فن الرد المهذب على الكلام الجارح – المنصة المنصة » منوعات » فن الرد المهذب على الكلام الجارح فن الرد المهذب على الكلام الجارح، يتعرض الإنسان في الكثير من الأوقات في حياته اليومية إلى العديد من الظروف التي تستدعي منه التصرف بكل حكمة، وعدم التسرع في الرد على الكلام الجارح الذي يتعرض إليه، فالبعض يوجه الكلام الجارح الى الآخرين دون مراعاة مشاعر الطرف الآخر، لذا يجب على الإنسان التصرف بحكمة ولباقة من أجل الرد على الكلام الذي يواجهه في يوم بشكل عقلاني، فهناك الكثير من المشاكل التي تنجم عن تزايد وتيرة الكلام الجارح بين الطرفين، وفي خلال هذا المقال سنتناول الحديث عن فن الرد المهذب على الكلام الجارح. فنون الرد المهذب على الكلام الجارح بعض الأشخاص لديهم القدرة على التعامل مع الظروف الصعبة التي يعيشونها، كما تتوفر لديهم القدرة على التصرف مع الأشخاص الذين يوجهون إليهم الكلام الجارح، فهناك العديد من النصائح التي يقدمها خبراء في علم النفس وخبراء التنميه البشرية، للتعامل مع الأشخاص الذين يوجهون الكلام الجارح بدون وجه حق، ومن ضمن أهم هذه الفنون ما يلي: في حال تعرض الفرد للكلام الجارح يمكنه القيام به المرح وتجاوز ذلك الكلام وتحويل هذا الموقف من موقف عصيب إلى موقف مضحك وفكاهي، وبالتالي عدم الإحراج لكلا الطرفين.
يمكن أن تكون اللطف دواءً جيدًا للفظاظة، قد يكون من الصعب جدًا إظهار التعاطف مع أولئك الذين يتعاملون بوقاحة وقاسية مع الآخرين. لكن من خلال تقديم مثال للهدوء والتأدب ، يمكنك أن تجعله يقلدك. إذا لم يفلح ذلك ، يمكنك أن تفخر بأنك لم تخفض مستواك أو تضيف سلوكًا وقحًا. بدلًا من ذلك ، حافظ على هدوئك وتجنب الأشخاص الوقحين وعندما تفشل جميع الطرق الأخرى ، تذكر أنه من الأفضل أحيانًا المغادرة، إذا بذلت قصارى جهدك لجعل الشخص الآخر على دراية بسلوكه وحاولت إظهار اللطف والرحمة ، فقد لا يتمكن الشخص الآخر من معاملتك أنت والآخرين بأدب، ابتعد عن الأشخاص الوقحين ، فأنت تسرق جمهورهم وتسمح لهم بانتقاد مجموعة صغيرة فقط من الناس، كما أن غياب الجمهور سيخفف من هذا الوضع. إذا بدأ الجميع في الابتعاد عن بعد ، فقد تكون هذه دعوة للاستيقاظ. إذا لم ينجح ذلك ، فسيتمتع الجميع على الأقل بيوم أفضل. الزوار شاهدوا أيضًا: كيف ارد على الكلام الحلو كيف ارد على الكلام الجارح يصادف في بعض الأحيان أن نتعرض إلى كلام جارح أو غير مهذب, أو قد نقع أيضاً في بعض المواقف المحرجة ولا ندري كيف لنا ان نخرج منها بهدوء وما هو التصرف الصحيح الذي ينبغي ان نقوم به, لذا إليكم طرق وفن الرد المهذب في المواقف المحرجة وكيفية الخروج منها: 1.
كما أن بعض الناس يخوضون في أعراض المؤمنين في السر والعلن وهذا من الكبائر، قال تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" الأحزاب/58. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ؛ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ـ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ ـ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟". أثر وسائل التواصل الاجتماعي في السب والقذف الإلكتروني أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وواتساب التدخل في حياة الآخرين وقد يقوم بعض الناس بفتح حسابات مزيفة بهويات مجهولة ويوجهون السباب للآخرين والخوض في أعراض الناس دون مراقبة أو خوف من الله. حيث يعتقد أصحاب النفوس المريضة أنه عند قيامهم بسب وقذف الآخرين من خلف شاشات الحاسوب والهاتف فلن يكتشفهم أحد ولن تمسهم يد القانون فيفعلون ما يحلو لهم ويروجون لما يريدون. وربما يرجع السبب في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشكل المشين بسبب غياب الوازع الديني والانحلال الأخلاقي في ظل غياب الرقابة الأسرية، ولا بد من توعية الأبناء وتوعية العامة ليحسنوا استخدام التكنولوجيا.