سبب تسمية سورة التكاثر بهذا الاسم بعد أن استعرضنا معكم تعريف اكثر تفصيلا لسورة التكاثر دعونا نذكر لكم السبب الذي سميت لأجله بهذا الاسم، فقد تم تسمية سورة التكاثر بهذا الاسم لأنها تفتتح في أول آياتها بكلمة التكاثر يقول الله تعالى "الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" وهنا كلمة التكاثر تعني التباهي والتفاخر والانشغال بالأمور الدنيوية والتي تصرفنا عن طاعة الله عز وجل. سبب نزول سورة التكاثر اختلفت الأقوال في سبب نزول سورة التكاثر فهناك اكثر من قول، الأول يقول أنها تم نزولها في اثنين من أحياء قريش بني عبد مناف بن قصي وبني سهم بن عمرو حدث بينهما لحاء وخلاف فتعادى السادة والأشراف أيهم أكثر، فقال بنو عبد مناف نحن أكثر سيدا وعزا عزيزا وأعظم نفرا وقال بنو سهم مثل ذلك، فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية، وهذا القول عن مقاتل بن سليمان والكلبي. أما القول الثاني فهو عن قتادة ويقول أنها نزلت في اليهود، قالوا نحن أكثر من بني فلان وبني فلان أكثر من بني فلان الهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا. أسباب نزول سورة التكاثر - موقع معلومات. وأخيرا هناك قول ثالث قاله ابن أبي حاتم عن عبد الله بن بريدة، قال نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني حارثة وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا، فقالت إحداهما فيكم مثل فلان وفلان فقال الآخرون مثل ذلك، تفاخروا بالأحياء ثم قالوا انطلقوا بنا إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول فيكم مثل فلان وفلان يشيرون إلى القبر وتقول الأخرى مثل ذلك فأنزل الله عز وجل ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر.
ذات صلة شرح وتفسير سورة التكاثر المُبسط سبب نزول سورة المدثر سبب نزول سور التكاثر القول الأول ذكر ابن أبي حاتم عن أبي بريدة، أنّ سورة التكاثر نزلت في قبيلتين من الأنصار؛ بنو حارثة وبنو حرث، وكانت كلّ واحدةٍ منهما تفخر بما لديها من الأنساب والأولاد والأموال. ماهو فضل سورة التكاثر .. وما سبب تسمية التكاثر - كراسة. فإذا فعلت إحداهما ذلك قامت الأخرى ففعلت مثل الأولى، حتّى وصل بهم الأمر إلى الذهاب إلى القبور والتباهي والتفاخر بأمواتهم، والإشارة إليهم في قبورهم، كذلك فعلت الطائفة الأخرى. [١] وجاءت الآيات الكريمة تنهاهم عن هذه العمل الشنيع، ووصفت فعلهم الذي تمادوا فيه، فقال -تعالى-: (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) ، [٢] والمراد من ذلك أنّهم فعلوا القبيح بحيث وصل بهم الأمر إلى التفاخر بأيُّهم أكثر عدداً؛ فصاروا يعدُّون أمواتهم الذين في القبور لمعرفة من أكثر عدداً من الآخر. [٣] القول الثاني من الروايات التي وردت فيما يتعلق بسبب نزول سورة التكاثر؛ ما ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّها نزلت في بني عبد مناف من قبيلة قريش، وبني سهم من القبيلة نفسها، فقد بدأت كلٍّ منهما بالتفاخر بنفسها وأموالها وأولادها، والنظر لنفسها على أنّها الأفضل. فأنزل الله السورة الكريمة؛ لتنهاهم عن هذه المفاخرة التي لا طائل منها ولا نفع، وأرشدتهم إلى الإكثار من الأعمال الصالحة التي تنفعهم في الدنيا والآخرة.
