ولم يبتعد نقاد السينما عن هذه الصورة حيث رأى الناقد طارق الشناوي أن "فيلم خيانة مشروعة يمثل الحالة السينمائية المصرية المتردية فهو عمل فني متواضع وشخصياته مصنوعة وغير مصدقة ولو بمقدار ذرة واحدة. " وتابع "فالحكاية والتي تدور فيها الاحداث حالة مفتعلة خصوصا في الدور الذي أداه المخرج نفسه في الفيلم وافتعاله باستضافة أحد رموز المعارضة رئيس تحرير صوت الامة إبراهيم عيسى وطريقة تناوله لموضوع التوريث ومخاطره واكتشفنا أننا أمام فيلم معارض للنظام ولكن حتى هذا الخط المعارض لم يستطع أن يقدمه المخرج وهو نفسه المؤلف بالاسلوب الفني لان العمل الفني لا يتجزأ. " وهذه الحالة كما يقول الروائي عزت القمحاوي "خيانة غير مشروعة على المستوى الفني.. إنه عمل تجاري حقق بعض الايرادات لكنه في دنيا الابداع يقف في ذيل القائمة. " وأشار إلى أن "أغلب أعمال المخرج خصوصا تلك التي تقدم خطا سياسيا تتجه دوما للفجاجة مثلما حصل في أول أفلامه (العاصفة) الذي دار عن صراع العرب حول الموقف من الغزو العراقي للكويت فقدم أخا يضرب أخيه وكأننا في محاضرة مباشرة ترفض الانقسام العربي ولكن غابت عنها الرؤية السينمائية وهذا بالضبط ما حصل في الفيلم الاخير. خيانة مشروعة (فيلم) - المعرفة. "
هل نهلة "خائنة" فعلًا؟ لماذا قال لزوجته خائنة ولماذا قتلها؟ هل انغمس في خطته وكذبته وصدقها؟ لا، لقد أقنعته شهد بهذا، أقنعته أن زوجته تخونه ليقتلها لعلها تحتل مكانها أو أن تأخذ ما كانت تظن أنه لها، فشهد هي من عرفت نهلة على هشام ومن جعلتها تعمل سكرتيرة لديه، ثم نجحت نهلة في أن تجعل هشام يتزوج منها، وكانت شهد تعلم عن حمل غير شرعي قد حملت به نهلة من صديق لها في الجامعة قديمًا، وساعدتها نهلة على التخلص من الجنين. وبعد كل ما قدمت شهد لنهلة من مساعدات تزوجت هي من هشام، قرأت شهد أن هذا التصرف هو عبارة عن خيانة من نهلة لها، وقررت شهد أن تنتقم من نهلة، فأقنعت هشام أن نهلة تخونه، وجعلت الشاب الذي كان على علاقة بها في الماضي يتصل بنهله من وقت لآخر كي تؤكد شكوك هشام وتجعله يصدق أن نهلة تخونه، ثم أقنعته شهد أن يقتل نهلة أيضًا مع صلاح، وبهذا يكون قد تخلص من كل الذي قد آذوه، وأخذ حقه من الجميع، وبالفعل اتبع هشام أكاذيب شهد وقتل نهلة مع أخيه الأكبر. تأجيل تقسيم الثروة بعد أن نجح هشام من إقناع الشرطة أنه قتل زوجته وأخيه دفاعًا عن الشرف، ونجح في تضليل العدالة خرج هشام من القضية بحكم البراءة، لكن الضابط مجدي لم يقتنع أبدًا بتلك التمثيلية وعلم أن خلف كل هذه الخطة طمع هشام في الثروة ورغبة منه في الانتقام من أخيه، ولكن ليس هناك دليل ملموس في يده، لذا عمل على البحث عن الدليل الذي به سيثبت أن حدسه صادق.
خيانة مشروعة ملصق الفيلم معلومات عامة تاريخ الصدور 2006 اللغة الأصلية لغة عربية البلد مصر الطاقم المخرج خالد يوسف الكاتب خالد يوسف البطولة هاني سلامة مي عز الدين سمية الخشاب هشام سليم سامح الصريطي عمرو سعد الموسيقى ياسر عبد الرحمن صناعة سينمائية المنتج الباتروس للإنتاج الفني التوزيع الأخوة المتحدين للسينما تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات خيانة مشروعة فيلم مصري من إنتاج عام 2006. [1] [2] [3] محتويات 1 قصة الفيلم 2 الممثلون 3 روابط خارجية 4 مراجع قصة الفيلم [ عدل] تدور أحداث الفيلم في الدقائق الأخيرة من حياة المتهم هشام البحيري ( هاني سلامة) المحكوم عليه بحكم الإعدام، نتيجة لقتله زوجته وأخاه بزعم خيانتهما له، غير أن التحقيقات أثبتت كذب هذا الادعاء من جانب، وتضليل المتهم للعدالة بتلفيق حادث الخيانة المزعوم كتدبير من المتهم بغية استرداد حقه من ميراث أبيه من جانب آخر.
