وذكر ايضا عند بعض الآراء عن حكم تربيه الكلاب ان لعابة ومخاطه وعينه نجس، فنجد ان اختلفت الآراء ولكن الموقف واحد ان الكلب موضع نجاسة. فمثلا قيل ان جسده ليس بنجس فممكن ان يحك الكلب جسده بفمه، فنجد ان موضع فمه على جسده قد اصبح نجس. ولذلك علي المسلم مراعاة عدة امور اذا قام بتربية كلب وذلك لسبب جائز شرعاً. اقرأ أيضا: حكم السفر للصائم ويجب عند أهميته تربية الكلاب الحرص على عدم ادخال الكلب المنزل لما قد يتسبب من نجاسة عند لعق الاشياء. عدم التعامل مع الكلاب مباشرة، ويمكن تخصيص ملابس مخصصة للعناية بها. تربية الكلاب للضرورة مثل الحراسة او الصيد. عدم اقتراب الكلاب من مواضع الصلاة. الحفاظ على الطهارة والغسل اذا لمس احدكم الكلب. الحفاظ على غلس ما لمسه الكلب سبع مرات، مرة بالتراب والست بالمطهرات والماء الجاري. هل يجوز تربية الكلاب في المنزل وما حكم ملامستها - موقع المرجع. فيجب على المسلم البعد عن المحرمات، ولما في حكم تربية الكلاب شبة يجب ان نبتعد عنها. أقرأ التالي حكم الزواج من فتاة دون موافقة أسرتها حكم الرجل الذي يترك زوجته دون حجاب حكم قراءة سورة الفاتحة للميت حكم المرأة التي لا تتزين لزوجها
واحد منهم بالتراب وأما الأواني إذا كان الكلب يلعق القدر. أي اشربوا منه فيغسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب كما بين الصحيحين وأخرى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بسلطان النبي. صلى الله عليه وسلم: "إذا ولع الكلب الكأس ، اغسله سبع مرات أول مرة بالمسحوق". [5] من الأفضل وجود الأوساخ في الغسلة الأولى. قذارة الكلاب وقد ذكر أهل العلم التفصيل في نجاسة الكلب ، ولا يفرقون بين اللعق وغير ذلك إذا كان سبب غسل السبعة النجاسة. هذا مع حكم لعق الإناء ، ولكن حسب المالكية تقتصر الجملة على إناء يلعق كلبًا ، لأن لعاب الكلب ليس نجسًا ، وبالتالي لعاب الكلب والرطوبة. من أنفه وكل ما يخرج من الكلب نجس ، ولذلك إذا اشتم الكلب على لباس الإنسان وألصق به شيء. ثم؛ يجب أن تغسلها سبع مرات ، إحداها بالتراب. أدلة على ما ورد في عهد أبي هريرة رضي الله عنه ، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لَقَّ كلبٌ إناء أحدكم ، اغسلها في السابعة ". [5] وهذا يدل على تكثف النجاسة في لعاب الكلب. أما إذا شممت الثوب عن بعد دون لمسه أو لمسه ولم يلتصق به لعاب أو مخاط ؛ لأن الجزء الذي لامس به الثوب كان جافًا ، فلا يلزم غسل الثوب ؛ لأن ولا ينجس إلا ملامسته للنجاسة الصلبة لشيء مماثل.
اقرأ ايضًا: كيفية تربية الكلاب اللولو حقيقة تحريم تربية الكلاب لم يحرم الدين الاسلامى تربية الكلاب بالشكل العام ولكنه حذر من تواجده في المنزل لأن بها نجاسة، ولا تدخل الملائكة بيوت بها كلاب. ومن الواجب عن تربية الكلاب أن توضع في مكان خاص بها مثل حديثة المنزل أو مكان خارجى وأن لا يكون المكان له علاقة بالصلاة. كما نزل الاسلام بعدم استخدام اوعية الكلاب واذا كان لابد من ذلك فيجب غسل الوعاء سبع مرات منهم مرة بالتراب لتطهيره وهذا الأمر له علاقة بالوعاء نفسه. كما حرم الدين الإسلامي تربية الكلاب من أجل بث الخوف في نفوس الأخرون أو تكون الكلاب مصدر إزعاج للآخرين سواء من خلال تواجدها أو من خلال صوتها. اقرأ ايضًا: معلومات عن طريقة تربية الكلاب شروط تربية الكلاب وضع العديد من العلماء شروط محددة من أجل تربية الكلاب وتلك الشروط لمن يرى أنه لا يجب الإفراط في مسألة اقتناء الكلاب وتربيتها. وتلك الشروط مثل وجوب الحراسة سواء حراسة مكان أو شئ ما، أو الحاجة الى الكلاب من أجل حراسة الماشية والاعتناء بهم. أو اقتناء كلب للحاجة في الصيد الحلال، او الحاجة الى الكلاب من أجل منفعة عامة او خاصة، وغير ذلك لا يرى العديد من العلماء ضرورة اقتناء الكلاب.