[2] هل سورة التكاثر مكية أم مدنية؟ سورة التكاثر واحدةٌ من هذه السور القصيرة المكية المفصَّلية، إذ يبلغ عدد آياتها ثمان آياتٍ افتتحت بالفعل الماضي "ألهاكم"، وتقع في الربع الثامن من الحزب الستين في الجزء الثلاثين ونزلت بعد سورة الكوثر، وترتيبها في المصحف العثماني الثانية بعد المائة، وتتمحورُ الآيات حول انشغال الناس بمُتع الحياة الدنيا، والتكاثر بالأموال والأولاد عن الأعمال الصالحة والاستعداد للآخرة حتى يقطع الموت على هؤلاء تلك المتعة بغتةً. سبب تسمية سورة التكاثر سُمّيت السورة باسم التكاثر نسبةً إلى ورود هذه الكلمة في الآية الأولى منها، وهي المحور الرئيس الذي تدور حوله مقاصد هذه السورة وهو انشغال الناس بالتكاثر، والآية لم تُحدّد أو تذكر المُتكاثر به كي يشمل كل أصناف مُتع الحياة الدنيا التي يحرصُ الناس على زيادتها وتنميتها، بحيث يكون ذلك سببًا للتباهي والمفاخرة فيما بينهم كالمال والبنون والمناصب والعقارات والأملاك والجاه والانتماء القبلي والعشائري وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن العمل الدؤوب لجمع المال والعمل في التجارة والوصول إلى المناصب المتقدمة في العمل أو العلم لا يتنافى مع ما جاء في هذه السورة، لكنْ على المسلم أن يجعل من هذه الأمور في المرتبة الثانية أي بعد الاستعداد للقبر ويوم الحساب بالعمل الصالح فهو الأولى والأجدر بالعمل على تكاثره.
قال: يقولُ ابنُ آدَمَ: مالي مالي، وهل لك مِن مالِك إلَّا ما تصَدَّقْتَ فأمضَيتَ، أو لَبِسْتَ فأبلَيتَ، أو أكَلْتَ فأفنَيتَ]. ورد عن أنس بن مالك أن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن ذَهَبٍ أحَبَّ أنْ يَكونَ له وادِيانِ، ولَنْ يَمْلَأَ فاهُ إلَّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللَّهُ علَى مَن تابَ. وقالَ لنا أبو الوَلِيدِ: حَدَّثَنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ، عن أُبَيٍّ، قالَ: كُنَّا نَرَى هذا مِنَ القُرْآنِ، حتَّى نَزَلَتْ: {أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ} [التكاثر: 1]. من المهم معرفة إن من أكثر الأفضال التي لا أصل لها حول هذه السورة بأن قراءتها تكون سببًا في أداء شكر النعم التي أنعم الله بها على القاري. يُمكنك أيضًا التعرف على السورة التي نزلت في يهود بني النضير بالتفصيل عبر مقالنا: ما هي السورة التي نزلت في يهود بني النضير؟ ومن هم يهود بني النضير؟ معاني كلمات السورة ألهاكم: هو انشغال العديد من الأفراد عن طاعة الله سبحانه وتعالى في الكثير من الأمور الدنيوية. التكاثر: التباهي والتفاخر بالعديد من متاع الدنيا. زرتم المقابر: الموت والدفن القبور. لو تعلمون عِلم اليقين: لو تعلمون ما لكم علما يقينا لما ألهاكم التكاثر.
موضوع السورة هو أن المنافسة الدنيوية التي جعلت العديد منا ينسى الآخرة، حيث أنه تتحدث تلك السورة عن العواقب الشريرة التي بسببها جعلت معظم الأشخاص تقضي حياتها في الحصول على المزيد والمزيد من الثروة الدنيوية، تؤكد السورة أنه سيأتي قريبًا وقت يتم فيه استجوابه وهو وقت الحساب في الآخرة. يُمكنك أيضًا التعرف على أقصر سورة في القرآن وفضل سورة الكوثر عبر مقالنا: ما هي أقصر سورة في القرآن وفضل سورة الكوثر فضل سورة التكاثر من المهم معرفة إن فضل سورة التكاثر بشكل عام لا يقل أهمية عن فضل باقي السور الموجودة في القرآن الكريم، حيث إن قراءة كل حرف من سورة التكاثر بعشر حسنات. ثثُت ذلك عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ "الـم" حرفٌ ولكنْ "ألفٌ" حرفٌ و "لامٌ" حرفٌ و "ميمٌ" حرفٌ". قد جاء في الحديث الذي ضعفه الألباني:"ألا يستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأَ ألْفَ آيةٍ كلَّ يومٍ؟ قالُوا: ومن يستطيعُ ذلك؟ قال: أما يستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأَ "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ". من الأحاديث التي تدل على استحباب قراءة السورة ما ورد عن عبد الله بن الشخير: " دُفِعتُ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقرَأُ هذه السُّورةَ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}.. فذكَرَ مِثلَهُ سَواءً [أي: حديثَ: أنَّ رجُلًا انتهى إلى رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ -وقال وكيعٌ مرَّةً: إنه انتهى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقرأُ-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: 1، 2].