خيانة مشروعة 150px إخراج خالد يوسف سيرة بطولة هاني سلامة مي عز الدين سمية الخشاب هشام سليم سامح الصريطي اللغة عربية الإنتاج 2006 الميزانية 8 مليون جنيه مصري مدة العرض 107 دقيقة سيرة الفيلم يعرض الفيلم "خيانة مشروعة" لخالد يوسف لقضية تتعلق بالتوريث وصراع الاشقاء في ظل وضع بائس على شكل سيرة مكتملة أفقدت الفيلم جماليته ومصداقيته الفنية بالمعنى الدرامي. فيلم خيانه مشروعه اون لاين. فالفيلم الذي خطه أيضا المخرج يدور حول رجل ثري بدأ حياته كأحد النادىة في الاتحاد الاشتراكي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولكنه انتقل إلى مصاف رجال الاعمال في فترة سياسة الانفتاح الاقتصادي التي نظر لها الرئيس الراحل أنور السادات. واستطاع حتى يصبح من كبار أثرياء البلاد وأنجب ولدين كبيرهما كان ساعده الايمن في حين اتجه الاصغر إلى حياة مستهترة شاعرا بأنه غير ذوقيمة وعندما تحضره الوفاة يورث ابنه ثروته كلها ويحرم الصغير منها بسبب حياته غير المسئولة ولكنه يعقد اتفاقا مع ابنه الاكبر بأن يعيد ميراث شقيقه إليه في حالة عودته إلى الطريق القويم واتجاهه إلى عالم الاعمال. لكن الشقيق الاصغر (هاني سلامة) يقوم بقتل شقيقه وزوجته بإيحاء وتخطيط من (سمية الخشاب) التي تسعى للسيطرة عليه وعلى أمواله المتسقط حتى يرثها وتدفعه للتورط في كثير من الاحداث المتلاحقة من اغتال وملاحقة.
خطة قتل الأخ الأكبر يتشاور هشام مع صديقته سيئة السمعة التي تدعى شهد والتي تجمعهما علاقة غير شرعية، ويصلان معًا إلى نتيجة حتمية إلا وهي أنه يجب قتل صلاح، وبذلك يكون هشام وريثه مع زوجته ريم، فريم زوجة صلاح ستأخذ الربع وله هو الباقي كله، الذي يكون أكبر بكثير من حقه من تركة والده، لكن كيف سيتم قتل صلاح، فإذا ما عرف أنه هو القاتل فسيحرم من الثروة، ويصلون إلى خطة شيطانية، فإذا ما قتل هشام أخاه صلاح دفاعًا عن الشرف والعرض فلن يكون هناك سببًا يمنعه من الميراث. كما أنه لن ينال عقوبة لأنه قتله دفاعًا عن الشرف، ويذهب هشام إلى نهلة ليخبرها بأنه سيستعيد ثروته من خلالها، ويتفق معها على أن تنادي صلاح إلى بيتهم لتشكو له من أخيه، وعندما يأتي صلاح يأتي بعده هشام ويقوم هشام بقتله ثم تحضر الشرطة لتجد نهلة عارية وتؤكد نهلة للشرطة أنها كانت تخون هشام مع أخيه. وبالفعل تشرع نهلة في تنفيذ خطة زوجها وتستدرج صلاح إلى بيتها، ومن ثم يأتي هشام ويخرج سلاحه ويهدد صلاح أن يخلع ملابسه بيده في غرفة النوم، ويرفض هشام أن يدخل غرفة نوم أخيه، فيطلق هشام رصاصة من سلاحه على الحائط ليهدد أخيه وتطلب نهلة من صلاح أن ينفذ أوامر هشام ليهدأ هشام ثم يتكلمون، وينفذ صلاح كلامهم ويخلع ملابسه لعل هشام يهدأ، ولكن يفاجئه هشام برصاصة في رأسه ترديه قتيلًا، ثم يطلب من زوجته أن تخلع ملابسها كاملة، وعندما تفعل يقتلها أيضًا وهو يقول لها "خائنة"!.
^ "معلومات عن خيانة مشروعة (فيلم) على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. بوابة السينما المصرية بوابة عقد 2000 بوابة مصر بوابة سينما هذه بذرة مقالة عن فيلم مصري بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت