجأي الوحيد، فقلمي يُعلن حزني وتدمع العين على وحدتي، فأنا لست بخير أيتها الحياة. اليوم شعرت بالانكسار من هذه الحياة فكل محاولاتي للتظاهر بأنني بخير بائسة، اليوم أعترف بأن قلبي محطم وداخل عقلي الكثير من التساؤلات كيف لهذه الحياة اللعينة أن تسير بهذا المنطلق. خواطر حزينة عن الحياة – جربها. أتذكر أول مرة شعرت فيها بكل هذا الحزن حينما تُركت وحيدًا لم أختبر هذا الشعور إلا بعد أن عرف قلبي الحب، ولكن بعدها هون صديقي مشقة الانكسار وكان هو السند في طريق التعافي فكيف يكون هو صاحب الانكسار الثاني. الحياة ليست عادلة يا صديقي فأين العهود بيننا أين الذكريات أين تلك الأحضان التي كانت تشعرك بالدفء وقت انكسارك، أن أنت يا صديقي. اقرأ أيضًا: خواطر عن الصديق الحقيقي كلمة حزينة عن الدنيا الكلمات القصيرة خير ما تعبر عما بداخلنا عند الشعور بالخذلان من تلك الحياة الظالمة، وعند فشل الخواطر الحزينة أن تعبر عن حزننا من تلك الحياة فقد تكون تلك الكلمات خير مُعبر: أشعر اليوم بأنني فارغ رغم كل الحزن الموجود بداخلي، كأنني ريشة في مهب الريح الذي يأخذني بعيدًا عن مكاني الحالي، حتى أرسو على مكان أكثر ظلم مما كنت فيه، فأيتها الرياح العاتية هلا تركتيني وشأني.
كم هي صعبة لحظة الفراق… عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير… حزن القلب… ودمعة العين… واسترجاع كلّ الذكريات… الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق. ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة، أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق. أجمل الخواطر الحزينة أجمل الخواطر الحزينة فيما يأتي: وما الحزن إلّا صدأ عميق يتغلغل في النفس، والعمل بنشاط هو الذي يقوي النفس ويصقلها ويخلصها من أحزانها، فالانشغال بالعمل هو خير دواء للوجع والأحزان ولكن ليس في كل الأحوال. من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق والوفاء في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة. لولا الأحزان والغدر والخيانة والآلام لما تعلمنا الطيبة والعفو ولكنا نجهل حقيقة من حولنا. خواطر عن الحزن. نعم كم هي صعبة لحظة الفراق عندها تنتهي الكلمات وتكتفي بالدموع للتعبير عن حزن القلب، وباسترجاع كل الذكريات، فالذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق، ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة، ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق، وبقدر حبنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع. إذا قرّرت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق أبداً منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل وأفضل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل.